ليس هناك من شك أن بريطانيا و ارثها السياسي له تأثير بالغ على السياسة الامريكية منذ نشوءها كدولة رأسمالية. فأمريكا تحولت في القرن العشرين الى البديل الرأسمالي لبريطانيا و رائدة الرأسمالية العالمية و هي ىامتداد لرأسمالية بريطانيا التي لم تنتهي بالاشتراكية كما كان متوقعا.
سياسة فرق تسد هي أحدى السياسات البريطانية للاستعمار القديم و التي بواسطتها سيطرت بريطانيا على الكثير من الدول من خلال الاستعمار المباشر و استمرت الدول الرأسمالية عل نفس النهج حتى بعد الوصول الى الاستعمار الحديث و كذبة البروسترويكا الگورباتشوفية و من ثم عالم الاقتصاد الحر الذي هو في الحقيقة عالم السيطرة الحرة لأمريكا على العالم.
وكالة الاستخبارات الامريكية هي التي تدير السياسة الامريكية و تحدد من هو الرئيس الملائم للحقب الزمنية المختلفة. فكل رئيس أمريكي كانت لديه مهمة خاصة حسب متطلبات السياسة العالمية و الوضع العالمي.
مهمة ترامب أقتصادية و عسكرية و لكن بشكل يتناسب مع الاقتصاد العالمي الحالي و الحروب العسكرية الحالية. أقتصاديا أمريكا وصلت الى مرحلة لا تستطيع فيها تسديد تكاليف حروبها و تكاليف قواتها في العالم و قيادتها للعالم و خاصة بعد استعادة روسيا لأقتصادها و دوريا العالمي و كذلك تطور الاقتصاد الصيني التي باتت تنافس أمريكا من دون أن تتدخل عكسريا في شؤون الدول و سياسات الدول.
عسكريا تغيرت الحروب من حروب دول الى حروب ميليشيات و أغتيالات و الارهاب، و هذا أيضا يتطلب رئيس يشبة ترامب في صفاته. رئيس ليست لديه مبادئ و لا يخجل من أي عمل غير أخلاقي يقوم به. صحيح لهكذا سياسة أيضا ثمنها الا أن ألاستخبارات الامريكية تريد حماية الولايات المتحدة الامريكية و ابقائها موحدة.
تجربة الاتحاد السوفيتي القديم هي أمام أمريكا و أمام الاستخبارات الامريكية. فأي أنهيار أقتصادي سينجم عنه تفكيك أمريكا و أنتهائها و سيطرة الصين و روسيا على العالم على الاقل أقتصاديا.
أمريكا في حروبها الباردة مع الاتحاد السوفيتي لجأة الى سياسة تمزيق الشيوعيين و تقسيمهم الى شيوعيين روس و صينيين أو ما يعرف باللينينية و الماوية و تمكنت بهذا من و من خلال الحصار الاقتصادي تفكيك الاتحاد السوفيتي.
أمريكا و بالتعاون مع أسرائيل استغلوا الخلافات الشيعية السنية و عملوا على تعميقها أكثر و تقسيمهم الى سعوديين ( خليجيين) و ايرانيين و خلق نزاع لا ينتهي بين الطرفين و بهذا ضمنوا بيع اسلحتهم و تواجدهم العكسري في الشرق الاوسط منبع النفط العالمي. و الحرب العراقية الايرانية كانت حرب سنية خليجية ضد ايران الشيعية.
و ما أن انتهي النزاع الشيوعي الشيوعي و ضعف النزاع الشيعي السني بعد الاطاحة بصدام حتى لجأة أمريكا و بشكل واضح الى ما يسمى بالربيع العربي و الارهاب العالمي من أجل أستمرار تدخلاتهم في المنطقة و بيع أسلحتهم الى العالم و الوقوف بوجة التقدم الروسي و الصيني في الشرق الاوسط و افريقيا.
الكل يعلم أن الاستخبارات الامريكية هي التي أستقبلت الخميني في مطار طهران بعد الاطاحة بشاه أيران و هذه المعلومة موجودة في مذكرات الشاة الايراني الذي حذر السادات من التعاون مع أمريكا و لكن السادات لم يسمع كلامة فتم قتلة من قبل الاخوان المسلمين المصرية و لكن أمريكا لم تستطيع ضمان تعاون الخميني و اخوان المسلمين معها.
العقيدة الشيعية و العقيدة السنية هما ضد اسرائيل و بالتالي ضد أمريكا التي تحمي أسرائيل، و هذا العداء هو الذي جعل الخميني ينقلب على أمريكا بعد أن وصل الى السلطة، نفس الشئ فعله الزرقاوي و البغدادي. فأمريكا زرعتهم في المنطقة ضد الشيعة و لكن بعد أن قوى ساعدهما أنقلبا هما أيضا على أمريكا لأن الدين الاسلامي يرفض التعاون مع أمريكا و يجبر المسلمين على تحرير القدس و هو كما يسمي أسلاميا فرض عين لكل المسلمين.
ايران و من خلال الثورة الاسلامية أستطاعت ابان عهد أوباما التوسع كثيرا و لم تستطيع داعش و لا السعودية من كبح جماح الحرس الثوري الايراني. محاولات تركيا التحالف مع روسيا أزعجب أمريكا و بثت الرعب فيها. فمن ناحية أيران و بالتالي روسيا تتقدم في اليمن و العراق و سوريا و لديها قاعدة قوية في لبنان و حتى في أفريقيا و أفغانستان و من ناحية أخرى تركيا السنية تشتري السلاح الاستراتيجي من روسيا.
