المنتجات التركية تحمل رائحة الدم .. مقاطعة البضائع التركية

انطلاق حملة شعبية برعاية “جامعة روج آفا” في شمال شرق سوريا، لمقاطعة البضائع التركية احتجاجا على العملية العسكرية التركية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال شرق سوريا قبل 15 يوما. ووفقا لدعوة مقاطعة البضائع التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منها، فإن ما حدث من “عدوان خطير من قبل الدولة التركية الفاشية ومرتزقتها من القاعدة وداعش، جرى بضوء أخضر أمريكي”. وأضاف البيان: “إن الدولة التركية الفاشية تستخدم كافة قواتها العسكرية والاقتصادية والسياسية في روج آفا ضد إرادة شعبنا، وتهاجم المدنيين باستخدام الدبابات والمدافع والأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا كالفسفور الأبيض، تحت اسم الدين وبصرخات (الله أكبر)”.

وبحسب ما ورد في الدعوة، فإنه “في وجه هذا العدوان الغاشم، فإن شعوب شمال وشرق سوريا لن تقف مكتوفة الأيدي وصامتة، بل ستستاند مقاتليها الذين يحاربون بكل قوتهم لحماية أرض روج آفا وشرف شعبها بكافة الطرق والأساليب”، مضيفة: “تتلقى الدولة التركية الدعم المادي واللوجيستي لهذا الهجوم من قبل الدول الرجعية والممولة للإرهاب، مثل قطر، ومن واردات السياحة والتجارة، ولذلك فإن شعبنا يهدف إلى تجفيف منابع هذا الهجوم من خلال مقاطعة شراء البضائع التركية وعدم السفر إلى تركيا، وقد تمكننا من التوصل إلى نتائج جيدة حتى الآن. وعلى هذا الأساس، نشكر كل من دعم تلك الحملة. ونحن بدورنا في جامعة روج آفا، ننضم إلى حملة المقاطعة وندعو شعبنا والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لإيقاف شراء البضائع التركية ومقاطعتها، حيث إن كل ليرة تدخل في المصارف التركية هي بمثابة قنبلة فوسفورية تستخدم ضد أطفالنا، وفي كل لحظة نشتري فيها منتجا تركيا يجب أن نتذكر قتل أطفالنا، كما أن كل البضائع التي تدخل إلى سوريا تتحول إلى أموال لتنظيم الدولة الإسلامية والمرتزقة الذين يبيدون شعبنا”، واختتم البيان بالقول: “لا تدعموا الفاشية بأموالكم.. المنتجات التركية تحمل رائحة الدم”.

2 Comments on “المنتجات التركية تحمل رائحة الدم .. مقاطعة البضائع التركية”

  1. ** من ألاخر
    ١: ليس فقط مقاطعة البضائع التركية في سوريا ، بل وفي الإقليم والعراق وحتى البضائع الإيرانية
    ومحاسبة من يستوردها ويبيعها بعد تحديد موعد نهائي لذالك ، وإنذار أصحاب سيارات وشاحنات الدولتين بتفجيرها في حالة تواجدها داخل العراق ، وإعتبار قواتهم وجحوشهم أهداف عسكرية مشروعة للقنص ، سلام ؟

  2. كيف تقاطع حكومة الإقليم البضائع التركية والإيرانية ولم تبني مصنعا واحد خلال حكمهم للإقليم منذ 28 عاما.
    كيف تقاطع حكومة الإقليم البضائع التركية والإيرانية وهي التي قسمت الاراضي الزراعية على الحزبيين والمنافقين حولها وفي شراء الذمم ولم تطور مشروعا زراعيا واحدا.
    كيف نقاطع البضائع التركية والإيرانية ومعظم رجال الاعمال في كوردستان يبحثون عن ربح سريع في التجارة والعقارات وإنشاء مكاتب تجارية فخمة في دبي وفي عمان وفي بيروت ولم يفكروا في التنمية الزراعية والصناعية في كوردستان.
    سألت مسؤولا كرديا في الاقليم قبل عشرة سنوات لماذا لا تقاطعون البضائع التركية فكان جوابه ” سنموت جوعا”

Comments are closed.