تركيا تلعب بالنار في المنطقة عامة ومع الكورد بشكل خاص .. ولم ترضى احتلالها جزءا واسعا من ارض شمال كوردستان في تركيا ، حتى بدأت باحتلال اجزاء اخرى من غرب كوردستان في سوريا .. و تزحف رويدا رويدا باحتلال جنوب كوردستان ” اقليم كوردستان ” .. وفي الحقيقة تركيا لم تجرأ القيام بهذه القرصنة واحتلال ارض الكورد ما لم تاخذ موافقة امريكا وبريطانيا و حلف الناتو و روسيا ، فهجوم تركيا و بكامل ثقلها العسكري و بطائرات و اسلحة حلف الناتو وما تقوم بها من جرائم متوحشة ” امام انظار العالم ” من قتل وقصف وحرق المدن و القرى واحتلالها عشرات الكيلومترات من اراضي اقليم كوردستان بحجة تواجد” حزب العمال الكوردستاني ” وهي حجة كاذبة و ملفقة و خبيثة و قبلها احتلت مدن و قرى كوردية في غرب كوردستان سوريا و قتل الاف من الاطفال و النساء و الرجال و الشيوخ و تشريد الاف العوائل و ايضا بنفس الاكذوبة و الحجج الباطلة تواجد ” حزب العمال الكوردستاني ” بينما لا وجود لهذا الحزب لا في جنوب كوردستان – اقليم كوردستان – ولا في غربها في سوريا .. تركيا تقطع المياه عن سكان مدينة حسكة وتتهم حزب العمال الكوردستاني بذلك وهكذا .. الشيء المؤلم في هذا المشهد والملف المحزن جدا تصديق اكذوبه تركيا ” من قبل تلك الدول المذكورة اعلاه وسكوتها و صمتها على العدوان التركي الغاشم بل مساعدة تركيا في استمرارها الهمجي الفاشستي الارهابي علما ان تلك الدول تعرف جيدا بان تركيا هي دولة الارهاب والعنصرية و الشوفينية في المنطقة والعالم .. وهي المعتدية على الكورد بهدف التوسع و ضم اكبر مساحة من كوردستان .. وهي التي تقتل نساء و اطفال وشباب وشيوخ ” حزب العمال الكوردستاني ” الابرياء الذين هم في بيوتهم و مزارعهم وفي اعمالهم …و من المؤسف جدا و الاكثر الما و حزننا سكوت و صمت سلطة الاقليم والاحزاب الكوردية و عدم معارضتها لاحتلال التركي وزحفها الى عمق الاراضي الكوردية .. كان من الواجب و الحس القومي للاحزاب الكوردية المسيطرين على الحكومة و البرلمان حماية الشعب و الدفاع عن مكتسبات الثورة الكوردية و رفض العدوان بشتى الوسائل والطرق ولكن لم يفعلوا اي شيء لصالح الكورد بل العكس تماما ، ساعدوا و تعاونوا مع العدو التركي تجاريا واقتصاديا وعسكريا واعلاميا وغيرها .. و منعوا ايضا المواطن الكوردي داخل كوردستان وخارجها للقيام باحتجاجات ومسيرات وحملات اعلامية ضد هذا الاجتياح الارهابي الشرس ..والاكثر حزننا استخدام حكومة الاقليم سياسة التخويف و العنف والاجبار بالقوة واعتقال الصحفين الاحرار وغلق مقراتهم باساليب مستبدة و وحشية ” كونهم قاموا بواجباتهم القومية و الوطنية من خلال كشف الوجه الارهابي للعدو التركي الخطير اولا .. وكذلك قيامهم بتغطية الاوضاع المزرية وخاصة الفساد الاداري والمالي و الاخلاقي المتفشي في الاقليم بسبب الحكم الفردي للسلطة و الاحزاب الكوردية على كافة الثروات والممتلكات وغيرها .. . .
