تركيا ومنذ زمن طويل متمسكة بلغة الحرب و قمع الكورد بحجج كاذبة وملفقة و ظالمة وبعيدة عن الحقائق تارة تدعي ” محاربة العصاة ” وتارة ” محاربة الارهاب ” وتارة ” ملاحقة حزب العمال ” وهكذا تلاحق الكورد داخل تركيا ” في كوردستان الشمالية ” تهدم منازلهم واراضيهم ومناطقهم وتقتل شبابهم وتزج بمناضليهم في سجون وزنزانات انفرادية وتمنعهم حتى النطق بلغتهم الكوردية .. ولم تكتفي اضطهادهم و بملاحقتهم داخل تركيا فحسب ، حتى بدات تلاحقهم و تحاربهم في ” كوردستان الجنوبية ” تشن عليهم غارات وتتوغل في اراضيهم وتنشأ عشرات مواقع و قواعد عسكرية ” ايضا بحجج كاذبة وملفقة ” ملاحقة حزب العمال الكوردستاني ” وتقتلهم وتهدم بيوتهم وتستولي على ارضهم داخل العراق ” .. تركيا تحارب الكورد في سوريا و تحتل اراضيهم و تقتل وتذبح اطفالهم ونسائهم وتهدم بيوتهم ومدارسهم و تحرق مزراعهم ايضا بحجج كاذبة و ملفقة ” ملاحقة حزب العمال الكوردستاني ” و هكذا تركيا تكذب و تخدع و تدعي انها مسكينة و مظلومة و العالم تصدق تركيا ” دولة الارهاب و الظلم ” ولا تصدق الكورد المظلومين و المغضوب عليهم من قبل هذه الدولة المغتصبة لارضهم و لحقوقهم .. ولا تزال تركيا متمسكة بلغة الحرب على الامة الكوردية بهدف القضاء و الخلاص منهم تماما .. هذا الحرب و الصراع الطويل مع الكورد اوقع عشرات الاف الضحايا ولم تحقق اي هدف لتركيا غير القتل و الدمار و الويلات و الكوارث . .
بعد هذه المقدمة القصيرة و الواضحة نطرح الاسئلة التالي : لماذا تتجاهل تركيا التسوية السلمية مع الكورد وتتمسك بالحرب بدلا من السلام ؟؟ الحرب التي جلبت الويلات و الكوارث و المآسي ؟ متى يستيقظ حكام تركيا ويتخلصون من امراضهم المزمنة ، كداء العظمة و داء الارهاب وداء التميز العنصري ؟ ماذا يستفيد حكام تركيا زرع الكراهية و الحقد و العداء بين الكورد و الترك في بلد واحد ؟ متى يفكر حكام تركيا بالحل السلمي للقضية الكوردية من خلال الحوار السلمي الهادف مع قادة الكورد ؟ و الاعتراف بحقوقهم المشروعة بما في ذلك منحهم ” حكم ذاتي ” ضمن تركيا ؟؟ و اخيرا متى يستيقظ حكام تركيا من نومهم العميق و يميزون بين الخير و الشر وبين الصديق و العدو ؟ نتمنى لحكام تركيا ان يستفيدوا من العبر و دروس التاريخ وان ينزعوا ثيابهم القديمة الملئ بالشر و يلبسوا ثياب ملئ بالخير والعطاء و الرفاهية لشعوبهم ولجميع شعوب المنطقة و العالم .. و اخير نذكر حكام تركيا قول الله الخالق العظيم ” ان الله لا يحب القوم الظالمين ” ص ” . .
مقالة رائعه دكتور مندلاوي. انه امر محزن ما تقترفه الحكومه التركيه تجاه الشعب الكوردي في تركيا و ما يؤسف اكثر ان الدول الاجنبيه تقف بصف الحكم التركي الدكتاتوري ..لهذا اعيد ما قلته سابقا الاكراد يجب ان يتحدو لكي يستيطعوا الحصول على كل حقوقهم. يجب ان يتعلموا ويتثقفوا لكي يستيطعوا نشر الحقائق ومجابهة العنصريه التركيه تجاههم
الشعب الكوردي يعاني على يد الحكومه التركيه يوميا وليس هذا فحسب بل قد نجح اوردكان بتشويه الرأي العام تجاه الاكراد من خلال كذبه و سيطرته على الصحافه ووسائل الاعلام. يجب على الكورد ان يتوحدوا ويجب ان ينشروا ما يحصل لهم على السوشال ميديا باللغه الانجليزيه ليعرف العالم ما يحصل للشعب الكوردي المظلوم. شكرا على هذه المقاله الممتازه دكتور قاسم المندلاوي العزيز.
اوردوغان الثعلب الماكر الاخوانى الاسلامى الكاذب سيد الإرهابيين في المنطقة الذى يبتز ويخدع العالم المنافق والساكت والمتواطىء سوف لن يجنى من وراء جرائمه وموبقاته ومجازره ومذابحة بحق الكورد المطالبين بحقوقهم المشروعة في العيش بسلام وحرية غير الخيبة والخذلان وسيكون مصيره مزبلة التأريخ وسيلاحقه الخزى والعار في الدنيا والاخرة . تحية للكاتب على شعوره الوطنى الجياش وكتاباته ومقالاته القيمة والمتميزة والتي تعبر عن ضمير حى وإخلاص لقضية شعبه المظلوم
مقالة جميلة واكثر من رائعة ، شكرا على هذا المقال ، لقد فاض بنا الكيل من سياسات الحكومة التركية ضد الشعب الكوردي المسالم ويجب على الحكومة التركية ان تفهم انها يجب ان تنشر الحب في المنطقة لا الحرب و الدمار . واخيرا اقول عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام .