نشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية صورة لزوجة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الارهابي، مع الإشارة إلى أن القوات التركية اعتقلتها في الـ 2 من حزيران 2018، أي قبل أكثر من سنة من الان وليس في أعقاب مقتل زوجها بعملية عسكرية أمريكية قبل أسبوعين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن بلاده اعتقلت إحدى زوجات أبو بكر البغدادي بعد أكثر من أسبوع من تفجير زعيم داعش الارهابي نفسه خلال غارة نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في سوريا.
لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إنها غير متأكدة من دقة البيانات التركية التي تزعم أنها اعتقلت أقارب البغدادي.
ونقلت الصحيفة اليوم الخميس قول مسؤول تركي، إن زوجة البغدادي التي جرى القبض عليها في محافظة هاتاي العام الماضي، عرّفت نفسها بأنها ”رانيا محمود“، لكن اسمها الحقيقي هو ”أسماء فوزي محمد الكبيسي“، وأنها الزوجة الأولى للبغدادي.
وأضافت أن ابنة البغدادي كانت -أيضًا- من بين الأشخاص العشرة الذين اعتقلوا في حزيران 2018، وأنها عرّفت نفسها باسم ”ليلى جابر“ وقد جرى التأكد من دقة انتساب الزوجة والبنت للبغدادي باستخدام عيّنة الحمض النووي للأخير والتي قدمتها السلطات العراقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، إن امرأتين، يُعتقد أنهما زَوْجتا البغدادي، قُتلتا معه في العملية التي جرت بالسادس والعشرين من الشهر الماضي
لكن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إنها غير متأكدة من دقة البيانات التركية التي تزعم أنها اعتقلت أقارب البغدادي.
ونقلت الصحيفة اليوم الخميس قول مسؤول تركي، إن زوجة البغدادي التي جرى القبض عليها في محافظة هاتاي العام الماضي، عرّفت نفسها بأنها ”رانيا محمود“، لكن اسمها الحقيقي هو ”أسماء فوزي محمد الكبيسي“، وأنها الزوجة الأولى للبغدادي.
وأضافت أن ابنة البغدادي كانت -أيضًا- من بين الأشخاص العشرة الذين اعتقلوا في حزيران 2018، وأنها عرّفت نفسها باسم ”ليلى جابر“ وقد جرى التأكد من دقة انتساب الزوجة والبنت للبغدادي باستخدام عيّنة الحمض النووي للأخير والتي قدمتها السلطات العراقية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، إن امرأتين، يُعتقد أنهما زَوْجتا البغدادي، قُتلتا معه في العملية التي جرت بالسادس والعشرين من الشهر الماضي