أعتمدت القوى الكوردية في سياساتها و نضالها من أجل التحرر على العامل الاقليمي و بشكل أعمى مع أدراك الجميع أن القوى الاقليمية هي قوى محتلة لكوردستان و من المستحيل أن تقوم أية دولة في المنطقة بتأييد حقوق الشعب الكوردي في أية بقعة من الارض و ليست فقط في كوردستان المقسمة و المحتلة.
القوى الكوردية أعتمدوا على الدول الاقليمية كتركيا و أيران و العراق و سوريا في نضالهم و كانت الخلافات بين هذه الدول العامل الرئيسي في تحرك الكثير من القوى الكوردية و حتى تشكيلها وولادة البعض منهم من العدم.
فكلما حصل خلاف بين العراق و أيران أو بين تركيا و العراق أو بين سوريا و تركيا أو بين تركيا و ايران أو حتى أبان الحروب العالمية قامت ثورات كوردية،معتمدين على العامل الاقليمي. و ما أن تنتهي الخلافات بين هذه الدول الاقليمية أو تهدئ نرى أنتهاء الثورات الكوردية و زوالها لحين نشوب خلاف أقليمي اخر.
هذه السياسة من قبل القوى الكوردية تفسر بشكل كبير سبب أو اسباب فشل القوى الكوردية و الكورد بشكل عام في الحصول على حقوقهم و نيل الحرية المعهودة.
بأعتقادي هناك خلل كبير في السياسة الكوردية بشكل عام ألا وهو أهمال العامل الدولي و عجزهم عن تحويلة الى العامل الرئيسي في تحرك القوى الكوردية لأن اي تغيير لصالح الكورد في المنطقة سيأتي من العامل الدولي و ليس من الاقليمي. الدول الاقليمية هي دول محتلة و رأينا كيف تم أفشال الاستفتاء على الاستقلال من قبل تركيا و أيران و العراق و حتى سوريا و هذه الدول المعادية لبعضها توحدوا ضد أستقلال كوردستان. ولأن الكورد لم يضمنوا العامل الدولي فأن عملية الاستفتاء باءت بالفشل.
الدول الاجنبية هي التي قامت بتقسيم كوردستان و هي التي ستقوم بتوحيد و منح الاستقلال للكورد لو أرادت معتمدة على السياسية التي يتبعها الكورد.
هذا لا يعني أبدا أهمال العامل الاقليمي و أستغلاله، بأمكان الكورد أستغلال الخلافات الاقليمية و حتى الدولية لا من أجل التقارب و التحالف مع الدول الاقليمية تحالفا حقيقيا بل من أجل الضغط على الدول الاجنبية كأمريكا و روسيا و أوربا من خلال العامل الاقليمي و مصالح الدول الكبرى.
ذكرنا تجربة الاستفتاء في جنوب كوردستان كمثال على فشل الاعتماد على العامل الاقليمي و تبعات أهمال العامل الدولي و الحصول على الضمانات الدولية. و نستيطع أضافة مرحلة 1991 و الى 2003 حيث أسمحت الظروف افي جنوب كوردستان على لعب العامل الدولي لدورة و بقوة في المنطقة و حصل الكورد بواسطتها على نوع من الاستقلال لم يحصلوا على مثله من خلال التحالف مع أيران أو تركيا أو سوريا أو العراق. حتى جمهورية كوردستان أو مهاباد كانت بتدحل العامل الدولي و ليس الاقليمي و لكن استطاعت الدول المحتلة على كسب معركة المصالح الدولية في الاخير و فشل الكورد في ضمانها.
بأمكاننا ذكر تجربة غربي كوردستان كمثال على السياسة المفروض أتباعها حاليا.
