منحت السلطات التركية الجنسية لعدد من إخوان مصر الفارين إليها، وبعض العناصر الإرهابية الهاربة من مصر، وطالبتهم بتغيير أسمائهم في جوازات سفرهم التركية الجديدة.
وكشف ياسر العمدة، وهو إرهابي مدان بعدة قضايا في مصر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “أن السلطات التركية منحته الجنسية”، مضيفا أن عددا من مذيعي قنوات الإخوان المقيمين في إسطنبول حصلوا على الجنسية أيضا ويستعدون لاستلام جوازات سفرهم الجديدة.
250 ألف دولار
وأضاف أن تكلفة الحصول على الجنسية التركية، تبلغ نحو 250 ألف دولار، وتتطلب اشتراطات وإجراءات معقدة، مشيرا إلى أنه وبعض الهاربين من مذيعي قنوات الإخوان حصلوا على الجنسية التركية مجانا ومن دون مقابل.
من جانبه، كشف مصدر أمني مصري لـ”العربية.نت” أن ياسر العمدة هو مؤسس حركة “غلابة” الثورية التابعة لجماعة الإخوان، وفر لتركيا، ويواصل من هناك بث فيديوهات تحريضية يدعو فيها عناصر الحركة وعناصر الجماعة للتظاهر وارتكاب أعمال عنف ضد مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل، أقام المحامي المصري الدكتور سمير صبري دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لإسقاط الجنسية المصرية عن عناصر الإخوان الحاصلين على الجنسية التركية.
150 طلباً
وكشف صبري أن الفترة الأخيرة شهدت تقدم أكثر من 150 من قادة وأبناء الإخوان بطلبات للحصول على الجنسية التركية، مطالبا بتطبيق نص المادة 16 من قانون الجنسية والتي تناولت حالات إسقاط الجنسية المصرية عن كل من تمتع بها، إذا كانت إقامته العادية في الخارج وانضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي للدولة بالقوة أو بأية وسيلة من الوسائل غير المشروعة، أو إذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية، وهى في حالة حرب مع مصر أو كانت العلاقات الدبلوماسية قد قطعت معها، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى.
إتركوه لقد دنا أجله , هذا هو المنزلق الوحيد الذي يُمكن أن يقرب نهايته
هذا اللوجو (Logo) اعلاه الذي هو نيشان (رمز) الاخوان المسلمين والذي يحمله اغلب افرعه العالمية (من سوريا الى السعودية الى مصر الى ليبيا الى قطر) ما هدا بعض افرعه هنا وهناك والتي تحمل ورموز معدلة و مختلفة …. تمعنوا فيه جيدا ولاحظوا:
السيفان المتقاطعين … السيف وما فيه من دلالة على القوة و السيطرة والسلطة . ويمكن ان يحمل الوجهين :
– اما هو سيف الحق والذي يناصر السلطةالدينية العادلة … وهي الدعاية و الواجهة التي يحاول الاخوان المسلمين الترويج له.
– ام هو سيف الظلم والذي يناصر السلطة الدينية الارهابية … وهي الواجهة التي يتجنب الاخوان المسلمين ذكرها او حتى توضيحها.
وكيف سنعلم اي الدعايتين السابقتين تمثلهما ذلك السيفين المتقاطعين … ؟؟؟ هل السيفين المتقاطعين هما لقطع الرقاب ام لقطع الظلم .. ؟؟؟
في الحقيقة الجواب يكمن في تتمة الشعار وتحديدا في كلمة ( واعدوا ) …. !!!
فتلك الكلمة ماخوذة من الاية القرانية سورة الانفال الاية 60 حيث تقول :
((( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به … )))
اذا السيفين المتقاطعين هما دليل السلطة والقوة (.. من قوة ومن رباط الخيل ..) ويبقى السؤال ويستمر :
هل هما دليل قوة الخير والحق .. ؟ ام هما دليل قوة الشر والارهاب .. ؟
والجواب يكون في المقطع الذي يقول :
((( … ترهبون به … )))
اي السيفين المتقاطعين دليلا القوة والسلطة والعسكرة الموجود في شعار اخوان المسلمين هما من اجل الترهيب والارهاب … ولا شيئ غير ذلك!
وهذا ما يمثله بالضبط جوهر وحقيقة منظمة الاخوان المسلمين العالمية.
وما تذبذبهم بين لبس الكرفاطة والطقم و الظهور بمظهر الموديرن و الحديث على الشاشات . وبين اطلاق اللحي الطويلة و حمل المسواك و لبس العبائة القصيرة واصدار الفتاوي التكفيرية ضد الكورد . ما هي الا جوهر وتذبذب بعض المسلمين و بعض التنظيمات الاسلامية , الذين يعملون وفق قانون ( شعرة معاوية ) الشهير . وتذبذبهما بين الايتين الايتين التاليتين:
الاولى: ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) … سورة الانفال 61
الثانية: ( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ) … سورة محمد 35
فتذبذب المسلم في المحصلة هي تعتمد على نتيجة القوة , القوة فقط ولا شيئ اخر غيره.
فان كان ذليلا وضعيفا و خنوعا وصغيرا … فانه سيلجئ الى الانفال الاية 61 … ويطلب السلم.
وان كان في موقع قوة و متفوق و متسلط … فانه سيلجئ الى سورة محمد 35 … ويطلب الحرب.
وهذا هو جوهر الاخوان المسمين وهذا ما تفعله تركيا اليوم تحت رعاية اردوغان.