نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، قولة أن نشر القوات الأمريكية بشمالي سوريا يخلق مخاطر لهجمات بالصدفة على الدوريات السورية والروسية في المنطقة.
وقال كوساتشوف في حديثه لوكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الأربعاء: “إضافة إلى “الإزعاج” القانوني توجد هناك مخاطر أخرى. وخاصة مخاطر وقوع هجمات بالصدفة على الدوريات السورية والروسية المتواجدة في هذه المنطقة بشكل شرعي خلافا للوحدات الأمريكية”.
وأضاف أن الهجوم العسكري على ممثلي السلطات الشرعية في أراضيهم الشرعية سيمثل “عدوانا لا غبار عليه وليس مركبا”. وتابع: “إذا وقعت هناك إصابات أو تصعيد لحدة التوتر فسيكون كل ذلك بذمة “المدافعين عن النفط” العسكريين الأمريكيين الذين لا شيء لهم هناك ليعملوه، لا قانونيا ولا سياسيا”.
وأشار إلى أن ما تعمله الولايات المتحدة في سوريا نفاق صريح وخاصة على خلفية الاتهامات بالاحتلال التي توجهها إلى الدول الأخرى، بما في ذلك إلى روسيا، ومع الأخذ بعين الاعتبار العقوبات التي يتمخض عنها الوجود العسكري غير الشرعي في أراضي دولة أخرى.
وأوضح : “وخاصة، كما أفادت به وكالة “أسوشيتد برس” سابقا، فإن الحديث يدور عن منطقة واسعة للغاية يسيطر عليها الأكراد السوريون، وهي المنطقة من دير الزور إلى الحسكة، وهذا هو 20% من أراضي سوريا”.
يأتي هذا التصريح الروسي في الوقت الذي زجت تركيا بعشرات الالوف من قواتها و قواة المرتزقة التابعة لها في سوريا و تقوم روسيا بتسيير الدوريات المشتركة مع القواة النركية و لا تراها روسيا خطرا على الامن السوري و لم تتخوف من حصول تصادم بين القواة السورية و التركية و لا التركية الروسية أما القواة الكوردية فبالنسبة لروسيا لا حساب لهم.