العراق في طريقة الى التحول الى (دولة الرجل المريض).. بفضل عبد المهدي رجل مرحلة أضعاف العراق

 

أختيار عادل عبد المهدي رئيسا لوزراء العراق لربما كان مقصودا من قبل الدول و القوى المحلية على حد سواء.  فهذه الشخصية لم يثبت براعة سياسية منذ الاطاحة بصدام لا بل تهرب من أتخاذ المواقف عبر 15 سنة من الاطاحة بصدام.

عبدالمهدي بهذه الصفات و الشخصية الضعيفة صعد الى الحكم على الرغم من عدم أمتلاكة لكتلة برلمانية كبيرة أو شعبية تذكر تفوق شعبية باقي القادة العراقيين. الامر الذي فية الكثير من الغرابة عراقيا على الاقل، و هذا يضع العديد من علامات الاستفهام على هذه الشخصية و سبب أختيارة رئيسا لوزراء العراق.

القوى العراقية أختارت عبدالمهدي بسبب ضعفة و رغبتهم في السيطرة عليه و فرض الاملاءات علية و ليس لحزمه. و لو كان قويا لكانت على الاقل بعض القوى ترفضة رئسيا للوزراء. و مسألة تشكيل الحكومة و فشلة فيها الى الان واضحة و لا تحتاج الى تعقيب. عبد المهدي أدعى بأنه سيقوم بتعيين الوزراء حسب المؤهلات الشخصية و تبين بأنه قام بتعيين بعثيين و دواعش في الوزارة من أمثال وزيرة التربية المتزوجة من داعشي و أخوها أيضا داعشي.

عبد المهدي الى الان لم يستطيع تكملة وزاراته و لدية مرشح واحد فقط للداخلية و هو الفياض الذي هو رئيس الحشد أيضا ايرانيا. و لو كان التعيين على المؤهلات و التقديم الالكتروني كما ادعي لكان عبدالمهدي قد أختار مرشحا اخر بدلا من الفياض.

ضعف عبد المهدي نراه في برهم صالح رئيس الجمهورية. فعلى الرغم من أن منصب الرئيس رمزي في العراق و رئيس الوزراء هو الذي لدية الصلاحيات، فأن العراقيين أجمع و العالم يرى نشاط الرئيس العراقي برهم صالح و قراراته بيما عادل عبدالمهدي لم يأتي بشئ سوى طرد العبادي من القصر الحكومي كي يقوم هو بالسكن في القصر و قام بأرسال زوج أبنته الى بيت العبادي كي يخرجة منها و ليس قوة عسكرية قانونية بعيدا عن عائلته.

أما مسألة زيارة ترامب الى العراق من دون وضع أي أعتبار لا لعبد المهدي و لا لأية شخصية حكومية عراقية فحدث و لا حرج،  حيث سكت عبدالمهدي حتى عني قام ترامب بطرد حتى العمال العراقيين من القواعد العسكرية الامريكية في العراق قبل ثلاثة أيام من زيارت ترامب الى معسكر الاسد في الرمادي العراقي.

حاليا أمريكا بصدد تقوية و أرسال عدد أكبر من الجنود الى داخل العراق ليس فقط الذين ينسحبون من سوريا بل حتى جنودا أخرين و يقوم بزيادة معسكراتة و قواعدة داخل العراق و أقليم كوردستان من أجل استخدامها ضد النفوذ الايراني و ضد دولة أيران في الاشهر القادمة.

من ناحية أخرى فأن الحشد الشعبي  وقيادات أيران  صار لديهم اليد الطولى في العراق حاليا. و اخرها كان الدور التركي حيث بعثت تركيا بدبلوماسييها و شركاتها الى كركوك و يريد جعلة قاعدة تركية ماعدا منطقة تلعفر و سنجار.

بهذا يكون العراق قد بدأ يفقد سيادته على أراضية لصالح أمريكا، ايران و تركيا،  و عبد المهدي لا يحرك ساكنا و قد لا تنتهي مدة عبدالمهدي لنرى العراق تحول الى رجل مريض القرن الواحد و العشرين.