نقل حمار مصاب في إقليم كردستان تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما محبي الحيوانات، مما دفع مسؤولة حكومية بتوجيه دعوة الى الولايات المتحدة للمساعدة في نقل الحمار إلى اراضيها لغرض العلاج. و هذه الخطوة جيدة و لكن لو كانت هذه الخدمة متوفرة للاطفال و بقية أفراد المجتمع أيضا.
ونشر ناشطون على الانترنت صوراً وتسجيلات مصورة للحمار، حيث بدا فيها غير قادر على التنقل بسهولة بسبب تعرض ساقه الى الكسر في ظروف غامضة.
وكانت أوات حسام الدين، وهي ممثلة الزرادشتيين في وزارة الأوقاف بإقليم كردستان، من اوائل الذين زاروا الحمار المصاب في السليمانية.
وتقول حسام الدين، وهي ناشطة في مجال حقوق الحيوان، إنها صُدمت عندما وصلت الى الحمار الذي كان مبللاً بسبب الامطار.
وقالت “عندما وصلت، وجدتُ الحمار متروكاً في المطر… كان يرتجف”.
وأضافت حسام الدين انها ارسلت رسالة الى القنصلية الامريكية في اربيل طلبت فيها نقل الحمار الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج على نفقة الامريكيين.
وتابعت “الأمريكيون معروفون برعايتهم للحيوانات بشكل عام. والحمار هو أيضاً رمز للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة”.
ولا يعرف بالضبط سبب كسر ساق الحمار.
لكن مسعود بابا شيخ، وهو طبيب بيطري، قال إن ساق الحمار مكسورة على الأرجح في حادث سيارة، مضيفًا أن الحيوان المصاب يتطلب العلاج في الخارج.
هذا وقال عمر كلول الأمين العام السابق لحزب الحمير في الاقليم إنه كان بوسعه منع معاناة الحمير في كل البلاد اذا منحته الحكومة مساحة من الارض.
ولا يمارس حزب الحمير أي نشاط في الاقليم في الوقت الراهن.
وسبق أن نقل جنود امريكيون حماراً من العراق الى الولايات المتحدة، لكنه توفي في الاراضي الامريكية عام 2012.
** غداً سيخرج عليهم من يدعي أنه صاحب الحمار،و وأن حماره بحاجة لرفقته ، لانه لا يجيد لا اللغاة الأجنبية ولا المحلية بسبب الاضطهاد والعنصريه ، سلام ؟
سوف اقولها ومع كل الاسف في قولها ولكنها تعكس جانب من الحقيقة المرة:
الحمر الحقيقي (وفق مفهوم الشرق الاوسطي لشخص فاقد العقل والارادة, وليس المفهوم الطبيعي لحيوان ما) هم الاشخاص الذين في السلطة و المخططين لمصير مجتمع الاقليم .. والذين لا يوجد لديهم رؤية لبناء بنية تحتية متكاملة من اجل خدمة المجتمع (اقصد هنا الخدمات الطبية من اجل الانسان و الحيوان و النبات), ان نقل شخص ما الى الخارج من اجل العلاج يعطي صورة مباشرة على مستوى تدني المجتمع من الناحية العلمية.
ثم ان نفقة العلاج في الخارج تكلف ثلاثة اضعاف كلفة العلاج في الداخل او اكثر …
قلماذا لا يوجد ولا يتم تهيئة بنية تحتية من اجل تكوين هذا القطاع بالذت … ؟؟؟ لانه في الدول ذات السيادة هي تدخل في الامن السكاني للمجتمع.
احترامي و تقديري للجميع ولكني اسال السيدة اوات لماذا لم تقوم بزيارة السيدة التي بثت بعض من قنوات التلفزيون ماساتها و هي ترتجف من البرد على قارعة الطريق في اربيل و لماذا لم تبدي اي اهتمام بمعانات الكثير من المشردين و العجزة من بني الانسان؟؟؟؟ وهل الحيوانات في اصل الديانة الزردشتية اهم من الانسان؟؟؟ مع اني اتمنى ان تحضى الحيوانات البرية منها و الداجنة بما يكفي من الاهتمام و الرعاية …. يبدو ان الامر لا يتعدى ان يكون محاولة نعم محاولة للتودد للحزب الديمقراطي الامريكي…..