القوات التركية دخلت احدى المخيمات قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وذلك خلال ساعات المساء الفائتة، حيث جرى اعتقال شقيقة زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي، برفقة زوجها وزوجة ابنها وأحفادها المؤلفين من 5 أطفال، بالإضافة لاعتقالهم 4 أشخاص عراقيين، لم يعرف حتى فيما إذا كانوا ينتمون للتنظيم أم لا، الجدير بالذكر أن شقيقة البغدادي متواجدة بالمخيم هذا منذ فترة والمخابرات التركية تعلم بوجودها هناك، ونشر المرصد السوري في الـ27 من شهر تشرين الأول الفائت يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان مواكبته للأحداث التي شهدتها منطقة باريشا شمال مدينة إدلب مساء أمس السبت، حيث أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن معلومات استخباراتية كانت لدى الـ “cia واستخبارات الإدارة الذاتية شمال وشمال شرق سورية” حول وجود قيادات من الصف الأول لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة باريشا، من ضمنهم (أبو اليمان) وهو “أمير الأمنيين في بلاد الشام” ومقرب من البغدادي وظهر إلى جانبه في آخر إصدار مصور للبغدادي، فيما أضافت المصادر للمرصد السوري أن العملية تأخرت على الرغم من وجود معلومات استخباراتية قوية، بسبب انطلاق عملية “نبع السلام” شرق الفرات.
“أخت البغدادي، بالغة من العمر 65 عاما، اعتقلت في حملة مداهمة قرب مدينة أعزاز القريبة من الحدود، وتسيطر عليها تركيا، وكان بصحبتها أيضا عند اعتقالها خمسة من أبنائها” و بهذا تكون تركيا قد أثببت مرة أخرى أنها ترعي الارهاب و الارهابيين و اليوم تريد بهذا أخفاء ما تقترفة تركيا و لكن بعد مقتل البغدادي و انتهاء دورة كشخص.
لم أرى في حياتي أمرا واضحا بوضوح الشمس مثل تواطئ اردوكان مع داعش بل هو المحرك الرئيسي لداعش والعالم الاوربي المنافق يبحث عن المحرك لداعش.