اما بالنسبة للحكومة ” او الحكومات ” العراقية ، فبالامس القريب احتلت مدن وقرى و ارياف ” المناطق الكوردية المتنازع عليها ” بالتعاون مع خونة الكورد ” وباوامر من حكام ايران المستبدين والعنصرين ومليشياتهم الارهابية والتي قامت بقتل الناس و هدم منازلهم ومحلاتهم والاستيلاء على بساتينهم و مزارعهم وتعريب تلك المناطق كما فعل الطاغية صدام ” فماذا يتوقع شعب كوردستان من مثل هذه الحكومات غير ” الغدر و الخداع والعنصرية و الشوفينية و زرع الفتن والكراهية و الحقد بين العرب و الكورد ” لذا فمن مصلحة شيعة العراق الموالين لحكام ايران تشجيع تركيا احتلال اقليم كوردستان و التخلص من الكورد نهائيا .. فالحكومة العراقية ليست صامته و ساكت فحسب بل انها مشتركة في هذه الجريمة البشعة ولا تريد حتى تقديم اية شكوى الى الامم المتحدة ضد تركيا و كاضعف الايمان . . .
ان ما يحدث في كوردستان هي مؤامرة اقليمية و دولية على الامة الكوردية المظلومة وان تركيا وايران وسوريا والعراق عبارة عن ” الادوات المنفذة ” لاوامر تجار الحروب ” الغرب و الشرق ” علما ان احدى شعارات تلك الدول ” مساندة الشعوب المغلوبة على امرها ” الا ان هذه الشعارات و غيرها ” مزيفة غير حقيقية ” يطلقونها من اجل الدعاية و الهيمنة على خيرات و ثروات الامم الضعيفة . .
بعد هذا العرض الموجز .. يطرح السؤال التالي : ما سبب العدوان المستمر على الامة الكوردية ؟ ماذا يريدون من الكورد المحتل ارضهم و المسروق خيراتهم و المغضوب عليهم ؟ هل يريدون اخضاعهم وتركيعهم لحكومات ارهابية فاسدة و ظالمة بقوة السلاح و العنف و الاحتلال ؟ هل الكورد هم الذين خلقوا ونشروا الارهاب كما تدعي تركيا و حلفائها من الغرب و الشرق ، و يستحقون الاباد الجماعية ؟؟ واذا كانت الاجابة بنعم : فاين الدلائل و الاثباتات عل ارتكابهم اعمال ارهابية ؟ وفي اية دولة من العالم ؟ و في اي تاريخ ؟ اليس العكس هو الصحيح ، الكورد ” هم الذين حاربوا الارهاب ” ولايزالون يحاربون هذه الشلة الفاسدة في العراق و سوريا و داخل تركيا وايران نيابة عن المنطقة و العالم واستشهد منهم الالاف عدا الجرحى و المفقودين وغيرهم .. .
الكورد شعب يعشق الحرية و الاستقلال و السلام .. ومنذ ان خلقهم الله عزوجل يعيشون على ارضهم كوردستان وهم احرار .. رافعين رؤسهم … لم يرضخوا لاي حاكم مهما كان مستبدا و دكتاتورا و ارهابيا عنيفا .. ومن يطلع على تاريخ هذه الامة يفهم جيدا من ” هم الكورد ” انهم ساهموا في بناء الحضارة البشرية و اسسو اكبر امبراطورية وحضارة في الشرق الادنى في زمن اجدادهم السومريين و الميديين و الكاشيين قبل اكثر من 4000 سنة ق م .. و نظرا لتقسيم كوردستان ” ارض اجدادهم ” زورا وتحايلا وتآمرا وظلما من قبل بريطانيا و فرنسا بين 4 دول ” تركيا و ايران و العراق و سوريا ” و ان تلك الدول المغتصبة لارضهم وخيراتهم تستخدم اشد العنف و القسوة والاضطهاد بحقهم ولا تعترف باي حق من حقوقهم كمواطنين بل تتعامل معهم ” كعبيد و خدمة ” .من هنا فالكورد وكما اشرنا انفا لا يقبلون بالعبودية ” الا لخالقهم الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له ” ولا بالظلم و العنف و الارهاب . ونذكر ماقاله الكاتب و الاديب الروسي ” مكسيم غوركي ” الذي عاش في زمن الثورة الروسية .. كتب من جملة ما كتب عن القسوة و المظالم لحياة الانسان الكوردي ، وعن بؤسهم و فقرهم قال ” .. لن تتمكنوا من اغراق الحقيقة في بحار الرماد . .