أمريكا لم تستطع التناحر مع تركيا و ثتيها عن توجهاتها بأتجاه روسيا، فوجدت الاستخبارات الامريكية حلها في أضعاف أيران و قد يؤدي هذا الى رجوع تركيا أيضا الى الصف الامريكي، و هنا كانت السياسة المرسومة لترامب من قبل الاستخبارات الامريكية. أدخال السعودية في حرب مع اليمن الحوثي و بيع السلاح قدر الامكان الى السعودية و أبتزاز الاموال من دول الخليج. و ثانيا فسخ الاتفاقية النووية مع أيران و جعلها سببا في التدخل في أيران و تقليل نفوذها في المنطقة.
وصول أيران الى أطراف اسرائيل قرب الجولان أزعج اسرائيل كثيرا و صارت هي الاخرى تطلب من أمريكا الاستعجال في خططتها ضد أيران و خاصة أن ذلك شكل فكي كماشة على أسرائيل شمالا حزب الله اللبناني و شرقا الحرب الثوري الايراني و فيلق القدس، فجاء التحرك الامريكي بضرورة تفكيل الوحدة الشيعية ( فرق تسد البريطانية) و بدأتها السعودية و أمريكا بمظاهرت و أحتجاجات ضد الحكومة الشيعية في العراق سبقتها ضغوط أمريكية على عبدالمهدي بضرورة أنهاء الحشد الشعبي الموالي لأيران و لكن عبدالمهدي لم يفعلها و هنا بدأت الضغوط لدفع عبدالمهدي الى الاستقالة و وضع سياسي معادي لأيران كرئيس للوزراء في العراق و لكن الحشد الشعبي لم يتنازل و أقتربت ايران من السيطرة على الوضع في العراق، و بدلا من أن يتم طرد ايران من العراق تحولت القضية الى طرد أمريكا من العراق.
مقتل قاسم سليماني هي مرحلة من مراحل الاستعدادت الامريكية لخلق دولة معادية لايران في العراق. دولة تعيد التوازن الى المنطقة و تحافظ على أستمرار التوترات. تماما كما القضية الكوردية التي هي نقطة توتر عالمية خلقها الاستعمار الاوربي و مستمرون على هذا النهج و من خلال القضية الكوردية هناك دائما سبب لاوربا و أمريكا و حتى روسيا التدخل في الشرق الاوسط و لهذا السبب فأن أمريكا و أوربا سوف لم و لن يقوموا بحل القضية الكوردية. أسرائيل هي الاخرى نقطة توتر تم زرعها لنفس السبب و ألا فأن الاوربيون أنفسهم هم الذين قتلوا 6 ملايين يهودي و اقاموا الهولوكوست ضدهم.
زرع الارهاب في الشرق الاوسط كان سبيلا لشرعنه أرهاب الدوله في المنطقة. الان بات التدخل في شؤون الدول أمرا طبيعيا، و الان صارت السيطرة على نفط الدول من قبل قوى محتلة أمرا طبيعيا جدا، و هذا كله ضمن السياسة المرسومة لترامب و الان صار تواجد القوات الاجنبية على أراضي دولة اخرى لا تحتاج الى قرارات من الامم المتحدة، الان صار على الدول و حتى المنظمات دفع فاتورة الحرب مباشرة لأمريكا و عليها أيضا شراء الاسلحة بأموالهم و هذا جاء بعد أن قامت أمريكا في عهد بوش و أوباما بأفراغ خزائن دول الخليج من الاموال بحربي الخليج الاولى و الثانية و الثالثة عند أسقاط صدام.
ترامب أنشئ دولة اللاقانون و دولة الاغتيالات العلنية و دولة رعاية الارهاب بأسم معادات الارهاب. أمريكا هي الدولة التي لا تلتزم بأي قانون دولي و حتى قوانين حماية البيئة. ترامب أنشئ دولة الكذب العلني و الاستبزاز المالي العلني و أنشئ عالما خاليا من القيم الاخلاقية. كل هذا و الامريكيون أعلاميا يحاولون القول أن ترامب لا يمثلهم و لكن نفس هذا الشعب هو الذي قام بأنتخابه رئيسا و يرضون به رئيسا.
العراقيون قالوا لعبدالمهدي لا، و الايرانيون قالوا لخامنئ لا السوريون قالوا لبشار لا، و لكن الشعب الامريكي لم يقل لترامب لا و لم تخرج حتى مظاهرة واحدة ضد ترامب و سياساته و هذا يعني أن جميع المؤسسات الامريكية راضية عن ترامب و هو يمثل أمريكا بالافعال التي يقوم بها و التصريحات التي يدلو بها.
مقال وجيه جداً من حيث الإقتصاد السياسي ووراثة أمريكا لبريطانيا لزعامة الناتو الرأسمالي البحري الذي تزعمته بريطانيا لمئتي عام قبل أن تتسلم أمريكا رئاستها , شيءٌ واحد لم يكن متوقعاً أبداً ((هي امتداد لرأسمالية بريطانيا التي لم تنتهي بالاشتراكية كما كان متوقعا.)) لأن الرأسمالية هي المبدأ الطبيعي في المنافسة الحرة والتقدم وعكسها الإشتراكية التي تقييد المنافسة ويكون مصيرها الركود والفشل فلا يُمكن السباحة عكس التيار الطبيعي, الطبيعة هي الغالبة أبداً , وأعظم الإشتراكيات نجاحاً هي التي تستعين بالرأسمالية مثل ألمانيا في المصنع والإنتاج رأسمالية مطلقة وفي السوق والإستهلاك إشتراكية مطلقة , وهذا لم يكن في الإتحاد السوفيتي الذي مات .
