رضخت المستشارة الالمانية “انغيلا ميركل ” للتهديدات وابتزاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان , وقالت بأنها ستقدم مساعدات جديدة لتركيا , وهذا ما يشجع اردوغان إلى ابتزاز اوروبا باستمرار للحصول منها على ما يريد.
بعد قمة مع نظيرها الكرواتي وعدت المستشارة الألمانية تركيا بمساعدات جديدة لرعاية اللاجئين السوريين. كما أشادت ميركل بجهود كرواتيا لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وجهودها للانضمام إلى منطقة شينغن, وفقاً لـDW.
وعدت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم الأربعاء (29 تشرين الثاني/نوفمبر 2019)، تركيا بمساعدات جديدة لرعاية اللاجئين السوريين. وفي أعقاب لقاء مع رئيس الوزراء الكرواتي، أندريه بلينكوفيتش، قالت ميركل في زغرب إنه إذا استلزم الأمر سيتم تقديم مساعدات جديدة إلى تركيا للمهام العديدة التي تضطلع بها في إيواء 3.5 مليون شخص “وأنا على سبيل المثال مستعدة لهذا”.
وكانت تركيا أبرمت اتفاقية للاجئين مع الاتحاد الأوروبي في 2016، ووعدت بموجبها بمنع عبور المهاجرين واللاجئين إلى الجزر اليونانية ورد طالبي اللجوء المرفوضين. وفي المقابل، وعد الاتحاد الأوروبي بتقديم ستة مليارات يورو مساعدات إلى تركيا، وحسب بيانات التكتل، فقد تم منح تركيا 5.6 مليار يورو من هذه المساعدات حتى الآن.
وأشادت ميركل بجهود كرواتيا لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وجهودها للانضمام إلى منطقة شينغن. وكانت المفوضية الأوروبية شهدت لكرواتيا في نهاية الشهر الماضي بأنها نفذت كل الخطوات المطلوبة للانضمام إلى منطقة شينغن التي تضم حالياً 26 دولة أوروبية تلغي الرقابة على الحدود فيما بينها في الأحوال الطبيعية.
من جانبه، جدد بلينكوفيتش انتقاده بأن الاتحاد الأوروبي لم يبت بعد في بدء مفاوضات الانضمام مع مقدونيا الشمالية وألبانيا، وذلك بعد أن عرقلتها فرنسا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقدمت مؤخراً مقترحات لتعديل إجراءات الانضمام. وأبدى بلينكوفيتش وميركل عدم ممانعتهما لإجراء نقاش حول هذا الأمر.
وقال بلينكوفيتش إن من المهم على نحو خاص بالنسبة لبلاده التوصل إلى حل بحلول موعد انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان في زغرب في أيار/مايو المقبل.
وجدير بالذكر أن كرواتيا تتولى الرئاسة الدورية لدول الاتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل، وتليها ألمانيا في النصف الثاني من عام 2020.
النص منقول من DW
وين أنتم عايشين ؟ الآن فقط ؟ كل اوربا مع أردوكان , أليس عضواً في قمة التعاون المصيري العسكري , والله في الألف الرابع بالكاد تفهمون السياسة , أتركوا الناس تعيش كما يرسم لها القدر كفاكم دماء الشباب