ان تاريخ ثورات و نضال الكورد من اجل الاستقلال ” تاريخ مشرق ” ملئ بالتضحيات ” ضد تلك الدول و الحكومات المغتصبة لارضهم ” كوردستان ” والى يومنا ، فثوارالكورد في شمال و وشرق وجنوب وغرب كوردستان وفي ” اية بقعة من ارض كوردستان ” هم مناضلون وابطال ” وليسوا ارهابين ” يدافعون عن ارضهم وعن حقوق شعبهم المشروعة و العادلة و انهم ” ليسو دخلاء ” كما يقول و يدعي الاعداء .. بل انهم على ارضهم ولا حدود بين اجزاء كوردستان الواسعة . .
ولاجل انقاذ الكورد من هذه المحنة و الوضع الخطير ” وكما اشار الكاتب والناقد والمحلل السيد عماد علي في المقال ” من ينقذ كوردستان من محنتها ؟ نشر في صوت كوردستان بتاريخ 22/اب /2020 نقتبس بعض ماجاء في المقال ” .. الازمات المتلاحقة وفي مقدمتها الاقتصادية الخانقة لحياة الشعب هي من صنع ايادي القادة الفاسدين و الاحزاب العشائرية العائلية الغاشمة التي اوقعت نفسها تحت رحمة من يتحايل عليهم .. ثم يقول في مكان اخر من المقال … الواقع السياسي في تراجع دائم ويومي ، المعنويات العامة للشعب في تراخي وفي ادنى مستوى لها منذ عقود مضت ، الاقتصاد في ازمة و التضخم مستمر والحالة المعيشية للناس البسطاء في ادنى مستوى لها وكل شيء في تراجع تربويا وعلميا واجتماعيا .. و يقول : السؤال الذي يطرح يوميا ماهو الحل ، ومن هو المنقذ وكيف ؟ وتاسيسا على ما جاء في هذا المقال الرائع والمهم وما تطرقنا في موضوعنا نقدم بعض المقترحات و الافكار بهدف الخروج من الازمات والمشاكل الخانقة في كوردستان العزيزة و كما يلي : :
1 – توحيد مراكز القوة و السلطة في كوردستان من خلال توحيد الصفوف وترك التناحر والتنازع و الصراعات بين الاحزاب على كسب المال و الكرسي . . . .
2 – على كافة القوى والاحزاب الكوردية التاخي والتلاحم والتعاون في ما بينهم والجلوس على طاولة واحدة و التشاور و التحاور بعقل وفكر وقلب واحد والعمل باسلوب ديمقراطي و حضاري واحترام الراي الاخر وجعل قضايا الشعب الكوردي المظلوم فوق كل شيء .وبهذه الطريقة لا يستطيع الاعداء كسرهم ولا الانتصار عليهم ابدا ومطلقا . . .
3 – على الجميع ان يتفقوا على اهداف وبرامج موحده في السياسة الداخلية و الخارجية وان يعمل الجميع بموجبه .. وهذا هو مفتاح النجاة و النجاح والوصول الى تحقيق الاهداف المطلوبة . . . .
4 – على السلطة الحاكمة الاعتماد على الثروات الزراعية و الحيوانية وفتح مصانع لانتاج انواع الاغذية و الاسمدة النباتية و الزراعية و الحيوانية وغيرها للاستفادة المحلية اولا و للتصدير ايضا كذلك انشأ معامل و مصانع .للصناعات اليدوية والتراثية وتشجيع ودعم المواطن الكوردي للابداع والانتاج في هذا المجال . .
5 – الاهتمام بالسياحية و الاصطياف كثروة اقتصادية مهمة نظرا لتواجد العوامل الطبيعية والمناخ الملائم و مواقع تاريخية مهمة في كوردستان .. . .