في الحقيقة فإن سياسة إيران الدينية المتناقضة مع المنطق , قد أربكت دول العالم كلها فلا تميز بين المؤيد والمعارض وبين الصديق والعدو , وبين المجرم الفطين والبريء المغفل فالمنطق الطبيعي يقول عدو عدوي صديقي , لكن إيران تقول عدو عدوي هو الأولى بالقضاء عليه أولاً , لأنه يحتل بيت المقدس ويحرم ملاليه من الجنة بينما العرب قد دمروهم ولا يزالون بنفس العداء حتى هذه الحظة , وهم قد جنّدوا كل طاقاتهم لتدمير إسرائيل حليفتهم الطبيعية ضد العرب , حتى تكالب عليهم جميع دول العالم بمن فيهم أمريكا التي لا ناقة لها ولا جمل في أي عداء لإيران, غدت الآن من ألد أعدائها , ناهيك عن إسرائيل حتى جعل بعض العرب المرائين يتقربون من إسرائيل للتعاون معها على إيران ……. أما تركيا فهي حليفة العرب قبل سقوط الساسان هم كانوا يُحاربونها في الشرق عندما وجدوا العرب قد مزقوهم فأطبق الطرفان عليها وأماتوها ولا يزال العرب وأردوكان يعملان في نفس الموضوع , في المقابل مزق الإسلام الوحدة الإيرانية فأصبح الكورد سنة من ألد أعداء الشيعة الفرس , وهكذا ضاع امل الكورد في الحياة, بينما إيران متى حدث فيها إنقلاب ستحتضنها إسرائيل وتعود إلى سابق عهدها , نرجو أن لا تنتهي أزمة سليماني إلاّ بإنقلاب لا ديني
الأخ هشام عقراوي
تحية طيبة
1-/ سلمت يداك على المقالة التحليلية القيمة لمجمل الأوضاع في المنطقة وأتفق مع الكثير من المحاور التي اطرقت اليها .
2-/ بالنسبة لإغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات لم يكن جماعة الإخوان المسلمين المصرية ، بل كان من قبل جماعة الجهاد المصرية …
** من ألاخر
١: أولا يجب عدم القفز على الحقائق والواقع ، فان يكون العراق ذيلاً لإيران فالنتيجة معروفة بعد مرور 16عاماً ، ومن لا يصدق فعليه أن يرى ما عليه الشعب الإيراني ألان ، من جوع وفقر وقتل وارهاب وتنكيل والانكى تجهيل وتحمير وحتى في العواصم التي تدعي أحتلالها ؟
وأن يكون العراق ذيل لأمريكا ولا أعتقد أنها تقبل بذيول لها إلا من كانو هم أصلاً ذيول بطبعهم ، والنتيجة أيضا معروفة ، ولا نقول كألمانيا وكوريا واليابان ، بل نقول كالسعودية ودول الخليج ؟
٢: لن نكرر ما قيل أن لا صداقات دائمة بين الدول لابل وحتى بين الأفراد ، بل مصالح وعلاقات وحتى هذه تتغير حسب الضروف والمتغيرات وهذه حقيقة ، فالعلة إذن ليست في الاخرين بقدر ما العلة في الحمقى والمغرورين والسذج والمغفلين ، الذين تنسيهم سكرة النصر حجمهم وحقيقتهم ؟
٣: وأخيراً
مشكلتنا جميعاً أننا نُلقي بكوارثنا ومصائبنا على شماعات الاخرين ، والانكى أننا لا نملك الجرأة للاعتراف بأخطائنا ولا الشجاعة للاقرار بالحقيقة ، سلام ؟
اريد ان أشارككم قدر مستطاع لكن ارجوا المسامحة مسبقآ من الاطالة والثرثرة الموعودة مني لان الشيخ لا يترك عاداته حتى يدخل رمثه الاخير
ولكن قضية ماتسمى …( إيران – كونترا)… يا اخي اتركها …لا تأخذني …ليكن من حصتي بلا مأخذنا
مقالتك قراءتها كلمة الكلمة وجدتها نافعة تستحق دراستها ووضعها لمنهاج الدراسي لطلاب كلية السياسة والقانون في احدى جامعات في كوردستان بدون مبالغة وبعيدًا عن الرياء والتملق والتقرب من شخصكم الكريم وانت صبور ومطلع على التأريخ وحافظ لأمور السياسة الدولية … بحيت حيرتني حقآ لهذه المعلومات القيمة … وانا عاصرتها وتابعتها بالاهتمام وأخذ من أوقاتي وكتبت أشياء في حينها
الحمدلله على كل الشئ سيبقى الأصلح والأقوم والأعدل وأما عكسها تدفن في اعماق الارض مع صاحبها عندما يموت …… ولا حاجة لك والحمدلله للمدح والثناء والشكر لأنك أهل لها …الخ
وبكل صراحة في هذه الأوقات وخاصة عندما قصفت اسرائيلي لمفاعل العراقي كنت كوردي الوحيد أشتغل كعامل الفني الميكانيكي والمنصب المكائن الدقيقة والحديثة وبالغة التعقيد وباهظة الثمن بدون مبالغة كنت أقبض شهريًا أكثر من ثلاثمائة من الدنانير والعمل الاعتيادي غير الماهر راتبه كان مابين 18-27 من الدنانير العراقية كانت الدينار الواحد تناهز حوالي أربعة دولارات أمريكية في ذالك الزمان واقول الحقيقة إنشاء الله
