قوة حماية ايزيدخان والحزب الديمقراطي الايزيدي يرفضان تنصيب حازم تحسين بك اميرا جديدا

بيان من قوة حماية إيزيدخان:
والحزب الايزيدي الديمقراطي

الى الإيزيديين كافة وخاصةً أفراد بيت الأمير المرحوم تحسين بك ،
نحن في قوة حماية إيزيدخان
والحزب الايزيدي الديمقراطي
وكافة الإيزيديين معنا
في الوقت الذي نشكر جهود كل من يساهم في حل المشاكل الكبيرة بعد كارثة شنكال من ترتيب وتنظيم البيت الايزيدي من جديد على أسس تواكب العصر ليكون بيت يجمع الإيزيديين من كافة مناطق ايزيدخان.

جميعنا ومعنا الشارع الإيزيدي بات يعلم أن دوركم كوكيل للأمير ومنهم الأمير الراحل للإيزيديين وكرئيس للمجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى، تحوّل منذ زمن بعيد إلى دور منفعي شخصي بحت ، وكما لو كنتم المتحدث الرسمي بإسم الايزيديين مع هذه الجهة أو تلك واليوم مثل الأمس لبعض المتقزمين و المتطفلين الذين يرقصون على مصائب ومآسي هذا المجتمع المسكين في بيع الإيزيديين كصكوك في سوق السياسة .

نحن في قوة حماية إيزيدخان
والحزب الايزيدي الديمقراطي

لا نناصب العداء لأية فرد او جهة سياسية أو دينية، وإنما نقولها بكل صراحة و على الملأ
بأننا لن نتنازل عن حقوقنا كأصحاب حقيقيين نعيش على أرضنا، ولن نقبل الإهانات والاملاءات من احد ولا أن نصبح شعباً تحت الطلب، كما تصرّحون مرّة هنا وأخرى هناك.
نحن نقدّر رموز الإيزيديين عالياً، ونقدر رمزية المجلس الروحاني الإيزيدي، وجميع أعضائه بإعتبارهم رجال دين إيزيديين، ولكن أن تحوّلوا هذا المجلس الروحاني ومنصبكم كرئيس له إلى وسيلة لخدمة مصالح سياسية لا تخدم القضية الإيزيدية والإيزيديين، وأن تحوّلوا الإيزيديين إلى مجرّد أداة لتحقيق غايات شخصية خارجة عن أصول المراجع الدينية فهذا غير مقبول بالمرّة ولا يرضي الإيزيديين.

من المعروف أن قسطاً كبيراً مما جرى للإيزيديين ولا يزال كان بسبب امارتكم الغائبة وبسبب التقاعس عن دوركم في مجلسكم الروحاني في أداء واجباته الدينية ، كمرجعية روحانية أعلى .

ان مايسمعه الايزيدي اليوم من تنصيب السيد حازم تحسين بك أميراً للايزيديين يوم السبت أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً ، واختيار شخص مناسب لهذا المنصب يتطلب الرجوع إلى الإيزيديين أولاً
و الحاجة لبناء مؤسسة دينية عصرية و نهضة مجتمعية ، يحتاج لاختيار امير بأساليب حضارية وعصرية وبناء مؤسستين اجتماعية واخرى دينية . وتحديد صلاحيات وواجبات أعضاء المجلس الروحاني ، دون المساس بالثوابت الدينية المتعارف عليها .
((فالأمير يتبوأ وظيفة الشخص الرمزية في الهرم الديني الايزيدي )) لانه ليس في قاريء أقوال ولا التراتييل الدينية لذا يفضل اختيار الأمير بعد إكمال البرلمان الايزيدي و للإكمال نصاب المجلس الروحاني ، والبدأ بانشاء المؤسسات الايزيدية الدينية والدنيوية .
وهنا نقترح مشروع برلمان من نخب مثقفة على حسب المناطق والدول المتواجدة فيه الإيزيديين للحوار والتشاور من قبل كافة ابناء ايزيدخان في كيفية اختيار أمير للايزيديين وتنظيم آلية المجلس الروحاني في خدمة ايزيدخان .

قوة حماية إيزيدخان
الحزب الايزيدي الديمقراطي
المكتب الاعلامي
شنكال 25.07.2019