في غربي كوردستان تعتمد القوى السياسية المحركة للنضال هناك على العامل الدولي بشكل أكثر من العامل الاقليمي و لكن هذا العامل الدولي غير مضمون بسبب كون تركيا دولة حليفة لأمريكا و أمريكا تحاول لعب دور الحامي للكورد الذين يعاديهم اردوغان. لذا نرى صعوبة كبيرة في تمكن أمريكا من حماية الكورد و الحفاظ على علاقاتها مع تركيا في نفس الوقت و قد يأتي الوقت الذي تتنازل فيها أمريكا لصالح تركيا.
روسيا أنسحبت من دعمها للكورد بعد تصالحها مع تركيا و صار أستخدام الورقة الروسية صعبا للكورد. و روسيا تحاول لعب دور المنسق بين سوريا و تركيا و هذا قد يكون ممكنا و لكن من المستحيل أن تستطيع تركيا التنسيق بين الكورد و تركيا لأن تركيا قد تتعاون مع الاسد و لمنها سوف لن تتعاون مع الكورد ابدا.
لربما يكون هناك حاجة للعودة الى العامل الاقليمي بشكل تكتكي و هنا نقصد دول الدائرة الاقليمية الثانية و كذلك الاسد و أيران الذين تكرههم أمريكا من أجل ضمان عدم منح أمريكا لدور الحارس على نصف الاراضي السورية لتركيا و منها غربي كوردستان أيضا.
بقاء غربي كوردستان تحت حماية القوى الكوردية هو الافضل بالنسبة للاسد و سوريا و للسعودية و غيرها من الدول العربية و أيران من أن تقوم تركيا بأحتلالها و أي تقارب كوردي سوريا سوف لن تتحملة أمريكا حيث عندها سيبسط الاسد سلطته على أغلبية الاراضي السورية و سوف ينتهي الدور الامريكي هناك.
نعم الاعتماد على العامل الدولي أفضل من الاقليمي و لكن عندما يكون العامل الدولي مضمونا و التحرك بأتجاه العامل الاقليمي يجب أن يكون بهدف فرض الضمانات على العامل الدولي لأن حقوق الكورد أعتمادا على العامل الاقليمي سوف لن تكون أكثر من الحكم الذاتي البسيط بينما الاستقلال سوف يأتي من خلال العامل الدولي و في الوقت المناسب.
١: نعم العامل الدولي والإقليمي مهمان ، ولكن الأهم العوامل الداخلية الذاتية ، وأولها وحدة الصف الكوردي في الجهات الأربع ، ومن خلال أحزاب ثورية موحدة ألاهداف والتسميات والآليات (أي طريقة تحريكها وتحقيقها) وليس من خلال أحزاب عشائرية نفعية وسلطة أغوات قمة في التخلف والرجعية ؟
٢: يجب أن تحمي شعوب الجهات ألاربع ثوار ومقاتلي بعضها البعض ، راصدين الخونة والجحوش والعملاء ؟
٣: وأخيراً
القائد الذي يرشي ويرشى ليبقى حاكما ، ويورث الحكم لأولاده وأحفاده واخوانه ، والانكى يقصي المثقفين ويحارب المتنورين لن يحقق للكورد يوما دولة ، سلام ؟
الاخ السندي المحترم
نعم العامل الداخلي الذاتي مهم جدا و هو الاساس في تقييم الوقائع ورسم السياسة الداخلية و الاقليمية و الدولية. سبب عدم التطرق الية هو أقتصار الموضوع على تحليل العامل الاقليمي و الدولي و كشف حقيقة فشل القوى الكوردية بسبب أعتمادهم المبالغ فية على العامل الاقليمي و أهمال العامل الدولي بشكل عام و كذلك وجوب تركيز الكورد على العامل الدولي و أستغلال العامل الاقليمي من أجل تقوية العامل الدولي حيث أن العامل الاقليمي يجلب الاقتتال و الفشل للكورد دوما أما العامل الدولي الصعب المنال فهو الذي يحقق للكورد الاستقلال في حالة الحصول علية. بكلمة أخرى الاعتماد على العامل الاقليمي يجعل القوى الكورد ية يتصرفون كالعملاء و ليس كقوى سياسية مستقلة أصحاب قضية. فايران لا يمكن أن تكون مدافعة عن حرية الكورد في العراق بينما هي لا تعترف بحقوق الكورد في أيران نفسها و كذلك تركيا من المستحيل أن تكون صديقة للكورد في العراق بينما هي لا تقبل النضال السياسي المسالم للكورد في تركيا. معادلات مستحيلة تعتمد عليها القوى الكوردية.