العجيب في الامر أبلغت من قبل الشركة ألأفلس الفرنسية قبل أسبوع من مهاجمة اسرائيل لموقع المفاعل العراقي النووي أن أنتقل الى العمل الى ذالك الموقع السري ولا يسمح العمل فيها إلا بعد دراسة عميقة لخلفية العامل واتجاهه القومي وميوله الحزبي من قبل الجهات العليا وكيف يسمح لشخص مثلي على كل طلب مني والمهندس مستر شارل وكنت اشتغل معه في أمور الصعبة للغاية ونلت جوائز التقديرية والنقدية من قبل المدير العام لشركة المعنية اسمها افلس الفرنسية وبقيت لدي الهوية الشركة لحد الآن … وأنا مدين لصداقة الأخوية لصديقي في العمل وعندي من المذكرات مع هذا المهندس البلجيكي اسمه شارل لو كان عندي عنوانه لزرته كنت وحيد اشتغل أختارني من بين 1200من جنسيات اوروپية وعراقية واختارني من بينهم لكي أشتغل معه وكان لي من المهارة والخبرة والعمل سابقآ في شركة البريطانية لمدة سنتين أخذني المدير وعرفني بمدير الشركة الفرنسية قبل انتهاء عملي في شركة البريطانية مقر الشريكتين كانت في محافظة النجف في وسط عراق وكنت منفيآ مبعدا من مسقط رأسي وصادروا مستمسكاتي وشهادتي العلمية الا في حالات الضرورة او عند طلب من صاحب العمل ومبعد …من مدينتي …بعد آشبتال السئ الصيت …صف الوطني عنواني مشؤوم يلاحقني أينما ذهبت
لنرجع الى امر انتقالي مع المهندس المذكور الى الفاعل العراقي ثم الى العكاشات الفسفورية
طلبوا مني اسمي وعنواني واسم المهندس وصديقي العزيز شارل البلجيكي يتكلم فرنسي انگليزي
لكن فاتنا القطار والحمدلله … ودمرت المعمل ونجينا من الموت بالاعجوبة من الموت والحمدلله
اما انت يا أستاذ العقراوي المحترم
وأريد ان أساهم معك ومع الإخوة الاخرين قدر مستطاع من الغناء هذه الفكرة الرائعة آصلآ وانا تعبان لم انام لحد الان ومعذرة من الاخطاء الإملائية والنحوية ومن التطاول في الحديث الثرثرة والموعودة غالبا مني والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية…إيران – كونترا)
دعم إسرائيل لإيران أثناء حرب الخليج الأولى و التي دارت بين عراق وإيران ودامت ثمانية من السنوات واستعملت فيها اسلحة متنوعة من ضمنها اسلحة الدمار الشامل والمحرومة دوليآ وسكتت العالم المتحضر (نعم أنك محق يا اخي )من الكتلة الشرقية والغربية على السواء أي من العالميين الاشتراكي-الشيوعي والغربي الرأسمالي
دعم إسرائيل لإيران أثناء حرب الخليج الأولى
يشير إلى الدعم الخفي والمزعوم الذي يقال أنّه قدمته إسرائيل إلى إيران أثناء حرب الخليج الأولى للنيل إلی بعض أهدافها کإعادة خلق بعض النفوذ الذي فقدته في إيران بعد الإطاحة بالشاه عام 1979؛ وزيادة حدة حرب الخليج الأولى وإضعاف كل من إيران والعراق اللذين يعارضان وجود إسرائيل؛ ومنع العراق من هزيمة إيران حيث كانت إسرائيل تخشى انتصار صدام حسين، وإقامة أعمال تجارية لصناعة السلاح الإسرائيلي. في حين نفى مسؤولون إيرانيون بشدة حصولهم على مساعدات إسرائيل التي كانوا يدينونها باعتبارها “دولة غير شرعية”.
بحسب ما ذكره رونن برجمان، قامت إسرائيل ببيع أسلحة قيمتها 75 مليون دولار أمريكي من مخزون الصناعات العسكرية الإسرائيلية وصناعات الطيران الإسرائيلي ومخزون قوات الدفاع الإسرائيلية، في عمليات سيشل عام 1981.[2] ولقد ضمت المواد 150 مدفع إم 40 المضاد للدبابات مع 24.000 قذيفة لكل مدفع وقطع غيار لمحركات الدبابات والطائرات، وقذائف 106 مم و130 مم و203 مم و175 مم وصواريخ بي جي إم 71 تاو. ولقد تم نقل تلك المواد في بداية الأمر جوًا عبر الخطوط الجوية الأرجنتينية Transporte Aéreo Rioplatense ثم نقلت بحرًا.
بحسب ما أوردته تريتا بارسي، لقد تألف الدعم الإسرائيلي لإيران من عدة عوامل:
مبيعات الأسلحة إلى إيران التي قدرت إجمالاً بـ 500 مليون دولار أمريكي في الفترة من عام 1981 إلى 1983 وفق ما ذكره معهد جيف للدراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب. ولقد تم دفع معظم هذا المبلغ من خلال النفط الإيراني المقدم إلى إسرائيل. “وفقًا لأحمد حيدي، “تاجر الأسلحة الإيراني الذي يعمل لصالح نظام الخميني، 80% بالكاد من الأسلحة التي اشترتها طهران” بعد شن الحرب مباشرةً أنتجت في إسرائيل.
قامت إسرائيل بتسهيل عمليات شحن الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إيران في مسألة إيران – كونترا.
قيام إسرائيل في السابع من يونيو من عام 1981 بمهاجمة المفاعل أوزيراك النووي العراقي مما أعاق البرنامج النووي العراقي. وفي حقيقة الأمر قصفت إيران المفاعل أولاً عام 1980، ولكنها لم تدمر سوى المنشآت الثانوية.
يذكر أن إسرائيل قدمت أيضًا لإيران المدربين والمساعدات غير التسليحية من أجل المجهود الحربي.