6 – الاهتمام بالخدمات الصحية و التعليمية و الاجتماعية و الفنية و الرياضية “بشكل فعلي وحقيقي ” وان تشمل في جميع انحاء كوردستان . .
7 – صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين وبدون استقطاع 21 بالمائة من رواتبهم ولان ” الراتب ” بالنسبة لهم المصدر الوحيد للاستمرار في حياتهم المعيشية و بعيدا عن القلق و الخوف و التوتر النفسي ولا ننسى ان الموظف هو العامل الاساس في تثبيت الاستقرار و التقدم الاداري في البلاد عموما . .
8 – الاهتمام للاعلام و الصحافة ” بلغات مختلفة ” و فتح المجال امام ذوي الاقلام الحرة لنشر الحقائق بحرية والابتعد كليا عن الاحتكار الفردي و الحزبي للاعلام .. ويجب ان تكون ” السلطة الرابعة ” سلطة حرة بكامل المعنى .. كما ويجب الدعم المادي و المعنوي للصحفيين و المفكرين و الكتاب والابتعاد عن استخدام العنف و القوة معهم . .
9 – ضرورة فتح قناة تلفيزيوني للكورد الفيلية لبث الاخبار و الحوادث المحلية والعالمية و كذلك بث الحقائق عن تاريخهم و تراثهم و قضاياهم ومشاكلهم بلهجتهم الكوردي الخاصة . .
10 – حل المشاكل الخاصة والمتعلقة بالموارد النفطية والغاز وكذلك المشاكل المتعلقة بالمناطق الكوردية المتنازعة عليها مع حكومة بغداد ومن منطلق حضاري و انساني بعيدا عن المجاملات و التنازلات و وفقا لتحديد زمني ثابت ونهائي وغلق هذا الملف بالاتفاق والحل النهائي وبالفائدة المادية والمعنوية و الاستقرار للجميع . . .
11- حل جميع المشاكل مع تركيا بالتفاهم والمنافع المشتركة بعيدا عن اخذ القرارات الفردية والمنافع الشخصية وغيرها وعلى حكومة الاقليم ومن المنطلق القومي و الحضاري حمل رسالة السلام بين ” حزب العمال الكوردستاني ” و الحكومة التركية .حول حل المشاكل بلغة الحوار والتفاهم .. لا بلغة الحرب و الدمار .. وعلى تركيا ايقاف القتال فورا وسحب قواتها وعصاباتها من جنوب وغرب كوردستان و الاعتراف رسميا بحقوق الكورد في تركيا ” من اجل ايقف المزيد من الدماء وغلق هذا الملف نهائيا باحلال السلام الدائم وبناء الثقة و الاخوة بين الكورد و الترك في تركيا و في جميع انحاء العالم .
. 12 -: المطلوب من امريكا وحلف الناتو و روسيا الكف عن الخداع والتحايل على الشعب الكوردي و البالغ نفوسهم اكثر من 50 مليون وعلى تلك القوى و الدول ان تعلم ان الانسان الكوردي في يومنا غير االذي كان في الامس .. و حتى الطفل الكوردي الصغير يدرك و يفهم من هم الاصدقاء ومن هم الاعداء ويستطيع التميز بين الخير و الشر و هو يقرأ ويطالع بما يحدث حوله وفي العالم وذلك بفضل الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي و الوسائل المتطورة الاخرى .. من هنا : :
أ — على تلك القوى الكبرى و الدول ايقاف المساعدات والدعم بالسلاج والعتاد الحربي لتركيا وايران وسوريا والعراق والتي تستخدم لقتل و ابادة الكورد . .
ب –.. على الدول الكبرى الوقوف الى جانب الشعب الكوردي المظلوم و المضتهد وليس الى جانب دول وحكومات ظالمة و ارهابية في المنطقة والعالم .. فالكورد يحملون راية السلام و ليس الحرب وسفك الدماء ، هدفهم ان يعيشوا احرار على كوكبنا الجميل و كسائر شعوب العالم من خلال تحقيق حقوقهم العادلة و المشروعة وتاسيس ” دولة كوردية مستقلة ” .