شكرا على مرورك الكريم
أخوكم
هشام عقراوي
ان ارادة الشعب هي العامل الاساسي في فرض نفسها على القوى المعاديه لها وعلى ان تكون موحدة خاضعه لفلسفه ثوريه ببناء قواعد الثوره على اسس النضال من اجل الحريه ونيل الاستقلال فقط بعيدة عن المصالح الحزبيه والشخصيه والعائليه والعشائريه فالثورة يجب ان تكون للجميع وبمشاركة الجميع .
وللثورات قواعد ومبادى في مراعات العمل ومنها
ان تكون الثوره وطنيه وحدويه شامله بوضع اسس النضال في دستور ثوري بنائه على اسس ثورة كوردستاتيه شامله في كيفية التعامل مع الاعداء من حيث سبل النضال وممارستها والتعامل مع العملاء والخونه بيد من حديد وتصفيتهم قبل تصفيه افراد العدو .
ضرب مصالح العدو ومنابع اقتصاده دون تردد لتجفيف مصادر تموين مؤوسسات العدو العسكريه .
التركيز على ضرب خطط العدو والقائمين على التخطيط دون هواده .
اشاعة فلسفة الثوره السلبيه وثقافتها بين ابناء الوطن بشكل سلمي حضاري بعدم التعامل مع مؤوسسات العدو والابتعاد عن كل نشاط له ضمن الحدود الاداريه
التي يديرها العدو بحيث يشعر بانه حقا جسم غريب على صدور الخاضعين لادارته .
يجب ان يكون المناضل الثوري على علم ودرايه كامله بالحقوق والحريات بشكل عام وحقوقه وحرياته بشكل خاص . ان يبني افكاره بموجب نظريه ثوريه لا تقبل بغير النصر وبنفس طويل وتضحية دون ثمن ولا جزاء وشكور بل مهمه وطنيه ملزمه وينظر الى النصر كاغلى ثمن لنضاله .
يكون لعلوم الاكاديميه العسكريه فقط دور في مواقع قيادة الثوره وللبطوله دور فعال في ادارتها من خلال النجاح فيةالخطط المبني للمقاومه والحاق الهزيمه بالعدو .
اخي هشام ارجو المعذره للاطاله فالموضوع بالف حاجة الى دراسه اكاديميه لبيان فشل الثورات وكيفية معالجتها وعاشت الايادي على المقاله الرائعه تحياتي
ان تحرر الكورد وكوردستان لا تُمنح من الدول الاقليمية او الدولية، ان تحرير الجزائر من فرنستها ارضا وشعبا لم تعتمد على استجداء الدعم من الدول الاقليمية او الدولية، ففرنسا من الدول العظمى ولها حق الفيتو في مجلس الامن وكانت لها نفوذ تسلطي في افريقيا وكانت لها مستوطنين فرنسيين امتلكوا معظم الاراضي الزراعية في الجزائر وكونوا جيشا (حشد شعبي فرنسي) لمحاربة محاولات الحكومة الفرنسية للتخلي عن الجزائر من خلال التفاوض على انهاء الاستعمار والاستطيان الفرنسي للجرائر.