بحسب مارك فيثيان، تُعزَى جزئيًا حقيقة “أن القوات الجوية الإيرانية يمكنها العمل جيدًا” بعد الهجوم العراقي الأولي و”أنها يمكنها تنفيذ عدد من الغارات فوق بغداد ومهاجمة المواقع الإستراتيجية” إلى قرار إدارة ريجان بالسماح لإسرائيل بتمرير الأسلحة الأمريكية إلى إيران لمنع العراق من تحقيق نصر سريع وسهل.”
لقد وقع تاجر الأسلحة الإسرائيلي ياعكوف نيمرودي ظاهريًا عقدًا مع وزارة الدفاع الوطني الإسرائيلية لبيع أسلحة قيمتها 135,842,000 دولارًا أمريكي، وتشمل الصفقة صواريخ مدفعية وقذائف كوبرهيد وصواريخ هوك. وفي مارس 1982، ذكرت جريدة نيويورك تايمز مستندات تبين أن إسرائيل وردت لطهران ما يقدر بنصف أو أكثر من الأسلحة التي وصلتها خلال الأشهر الثمانية عشر السابقة، وتقدر تلك المبيعات بـ 100 مليون دولار أمريكي على الأقل. وذكرت مجلة بانوراما، الصادرة في ميلان، أن إسرائيل باعت لنظام الخميني 45 ألف قطعة من المسدس الرشاش عوزي وقاذفات الصواريخ الموجهة المضادة للدروع وصواريخ وهاوتزر وقطع غيار للطائرات. وذكرت المجلة أن جزءًا كبيرًا من الغنيمة المتحصلة من منظمة التحرير الفلسطينية أثناء حرب لبنان 1982 قد تم إنهاؤها من طهران”.
تدمير مفاعل أوزيراك[عدل]
في السابع من يونيو عام 1981، قام سرب من الطائرات القتالية إف-16 فاينتج فالكون التابعة لـ القوات الجوية الإسرائيلية، بحراسة الطائرة إف-15 إيغل، بقذف المفاعل النووي أوزيراك في العراق وتدميره. وبحسب الصحفي نيكولاس كريستوف، لولا هذا الهجوم “لامتلك العراق السلاح النووي خلال الثمانينيات، ولكان لديها محافظة اسمها الكويت وجزء من إيران ولعانت المنطقة من الدمار النووي.”
فلقد كان هذا المفاعل جزءًا من برنامج الأسلحة العراقية حسبما ذُكر في الثامن من سبتمبر من عام 1975، فلقد أعلن حينئذٍ نائب الرئيس العراقي صدام حسين على الملأ أن امتلاك المفاعلات الفرنسية كان الخطوة الأولى الفعلية في إنتاج السلاح النووي العربي. وكانت الصفقة مع فرنسا تشتمل مبدئيًا على شحن يورانيوم مخصب بنسبة 7%، ولكن تم نقض هذا الاتفاق بعد “الضغط الاقتصادي الكبير” الذي مارسته دولة العراق الغنية بالنفط على الفرنسيين حتى يضم الاتفاق توريد 75 كيلو جرام من اليوانيوم المخصب النقي بنسبة 93%، ومن الناحية النظرية يعد هذا كافيًا لإنتاج “خمس أو ست” قنابل نووية، ولجعل العراقيين على مسافة أكبر من إنتاج هذا السلاح.
ولكن أدت الثورة الإسلامية الإيرانية إلى زيادة اهتمام صدام بامتلاك القنابل النووية وأمر العلماء مباشرةً عام 1979 بتصنيع تلك القنابل. ويقال إنه لو لم يتم تدمير مفاعل أوزيراك لأصبحت العراق دولة نووية ولاستولى صدام على جزء كبير من الأراضي الإيرانية والكويت.
كانت الولايات المتحدة تفضل في ذلك الوقت أن تحل العراق محل إيران بوصفها “قوة توازن” كبرى في المنطقة، فقد كان يحكم العراق نظامٌ أقل تطرفًا من إيران، ومن ثم لم تعترض الولايات المتحدة على الطموح النووي للعراق.
مساعدات أخرى[عدل]
وفقًا لجون بولوخ وهارفي موريس، قام الإسرائيليون بتصميم وتصنيع كتل كبيرة من مادة متعدد الستيرين خفيفة الوزن التي حملتها القوات الإيرانية المعتدية لبناء ممرات فورية مؤقتة عبر المياه العراقية الضحلة الدفاعية في مواجهة البصرة؛ ولقد جعلت إسرائيل الطائرات الإيرانية تستمر في الطيران رغم نقص قطع الغيار، وعَلم المدربون الإسرائيليون القادة الإيرانيين كيف يتعاملون مع القوات.
ورغم جميع خطب الزعماء الإيرانيين والدعاء على إسرائيل في صلاة الجمعة، لم يكن أبدًا في إيران أقل من ألف مستشار وفني إسرائيلي تقريبًا في أي وقت طوال الحرب، ولقد كانوا يعيشون في معسكر شديد الحماية والتنظيم شمال طهران، ولقد ظلوا على هذا الحال حتى بعد وقف إطلاق النار.
ذكرت صحيفة إيروسبيس ديلي في شهر أغسطس من عام 1982 أن الدعم الإسرائيلي كان “حاسمًا” في إستمرار تحليق القوات الجوية الإيرانية في مواجهة العراق. كما شملت المبيعات الإسرائيلية قطع غيار للطائرة النفاثة الأمريكية إف 4 فانتوم الثانية. ذكرت نيوزويك أيضًا أنه بعدما هبط أحد المنشقين الإيرانيين بطائرته النفاثة إف 4 فانتوم في المملكة العربية السعودية عام 1984، قرر خبراء المخابرات أن العديد من أجزاء الطائرة قد بيعت أساسًا إلى إسرائيل ثم أعيد تصديرها إلى طهران بما يعد انتهاكًا للقانون الأمريكي.
