منذ قرار ترامب بشأن كوردستان روژئاڤا (شمال سوريا) وهو يخرج يوميا بتصريحات غريبة عجيبة لا تنم عن وعي ثقافي
وعند كل تصريح جديد يعزز من موقفه المحرج داخل امريكا وخارجها الامر الذي يزيد من الانتقادات له وجدلا في الأوساط السياسية العالمية ، واهم سؤال يثار في الحوار هو : أليس لترامب مستشارين للنصيحة ليأخذ برايهم قبل أي تصريح او تويتر ؟!
في الواقع هناك البعض عندما يخطأ لايريد الاعتراف بخطأه بل بالعكس تأخذه العزة بالإثم فكيف اذا كان شخصا كترامب في غروره..؟ فبعد كل رد فعل داخلي وعالمي رافض لتصريح له ينفعل ويرد بتصريح اشد وقعا بدون تفكير فيما يترتب من ضرر لبلده والمنطقه وهكذا وقع في سلسله من الاخطاء الكارثيه اخرها ما صرح به بان الكورد ليسوا ملائكه وهكذا تصريح يقال لمن له موقف قوي ويعجز او يفشل الآخر في إدانته ولم يبقى لديه ما يبرر خطئه فيقول له مهما كنت ولكن انت ليس بملائكة ، حيث يعرف ان الملائكة لها صفات يعجز الانسان الارتقاء لها فما بالك بأُمة .