وثق المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر، عملية بيع واغتصاب، تعرضت لها شابة ايزيدية وقعت
ضحية جريمة اتجار بالبشر في بغداد، بعد استدراجها من إقليم كردستان.
وذكر المرصد، في بيان، أنه “وفي وقت ما تزال 1427 امرأة ايزيدية مفقودة
منذ اجتياح تنظيم داعش لمناطق الايزيديين في قضاء سنجار الواقع في غرب محافظة نينوى
عام 2014 ،تعرضت نساء أخريات إلى جرائم ممنهجة من قبل عصابات تمتهن الاتجار بالبشر، وتعد
قصة (ف.ا.ق) مكملة لسلسلة الانتهاكات البشعة التي ارتكبت بحق النساء الايزيديات اللواتي
عوملن كـ”رقيق أبيض” من قبل التنظيم الإرهابي”.
ونقل المرصد عن (ف.ا.ق) ذات الـ32 ً عاما، قولها وهي تصف مأساة حقيقية تعرضت لها لمدة
سبعة أشهر في منطقة البتاوين وسط العاصمة العراقية بغداد، “حين استيقظت وجدت نفسي
عارية وبجانبي قناني مشروبات كحولية. لقد اغتصبني أربعة أشخاص”.
وأضافت (ف.ا.ق)، أن قصتها بدأت بعدما نزحت إلى محافظة دهوك في إقليم كردستان بعدما
سقط قضاء سنجار بيد تنظيم “داعش” وعملت حال وصولها لدى إحدى المنظمات الإغاثية
لمساعدة النساء الايزيديات في الجبل.
واكملت: “بعد الافراج عني، لجأت إلى منظمة إنسانية تعمل في أربيل وتمتلك ً فرعا في بغداد
تدعى (….)”، لافتة إلى أن المنظمة قامت بإرسالها إلى العاصمة “في مطلع عام 2017 برفقة
سائق ايزيدي (ص.ح.س) من أجل إجراء مقابلة مع سفارة أجنبية للحصول على لجوء لإحدى
الدول، لكنني شعرت أثناء الرحلة أن السائق يمتلك نوايا مريبة تجاهي”.
ولفتت إلى أنه “بعد وصولي إلى بغداد، قام السائق بمرافقتي إلى شقة سكنية داخل عمارة
وسط العاصمة، ادعى أنها فرع المنظمة المذكورة، لكنني فوجئت بوجود شخص ايزيدي آخر داخل
المبنى يدعى (ح.ب.ك)، قام بتسليم السائق (ص.ح.س) مبلغا ماليا كبيرا”
المشکلة لم تکن في داعش في حد ذاتها ، إنما الفکر اللذي تحرك داعش و مثيلاتها ، طالما بقيت تلك الأفکار ستبقی داعش في ثيابها المختلفة
هل تعتقد أن ألف رجل أجنبي أسقط الموصل واحتل ثلث العراق ؟ هم العراقيون نصفهم دواعش ولولا إخواننا الشيعة لكانت خلافة بني العباس تحكم العراق الآن , أيّ مكان لم يستقبلوا داعش ما دخلوه أبداً وهم على أستعداد تام لإستقبالهم في ايّ وقت , ألم تقولو أن زوج الوزيرة داعشي بدليل أنه كان حارساً كان حارساً لرئيس لبرلمان الحالي ,