الأهداف[عدل]
بحسب برجمان، كانت أهداف إسرائيل هي: إعادة خلق بعض النفوذ الذي فقدته في إيران بعد الإطاحة بالشاه عام 1979؛ وزيادة حدة حرب الخليج الأولى وإضعاف كل من إيران والعراق اللذين يعارضان وجود إسرائيل؛ ومنع العراق من هزيمة إيران حيث كانت إسرائيل تخشى انتصار صدام حسين، وإقامة أعمال تجارية لصناعة السلاح الإسرائيلي.
كتبت تريتا بارسي أن إسرائيل أمدت إيران بالسلاح والذخيرة لأنها ترى أن العراق يمثل خطرًا على عملية السلام في الشرق الأوسط. آريل شارون كان يرى أنه من الأهمية بمكان “أن يظل الباب مفتوحًا قليلاً” أمام إمكانية إقامة علاقات جيدة مع إيران في المستقبل. وبحسب ما ذكره ديفيد مينشري من جامعة تل أبيب، خبير كبير في شئون إيران، “على مدار الثمانينيات من القرن العشرين، لم يقل أي شخص في إسرائيل كلمة عن الخطر الإيراني – لم تكن هذه الكلمة تنطق.” ولقد فسرت بارسي في لقاء مع دياني رهيم أنه رغم الخطب المعادية لإسرائيل التي كانت تعرض على الملأ في إيران، ففي واقع الأمر كانت الدولتان تعتمدان سرًا على دعم بعضهما البعض لمواجهة المعارضة الهائلة من كل من العراق والاتحاد السوفيتي. ويستدل على ذلك بحقيقة استمرار هذه العلاقة رغم زيادة حدة الخطاب نتيجة الثورة الإسلامية في إيران، والذي استمر حتى انهيار الاتحاد السوفيتي وتدمير الولايات المتحدة للعسكرية العراقية في حرب الخليج الأولى واللذين حدثا عام 1991. ورغم أنه أدعى أنه لطالما استخدمت إيران إسرائيل كوسيلة لخلق شعور عربي جامع معادٍ لإسرائيل تتجمع حوله جميع الدول المسلمة في المنطقة بزعامة إيران، بدأت إسرائيل وإيران حقًا اعتبار بعضهما البعض منافسًا إستراتيجيًا بعد تلاشي خطر الاتحاد السوفيتي وبعد ما لم تعد العراق تمثل نقطة اختبار للقوة في المنطقة.
يقول مصدر آخر إن إسرائيل رأت أن حرب الخليج تعد فرصةً لضمان سلامة المجتمع اليهودي في إيران والذي يُعتقد أنه كان يعيش في خطر. فقد كان يعيش في إيران وقت الثورة ما يقرب من 80 ألف يهودي. وكانوا يعتبرون أقلية هم والمسيحيون والزرادشتيون في إيران، ولكنهم لم يواجهوا عمومًا عمليات إعدام واستطاعوا متابعة حياتهم دون مشكلات. لكن أصولية الخميني جعلت الجميع في ورطة. فكان الدعم الظاهري لإيران يضمن سلامة المجتمع اليهودي وسمح لآلاف منهم بالهجرة؛ ولقد ساهم ذلك مساهمةً كبيرة في نجاح إيران في الزود عن حدودها.
إنكار إيران[عدل]
دأب المسؤولون الإيرانيون أثناء وبعد الحرب على نفي حصولهم على مساعدات من إسرائيل التي كانوا يدينونها باعتبارها “دولة غير شرعية”. ولقد أنكر آية الله روح الله الخميني، زعيم إيران أثناء الحرب، غاضبًا أن إسرائيل قد أرسلت أسلحة إلى إيران. ولقد أكد في خطبة ألقاها يوم 24 أغسطس 1981، أن أعداء إيران يحاولون النيل من الثورة الإسلامية الإيرانية بنشر إشاعات كاذبة عن التعاون بين إسرائيل وإيران، وأن صدام حسين ما هو في الواقع سوى حليف لإسرائيل ودفعها لقصف وتدمير منشآت مفاعل أوزيراك النووي العراقي:
«إنهم يتهموننا باستيراد الأسلحة من إسرائيل. إنهم يقولون ذلك على دولة نهضت لمعارضة هذا الادعاء الصهيوني البغيض منذ البداية …. لقد تحدثنا في الخطب وفي البيانات على مدار أكثر من عشرين عامًا عن إسرائيل وعن ممارساتها القمعية، رغم أن هناك عددًا كبيرًا من الدول الإسلامية التي لم تقم بأية خطوة على طريق معارضة إسرائيل. إن هذا الرجل صدامًا الذي لجأ إلى التمثيل وأجبر إسرائيل على قذف المركز [النووي] لينقذ نفسه من العار الذي صنعه بيده عندما هاجم دولة إيران الإسلامية – فهدفه من ذلك هو التغطية على هذه الجريمة وإعطاء انطباع أن إسرائيل تعادي صدام، …. إن هذا لأمر سخيف وطفولي»
ووقفت آلة القتل والإجرام بهزيمة نظام الملالي وجرعات سم الافاعي من نَصِيبٌ الدجال قاتل أطفال روژهلات من اخواننا الكورد ونالوا اعنى سكان روژهلات من صدام قصف سردشت واخواتها نصيبا من السلاح الكيمياوي مصدرها دول الإمبريالية
تحرير حاج عمران من قبل الپارتي ثم أهداها لقوات الپاسدارية ثم عاقبتها 8 الاف من الأخوة البارزانيين ومان مام مامان تحرير هلبجة ثم أهداها او أخذ منه رغم انفه وعاقبتها 10 الاف الضحية نتيجة القصف الكيمياوي والعجيب كلا قادة الحزبين نجا من المحاسبة القانونية بل ازدادت شعبيتهما والشعب الكوردي حقآ أكثريتهم أغبياء …! يؤلمني هذا الوصف ولكن لابد من القول الحقيقة