المشكلة عندنا ليست لدينا رؤية واضحة لما نصبوا اليه، فطرحنا بخجل الحكم الذاتي (وهذا ما تنادي به الحركات الفاعلة والثورة في اناضول وفي سوريا) ومن ثم خدمتنا الظروف في تحالف الدولي في اسقاط صدام حسين، بسبب غروره وتجاوز خطوط الحمر للسياسية الامريكية في المنطقة، في اطلاق النظام الفدرالي ناقص، تركوا تنفيذه للدستور العراقي والحكم في بغداد، فبدل من الاشارة بقوة الى الاراضي المستقطعة من كوردستان اطلقوا عليها اراضي متنازع عليها على ان تحل من خلال المادة 140 من الدستور، فتحولت كوردستان العراق الى امارتين تتحكم بها إيران وتركيا وكل إمارة لها جيشها وأمنها وميزانيتها المالية من حكومة بغداد المركزية، فبعد حوالي 3 عقود من شبه حكم مستقل لم تستطع حكومتي اقليم كوردستان ان تطور الزراعة والصناعة وتطوير وموارد كوردستان لتكتفي ذاتيا دون ان تخشى من تهديدات اردوغان بغلق الحدود او منع صرف رواتب البيشمركة والاسايش وموظفي الاقليم من قبل حكومة بغداد.
لا يمكن تحرير للكورد وكوردستان من الاستعمار التركي والفارسي والعربي الا برؤيا واضحة لتحرير ارض كوردستان فأن دعوة لتحرير كورد وكوردستان بحدودها التاريخية ستجبر الدول المستعمرة على القبول والتوسل بالنظام الفدرالي بمعناه الواسع لإبقاء استفادتها من ثروات كوردستان واهمها منابع دجلة والفرات ( الماء اهم من البترول) والثروات النفطية وإيقاف نزيف الدم والاموال في فرض هيمنتها على الكورد وكوردستان.
ان الدولة المستعمرة للكورد والشعوب المنطقة في شمال افريقيا تعتبر تحقيق اي مطلب من الحقوق المشروعة للشعوب التي تستعمرها كمنحة من حكوماتها وليست حقوق مشروعة لاصحاب الارض التي هم مستعميرها بقوة السلاح.
الاخ أحمد المحترم
شكرا على مرورك الكريم و أغنائك للمادة من زاوية أخرى. و نعتقد أن الموضوع مهم و مصيري بالنسبة للكورد و نضاله من أجل التحرر.
أخوكم
هشام عقراوي
الاخ العزيز خسروا المحترم
بداية أشكر تعقيبك حول الموضوع المنشور.
كما تفضلت فأن أرادة الشعوب هي العامل الاساسي في فرض نفسها على القوى المعادية، المشكلة هي في تسليم الشعب لمراة عديدة لارادته الى قوى سياسية كوردية قامت بتسليم ارادة الشعب تلك الى العامل الاقليمي الذي هو دوما ليس في صالح القضية الكوردية حيث أن الدول الاقليمية المحيطة بكوردستان هي دول محتلة و هي صاحبة تقسيم كوردستان و عدم الاعتراف بحقوق الشعب.
القوى الكوردية لم تعتمد على بديهيات الفكر السياسي الكوردستاني أو حتى الفكر السياسي التحرري و سرعان ما تضيع في ثنايا العامل الاقليمي الطاغي على حركة تلك القوى و تستسلم للدول الاقليمية لتدير ارادة الشعب الكوردي المسلمة الى تلك القوى الكوردية الى الهاوية.
على القوى الكورد أعادة النظر في سياساتها و تجديد التحليلات السياسية لتتماشى مع التغييرات الدولية و حتى الاقليمية، كما أن الشعب الكوردي أيضا مدعوا الى عدم تسليم أرادته بشكل أعمى الى القوى السياسية الكوردية و أن تجعل التأييد مشروطا بعدم تسليم القضية الى الدول الاقليمية المحتلة لكوردستان.
من الثوابت أن الدول المحتلة لكوردستان سوف لن تمنح الكورد حقوقهم و هم الطرف المعني أساسا بأحتلال كوردستان، و مانراه هو تعاون القوى الكوردية مع الدول المحتلة و تفضيل ذلك التعامل على العامل الدولي الذي كان سببا لتقسيم كوردستان في البداية و بينما كانت سياسات القوى الكوردية الخاطئة السبب في بقاءة تحت
نير الاحتلال.
