هل تستطيع العوائل الكوردية في غربي كوردستان تنفس الصعداء و هل زالت المخاطر على حياتهم؟

سياسيا فأن الاتفاق الروسي التركي هو ليس لصالح الكورد و هو يعطي تركيا الحق في التواجد على أرض ليست لها حق في التواجد عليه و عكسريا أيضا فأن الاتفاقية هي ليست لا لصالح الكورد و لا لصالح سوريا. و لكن هذا الاتفاقية لربما ستسمح بعودة اللاجئين الذي تركوا بيوتهم في تل أبيض و رأي العين و كذلك بددت المخاوف بالقتل في المدن الكوردية الاخرى في الشمال السوري و بأمكان الكورد الرجوع بعد اسابيع الى بيوتهم و بأمكان الاخرين البقاء في مدنهم و في بيوتهم.
الاتفاقية قلصت تحرك الجيش التركي من 32 كم الى 10 كم فقط و سيكون الروس مع القطعات التركية في تلك المناطق الذي يحعل من الصعب أن يقوم الاتراك بعمليات قتل كما في عفرين و تل أبيض و رأس العين في الايام السابقة.
كما أن جيش النظام و القواة الروسية ستنتشر في مناطق عين عيسى و تل تمر و منبج. أما كوباني فهي محمية ضمن الاتفاق التركي الامريكي.
أما مدن قاميشلي و تربسبي و ديرك و رميلان و الرقة و الحسكة و الشدادي و جل اغا فأن أدارتهم ستبقى كما هي الان. و من المؤكد أن هذه المدن ستدخلها المنظمات الدولية و تقوم بأعطاء المساعدات الى المواطنين. أما المناطق الحدودية الاخرى فأن العودة اليها قد تأخذ بعض الوقت و من المرجح أن تفرض الدول الاوربية تسليمها الى قواة حماية دولية كي تقوم بتقديم المساعدات المالية الى تلك المناطق.