الحرب معظمها شملت من كوردية بالامتياز على الطرفي الحدود لسوء حظنا ولسوء التدبير وسوء التقيم قادة ثوار كوردً في باشور كوردستان وضعوا كل سلة بيناتهم في سلة النظام الخميني والذي هدد إن لم تحارب الكورد في ايران سوف يضطر نفسه مهاجمتهم وأصدر فتواه مشهورة مثلما اصدر السيستاني الاكتفائي
اخوكم
علي بارزان
08 01 2020
((لحرب معظمها شملت من كوردية بالامتياز على الطرفي الحدود لسوء حظنا ولسوء التدبير وسوء التقيم قادة ثوار كوردً في باشور كوردستان وضعوا كل سلة بيناتهم في سلة النظام الخميني والذي هدد إن لم تحارب الكورد في ايران سوف يضطر نفسه مهاجمتهم وأصدر فتواه مشهورة مثلما اصدر السيستاني الاكتفائي))
تحية طيبة وسلاماً حاراً
عزيزي الواعظ الناسك علي بارزان :
من أين أتيت بهذه الفتوى غير المتوقعة ؟ وشكراً ثانيةً
اخي العزيز رجاء لا تختلط الاوراق بعضها مع البعض
نعم اعترف لك أنا الذي مقصر في توضيح فتواه العدو المقبور الخميني اصدر فتواه الشهيرة ضد الثوار روژهلات وعلى رؤوس تلك الاحزاب الديمقراطي الكورساني بقيادة الدكتور قاسم لو في وقت عظم المدن كوردستان محررة ومن ظمنها العاصمة الوجدانية سنه -سنندم-كوردستان وانا شخصيًا نزلت ضيفآ في هذه المدينة ولكن في سنة 1981 رغم سيطرة النظام الملالي الجاهلية العاصمة سنندچ ولكن مواطنين معنوياتهم نعم رأيتهم كانت معنوياتهم لا تعلوا عليها شيئآ وكل الدوائر الرسمية موظفيها كانوا كوردا ويداومون بزيهم الكوردي عكس مناطق الكوردية في باشور المحررة نسبيا الان اصبحت الزي الكوردي معيبا
في هذه الظروف العويصة اصدر الخميني فتواه ضد الكورد واراد ان يرفع معنويات قواته ولم تكن البسيچ والپاسداري كانت من منظمات الجديدة وتنقصهم الخبرة القتالية
وانتهزوا فرصتهم اللعينة بجعلها القتال كوردي الكوردي اولا تشكيل أفواج من الجحوش الكورد
ثانيا الكبش الفداء مقاتلين من أعضاء الحزب الديمقراطي البارزاني كانوا حطب لحرب الخميني وسلاح الوحيد لقوات الخميني كانوا في مقدمة تلك القوات عند مهاجمتهم قمة كل الجبل في المقابل لم يقابلوا ميليشات مسعود وأخيه ادريس أية مقاومة من قبل پيشمرگه الديمقراطي وقائدهم كان دكتور قاسم لو كانوا اكثر من غيرهم وعيًا اردوا إفشال نظرية ڤيتنمه في كوردستان برا كوژي
هل تريد من المزيد وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ماتدعون لكل أواب الحفيظ من خشي الرحمان وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذالك يوم الخلود لهم فيها ماتشاؤون ولدينا مزيد
وشكرا لاخي السيد العلوا المحترم تقبلت نصيحتك ولكن اختلف معك في نظريتك الشاذة قصدي انت الوحيد ما سمعته طيلة عمري طويل من ينادي بالأخوة الكوردية الفارسية ياريت القوى المثقفة لقومية الفارسية تؤمن بنظريتك يابطل انا الذي كنت لاجئ السياسي بعد خروجي من السجن لمخابرات العراقية وألقي القبض علي من قبل الأمن العراقي وكنت منفيا في النجف بعدما انتقلت من الشريكة الفرنسية اسمها أفلس ثم فتحت معمل الكاشي الموزاييك في الكوفة ثم تعينت من قبل المحافظ البعثي من أهالي مندلي ولحد الان مسجون لم يحظرالان اسمه راجعته لكي احصل على إجازة السمنت الفلة دون اكياس وتعرف علي وعلى شهادتي ودعاني الى ان اسلتم القلم السري فاجئني وقلت له انا منن العائدين الى الصف الوطني وكنت كذا وكذا ولاجئا في ايران وهنا تحت المراقبة وممنوع على الرجوع الى كوردستان قال لي بحرف واحد انا أتحمل المسؤولية ما عليك
هذا مالدي وهل تريد من المزيد ثم السجن ثم تبرئة ثم الهجرة النهائية الى ايران اثناء الحرب من سنتها الاولى الى الثانية وفي ايران واجهت تهم اخرى ولحقوا بهم تهمة الملحد الكافر عكس ما تدعي واعظ واصدرت وزارة الداخلية بابتعادي من قلب الطهران في فندق راق منطقة اسمها خرم شهر على ما اذكر مدينة الألعاب مابين الميدان الازادي وطريق الكرج وفي احدى محلاتها منطقة گلستان كانت مخصصة لأعوان مسعود وعوائلهم وزمرة من مرتزقتهم الخائنة
وفي ايران كما في عراق نصيبي النفي خلاصة الى شيراز قلب الفرس النابض كانوا اشد اعداء كوردً قاطبة هذا نظرة الشعبية المخالفة لنظريتك يا أستاذ المتوهم عن البعد بآلاف كيلومترات كم …اما انا عايشتهم بجسدي وقلبي