كما تفضلت فالقضية الكوردية متشعبة و تحتاج الى دراسات أكاديمية كثيرة و ما قمت به هو من أجل تحفيز المثقف الكوردي كي يتمعن بشكل أكاديمي دقيق في قضيته.
شكرا جزيلا على جهودكم في هذا الاتجاه
أخوكم
هشام عقراوي
لا مسعود و لا وجلان و الطباني يريدون استقلال كوردستان و الشيعار كان مجرد حبر على ورق و من اول اليوم حزب البارزاني ينادي الشيعار العراق الديمقراطية و اخوية الكوردي و عربي و الطالباني نفس الشي و وجلان كان ينادي تحرير كوردستان الكبرى و صار يطالب بحقوق الثقافي و الشيعار تحرير كوردستان الكبرى صار حبر على ورق . و أكراد غربي كوردستان كان شيعارهم الحقوق الثقافي و لا اكثر . و أين هذا الشعب الكردي إذا كان هناك الشعب .
الاخ مارفين المحترم
شكرا على مرورك الكريم و أبدائك لرأيك في الموضوع
أخوكم
هشام عقراوي
كوردستان قد فقدت البصر , وليست لها أية خطط نحو عملٍ مُثمر , أو سياسةٍ ناجحة , الكورد لا يستيطعون تمييز عدوهم من صديقهم لا أقليمياً ولا دولياً, فيقعون في حبائل الأعداء , هم لا يعرفون كيف يخدمون مصالح الآخرين فيخذلونهم في النهاية , الكورد لا يُقيمون وزناً للامن القومي ( مصير الأمة) للأخرين يظنون أن كل من صفقوا له سيُعينهم وكل من سلموه النفط يُعطيهم الإستقلال , لقد سلموا نفط كوردستان لأردوكان رغم أنف الشيعة والنتيجة مزيداً من الضربات على الكورد وقد تجره في النهاية إلى إحتلال كوردستان إذا هُزمت إيران لا سامح الله , أمريكا قد لفظت الكورد قبل 12 عاماً ولا يزال الكورد لايتحركون إلأا بإيماءة وهمية من أمريكا وهي لا تعترف بهم منذ زمن اوباما ولحد الآن ولا تعترف بهم إلى الابد , إسرائيل هي التي لا تفقد الامل في الكورد مستقبلاً فلا تهدمهم أمريكا .
الأمن القومي للأمم أهم من النفط والإبتسامة في وجوه الآخرين . الامن القومي الكورد والإيراني هم في سلةٍ واحدة وإن كان الملالي قد خرجوا عن سواء السبيل ، والامن القومي الأردوكاني هو ضد الكورد أبد الدهر لكن الكورد قد إختاروا طريق الهلاك ………. في النهاية التي لا يبدو منها شيء :: يجب أن تتحد دول المحور التي أمنها القومي مشترك ( إسرائيل ، الكورد والشيعة المستعربيون,وإيران ) ضد الحلفاء السعودية وتركيا وحلفائهما , بدون تحقيق هذه المعادلة لا يجني الكورد غير الخسران وكذلك بقية دول المحور فلو تفرغت السعودية وتركيا من الكورد وإيران , فمليون قنبلة نووية لا تنفع إسرائيل في شيء وسيهجمون عليا بالعصي ويذبحونهم , وعليها ان تعلم هذا جيداً ….. عليها أن تعمل لتبديل الملالي وضم إيران إليها ثانيةً
الاخ حاجي المحترم
قد تكون أيران بقومياتها المختلفة الاقرب الى الكورد و لتأريخ الكورد و لربما تكون لهم مصالح مشتركة و لكن أيران الحالية و بالعقلية الحالية من المستحيل أن تعترف بحقوق الكورد و لهذا لا يمكن بناء محور استراتيجي مع أيران أيضا في القوت الحالي. التاريخ المشترك للدولة الميدية مضى علية الاف السنين و حلت محله علاقات جديدة من سماتها أعدام القاضي محمد الذي حاول بناء أدارة شبه مستقلة داخل الحدود الايرانية لم تنتهي معالمها أن كانت أستقلالية أم أدارية فقط و لكن مع ذلك أنتهت بالحرب و ليس من خلال المحادثات السياسية. الجانب الايراني لا يعترف بالتأريخ المشترك بين الفرس و الكورد في العصور الغابرة و الكورد خاصة في العراق أقتربوا كثيرا من أيران و أعتمدوا عليها و لكن أيران أيضا خانت الكورد بخناجر في الظهر كما فعلت أمريكا سنة 1975 و بعدها أيضا و أخرها كان 2017 عندما أحتلت أيران كركوك لصالح الدولة العراقية الشيعية التي هي الاخرى يغلب عليها الطابع القومي العنصري و ليس الطابع الاخوي .