مقالة رائعة، عاشت إيدك كاك دكتور قاسم. دمت بألف خير
شكرا كاك محمد مندلاوي على الرد المختصر والجميل الله يحفظك ويمدك بصحة وعافية
أطماع الثعلب الماكر والطاغية المتجبر اوردوغان وسكوت الغرب وامريكا على تنمره وعدوانيته وقمعه للكورد واضطهادهم وانتهاكه لحقوق الانسان وللحرمات وخرقه القوانين الدولية جعله يتمادى في غيه وموبقاته ويتعاون مع كل شياطين وارهابيى العالم لتحقيق أهدافه وغاياته واحلامه الشريرة . وفيما يتعلق بالكورد فان أخطاء وخلافات وصراعات ساسة وقادة وزعماء الأحزاب الكوردية فيما بينهم على السلطة والمال والمكاسب الضيقة الحق ضررا بليغا بقضيتهم المشروعة والعادلة وبتجربتهم الوليدة وبسمعتهم ومكانتهم . وما لم يتعاون ويتكاتف الكورد ويجمعوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم ويتركوا خلافاتهم فلا يمكن ان يحققوا ما يصبون اليه فكل الشعوب و الامم التي تحررت ورفعت اعلامها على سارية الأمم المتحدة وفى الا وقات الصعبة والدقيقة والمنعطفات التاريخية المصيرية تركت خلافاتها الداخلية جانبا ووحدت صفوفها وكلمتها واختارت رمزا من رموزها ليقودهم الى بر الأمان وشاطىء النجاة . تحية للكاتب على مقالاته وكتاباته واراءه وتحليلاته الصائبة والدقيقة والمتميزة وكثر الله من امثاله النجباء والمخلصين
شكرا ابوتارا على التعليق واعتبره بمثابة تكملة للمقال وعادة اكتب بلغة بسيطة لكي يستطيع القارئ الكريم فهم الامور بشكل جيد وهذا هو الهدف المطلوب .. نريد من حكومة الاقليم ان تكون اكثر جدية فيما يتعلق بميزانية الاقليم ومشكلة المناطق الكوردية المتنازع عليها .. وعليها اتخاذ خطوات واجراءات اصلاحية سريعة لتفادي التذمر والاستياء الشعبي لكي لا يستغلها الحاقدون و الاعداء المتربصين بالتجربة .. مرة اخرى اقدم شكري لكم
فقد خلق الله الحمار وأعطاه القدرة على التحمّل”.
أعداؤك يعتبرون أفضل الناس لمساعدتك على فهم وإدارة مشاعر الغضب لديك
الاستراتيجية والتكتيك : أعداؤك يمثلون منافسين رائعين لأنهم يساهمون في تسخير روحك التنافسية
الأعداء يمكن أن يصبحوا حلفاء أقوياء…كما حدثت بين المانيا وفرنسا وبريطانيا وسائر دول الاتحاد الاوروپي
الاستراتيجية هي الأصل و الكل أما التكتيك فهو الجزء .الاستراتيجية ثابتة أما التكتيك متغير الاستراتيجية تتعلق بالأهداف أما التكتيك فهو أمر يرتبط بوسائل تحقيق تلك الأهداف .
الاستراتيجية غالباً ما تكون خفية أما التكتيك فغالباً ما يكون ظاهراً .
أحياناً قد يكون تحركٌُ ما صحيحاً من الناحية التكتيكية لكنه قد يكون خاطئاً من الناحية الاستراتيجية كما أن تحركاً ما قد يكون خاطئاً من الناحية التكتيكية لكنه قد يكون صحيحاً من الناحية الاستراتيجية .
