الدجاحة الالمانية بين مخالب الثعلب التركي .. الوزير الالماني أرتجف خوفا

 

زار اليوم هايك و ماس وزير الخارجية الالماني تركيا و التقى بنظيرة التركي داود أوغلو لبحث الاوضاع في سوريا، و في مؤتمر صحفي عقداه الاثنين في أنقرة بدا الوزير الالماني كدجاجة في فم الثعلب التركي حيث لن يتجرأ هو قول ما تم بحثة بين الطرفين هذا ان كان قد تجرا بقول الرأي الالماني الصريح لتركيا.  بينما سيطر الوزير التركي على المؤتمر الصحفي و لم يدع حتى الوزير الالماني بالرد على اسئلة الصحفيين.  الوزير التركي كان يستهتر بالوزير الالماني عندما تحدث عن المنطقة الامنه في جملة قصيرة جدا كما سخر من الوزير الالماني ضاحكا عندما تحدث الوزير الالماني عن عودة اللاجئين بشكل طوعي. و في معرض سؤال لاحد الصحفيين الالمان بصدد  قول وزير الدفاع الالماني بأقامة منطقة أمنه ضحك أوغلو و قال أن الحكومة الالمانية غير متفقة فيما بينها و للتفق أولا بعدها ليقترحوا شيئا هذا الاستهتار التركي بقى من رد من الوزير الالماني بل على العكس قال الوزير الالماني بأنهم لم يبحثوا الامر بشكل كاف و أن الوقت لم يحن لذلك.

تصرف الوزير الالماني هذا و خوفه من الوزير التركي يفسر الموقف الاوربي الضعيف و لماذا تركيا تضرب أراء الجميع بعرض الحائط.

2 Comments on “الدجاحة الالمانية بين مخالب الثعلب التركي .. الوزير الالماني أرتجف خوفا”

  1. أنتم لا تعلمون ما تحت البساط , الآن وفي ظل هذا التردد الالماني وإرتجاف وزيرهم , فإن ألمانيا هي التي تدفع مصاريف أردوكان لهذه الحملة باليورو وتزوده بما يحتاج إليه من معدات عسكرية , وكل عضو في الناتو إن لم يشترك عسكرياً سيدفع بالقندرة

  2. يالغباء جاوش اوغلو .المانيا دولة ديمقراطية ومن الطبيعي ان يكون هناك اختلاف في الرأي حول موضوع ما.وهذه ليست قضية اتفاق.فهو يفكر بطريقته التركية الغبية.هو ربما يتباها امام الصحفيين ولكنه لايدري ان جيشه دخل في منطقة يتصارع فيها أمريكا وروسيا.وستكون خسارة تركيا اكبر بكثير من استفادتها بدخول سيوريا.وسيطرد الجيش التركي من سوريا كالجرذان بمجرد ان يغضب عليها احد من الاثنين.وهنا الاثنان ليسوا راضين عن التهور التركي وخاصة الجانب الروسي فالوجود التركي لن يدوم طويلا في سوريا عموما وليس في مناطق الكورد فقط..واول نقطة في القضية السورية عند التسوية.هي خروج الضعيف من سوربا وإلغاء ملحقاته منها المنطقة الامنة له..يعني بصراحة كما يتلاعبون بالكورد سيتلاعبون بتركيا ايظا عندما تحرق ورقتهم.وناهيكم عن إن أوروبا ايظا تتربص بتركيا في هذه القضية حتى تجد فرصة وتضربها بالضربة القاضية الفنية ربما.وغدا لناظره قريب.

Comments are closed.