أشكر مرورك الكريم و أغتائك للمادة
أخوكم
هشام عقراوي
جيد جداً , تماماً كالأقليم لا يعترف بالئيزديين قومية مختلفة فحقوقهم معترف بها وهي حقوق كل الكورد وهذا في نظري شيءٌ صحيح وما يُبديه الئيزديون من إمتعاض لسياسة الأقليم هو عدم الإستجابة لإحتياجاتهم كالمسلمين, فالمسلمون الكورد قد أستولوا على أراضي الئيزديين الكورد بينما الئيزدي الكوردي لا يستولي على أرضه هو , وما حدث في سنجار ليس بحاجة إلى كلام وهذه ليست من إنكار الحقوق إنما من سياسة الاقليم الفاشلة في كل شيء , هكذا إيران أيضاً خاصة في عهد الملالي المغفلين ثورة أيلول قام بها الشاه وبتأييد وتمويل مباشر منه حتى تنصل منه الكورد فتركهم ولم تعالجهم أمريكا التي كانت على الحدود في تركيا
أنك ذكرت القاضي محمد الذي لم يقم بأية ثورة , ستالين هاجم إيران فانحصرت سلطة الدولة وكل من هب ودب أعلن نفسه رئيساً لجمهورية بيته , ولما إنسحب ستالين مات في قعر بيته ، كان بإمكانه التعاون مع الشيوعيين والإنضمام إلى السوفييت ليكون جمهورية مستقلة بعد حل الإتحاد حتى جمهورية كوردستان الحمراء إمتنع المسلمون الحكم المسيحي الشيوعي وإنضموا إلأى أذربيجان والئيزديون القلة أختاروا أرمينيا المسيحية وذابت جمهورية الكورد السوفيتية تحت طائلة الدين وبالدين أيضاً فشل الملا محمد القاضي وبسبب الدين خيانة شرف خان البدليسي ربيبه طهماسب الأول ليجمع الكورد والفرس في دولة واحدة, بعدما تثقف وتهيّأ للعمل السياسي إ،سلخ مباشرة وإنضم للخليفة العثماني السني بسبب إثارة الدين من قبل الأذريين الشيعة وجده الأعلى أيضاً بسبب الدين جمع الكورد وحارب إسماعيل الصفوي ((( الذي يرجح البعض على انه كوردي الاصل وهذا ليس شيئاً غريباً فالكوردي فارسي والعكس صحيح ))) وأسس الدولة التركية السنية بدماء الكورد الذين كان معظمهم ئيزديون وشكراً
شكرا لسعة الافق في تدارك الامر وايجاد الحلول لمسببات اكثرها على مايبدو اكثرها بيتية وداخلية ولو منها كما ذكرت خارجيات !!! ..وهنا يحضرني قول ل اوجلان عن تاخر الكورد يقول ( يعود ذلك الى نمط وطبيعة الشريحة الفوقية الكوردية التي تقودها الى رفض الغير الادنى وتتمادى …. كما حصل في سقوط الدولة الميدية حسب قول هيروديت ) .