وروحي لم احس منهم مما تدعي لا تأخذني رجاء بجهل ربما غير مقصود والله اعلم منا جميع لماذا انت مصر ومؤمن بأخوة الكوردية الفارسية اما سبب الدين انت واهم ولا صحة لدين لتقليل الربطة الأخوية الكوردية الفارسية لان الكورد اختاروا المذهب الشافعي السني والإيراني طيلة الف سنة كانوا من السنة الحنفية حتى مجئ الشاه إسماعيل الصفوي والذي غيرهم من السنة الى الجعفرية ليستقلوا من الهيمنة القومچية التربوية وهذا إختيارهم نحترمهم كما تمكنا نحن الكورد بقيادة صلاح الدين من تغير المذهب الفاطمي القريب من المذهب الشيعي نعم تمكن الكورد تغير مذهب المصريين وجعله من التابعين للسنة هذا هو ذنبنا وهذا رد الجميل من السنة أرادوا آياتنا في عمليات الانفالات وجعلوا ايات القرءانية سيوف الغدر ضدنا وأبادوا منا مئات الاف لولا احتلال الكويت ومجئ قوات اميركيا الى المنطقة لكان الكورد في باشور من خبر كان الان
هل تريد من المزيد
نعم هناك مزيد مني زرت امام الخميني الله يرحمه في مقره في جمران بطهران منطقة تقربا جبلية والثلج احاطت بأطرافها وحصلت رسالة الى وزارة كشور الداخلية ألغت بموجبها كل التهم كانت موجهة لي وراجعت الدائرة ومعان الوزير الخارجية نيابة عن الوزير الداخلية كان في زيارته لمحافظة كرمان واستقبلني لكوني المسؤول الاول استقبالا حارًا وأخذني الى مكتبه الخاص في الطا العاشر ونزلت ضيفًا عليه وتم الحجز لي والجماعة معي في فندق راقي في طهران وأرسل سيارة الاوتوبيس المارديس الألماني وحلب عوائلنا الى نفس الفندق الذي كنا فيها قبل وابتعادنا الى مقابل ابو ظبي المسافة بينها وطهران الف ستمائة كم
وهل تريد المزيد من الملحد لا سامح الله التهمة الايرانية والمخرب ومؤيد لثوار الجدد لاتحاد الوطني بعد آشبتال
ثم السجن والتعذيب الجسدي والروحي والنفسي خلال خمس سبعين من الليالي المظلة تحت سراير الآمن العامة السئ الصيت ولم اطلب المعاش ولا تعويض من الحكومة كوردستان والله شاهد ما اقول ولا منة مني لاحد هذه من مسؤوليتي القومية ضريبة أتقبلها بروح الرياضي
هل تريد المزيد من الزاهد الوعظ على ما تعتقد انت يا استاذي انت تاج رأسي مهما اختلفنا تجمعنا خيمة واحدة كوردستان خيمتنا الوحيدة تختفي فيها عيوبنا وأخطائنا وعوراتها عاشت كوردستان لاهلها حرة عادلة تساوي فيها الحقوف من مسيحيتها ويزيديتها وكاكائتها وجميع مذاهبها الاسلامية بعيد عن الاسلاموية الارهابية التكفيرية الوهابية والشيعية المتطرفة والذين اضاعوا الدين والقيم الانسانية والحب البشرية حتى الملحدين علينا احترمهم كما يأمرنا كلام الله التعالى
وان تريد المزيد تجد صدري اوسع من كل مذاكرتها طوعآ وحبا لكي تبقى صداقتنا الى الأبد الابدين لا يبعدنا عن الاخر الدين والدين لله وكوردستان يوسع للجميع خيمتنا الوحيدة وشكرا لهذه الثرثرة من الحديث الطويل وما ارت مبالغة ورفع شأني لا لا لا ثم الله بل أردت ان افتح لك فؤادي من تلقاء نفسي حتى تتسامح قلوبنا وتتسامى بيننا الثقة والاحترام لمواقفنا وما نحمل كل منا عقيدته ودينه ومذهبه هذه الامور يرجع لله اما يعذبنا به او يغفر لنا ذنوبنا
والله غفور رحيم يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ويهدي ممن يشاء ويظل من يشاء ومحدد ص أليندي أحدأ ء أنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين يقول الله لرسوله وكيف انا بمواعظ ياخي حجي علو المحترم
معذرة من الاخطاء حتما فيها اخطاء لا استطيع تنقيحها مكتوبة على اللوحة الخاصة للموقع الشريف وشكرا والسلام عليكم جميعا والله وراء القصد
اخوك في الانسانية والكوردايتي ان تقبلني أبقى لك وغيرك اخا آبدية انشاء الله ذالك والى اللقاء
اسم المحافظ النجف ممكن كان هادي نصيب جاسم لا اذكر جيدا لقبه ومسجون لحد الان
علي بارزان
معذرة كان اسمه… مزبان خضر هادي
ولد هادي في عام 1938 في منطقة مندلي في ما يعرف الآن بمحافظة ديالى.كان هادي قريب جدا من صدام حسين حيث عمل مستشارا رئيسيا منذ مطلع الثمانينات وخاصة في الشؤون الشيعية. شغل منصب وزير بدون وزارة في يونيو 1982 وقبل ذلك شغل منصب (محافظ محافظة النجف)
في سنة 2010، صدرت بحقه أحكام بالإعدام في قضية تجفيف الأهوار…وفي قضية قتل وتهجير الكرد الفيليين
علي بارزان