إن الانتصارات التكتيكية التي تفضي إلى هزائم استراتيجية ما هي إلا هزائم أما الهزائم التكتيكية التي تفضي إلى انتصارات استراتيجية فهي انتصارات حقيقية و كذلك فإن الخسائر التكتيكية التي تؤدي إلى أرباح استراتيجية هي أرباح أما الأرباح التكتيكية التي تفضي إلى خسائر استراتيجية فهي خسائر .…على الساسة الكورد في باكور كوردستان تغير نهجهم ومواقفهم السياسية بما تقتضي مصالهم الوطنية تارة بإسلوب التكتيكي بما تلائم الزمان والمكان وخير ما فعلوا في الانتخابات المحلية البلديات حينما تحالفوا مع الحزب الجمهوري في المدن الرئيسة خاصة في استنبول وانقرة ومدن اخرى
وعلى الكورد الابتعاد قدر المستطاع من الحروب الجبهوية لقد تطور العدو في ميدان التصنيع وسائل العسكرية الحديثة والحرب الحديثة تقتضي مواجهة العدو بسلاح على الاقل ان تحرم السلاح الجوي من فعاليتها والا ماذا يفعل المقاتل الكوردي إن لم يكن تحت تصرفه سلاح يحميه من الجو ……!!
سنشعر بكل أذىً أو ألم تسببنا به لأي كائنٍ حي و سنشعر ببشاعة كل فاحشةٍ ارتكبناها بشكلٍ مضخمٍ و مكررٍ و بشع و مختلطٍ بالألم و سكرات الموت , و لكن هذا الأمر لن يحدث الآن و إنما في أيامنا و ساعاتنا الأخيرة التي سننازع فيها الموت.
وهناك احتمال أن يكون ما يقوله هذا العدو صحيحا، ومواجهة هذه الحقيقة تمثل خطوة رئيسية تساعدك على أن تصبح شخصا أفضل بشكل عام، هذه شهادة أخرى على حقيقة أن الأعداء يمكن أن يكونوا معالجين بطريقتهم الخاصة.……يمنحك القدرة على خلق الإيجابية
على الساسة الكورد أن يفكروا جديأ في تغير مناهجهم السياسية بما تلائم التطورات التقنية في مضمار التصنيع التنكنيكي في كل مجالات العسكري الحديث كل يوم يمر يتخلف المقاتل الكوردي في ركب التقني والمعرفيى وبتناسب الطردي يتناقص وتتقلص الروح المعنوي والرغبة في منازلة العدو يقابله بما تملك من الحصانة في الدروع والطائرات السمتية ودون طيار والمقاتلات من جيل الرابع ومن صواريخ الزكية لا تخطئ اذا السلاح لمقاتل الكوردي لا تساوي ماعدا المعنويات تكاد صفرآ وخاصة في ظل الحكام وقادة الكورد المجازفين والمنهزمين نفسيأ ومعنويآ قبل اطلاق طلقة الاولى منهم من قالوا ماذا نفعل بالجيش العراقي ولهذا السبب فضلنا التسليم كركوك لكي لا يقتل العراقي بيد العراقي هذا هو المببر الان وهو مسؤول الاول في الاتحاد الوطني يا حسرتاه على هذا الشعب الغبي ينتخب ويكافئ هذا المستسلم للعدو ويحسب عمل وطني وبطولي الا يستحق هذا الشعب القنبلة الذرية تمحوها نهائيآ…………؟ لذالك انتهاك في هذه الرسالة. نوعآ من المعاشرة والمخالطة والمساهرة والمسامحة تكتيكيا لنهدم كيانه داخليا خلال تحالفات التكتيكية مع بعض الاحزاب ضد من هم اشد اعداء لقضية الكوردية
كما حدثت في استطنبول حين تحالفنا مع الحزب الجمهوري كم كانت ضربة قاضية لاوردوغان ذو فكرة التوسعية والاستكبارية العنصرية الفاشية مزيآ من الاتاتوركية والعثمانجية البغيضة والمنبوذة
”
الحب والكراهية شعوران متعارضان ويمكن لواحد منهما أن يطغى على الآخر مؤقتا
قد يكون مجرد سوء تفاهم قد يكون السبب وراء اكتساب عدو بسيطا للغاية، وربما لست على علم بسبب انقطاع العلاقة، حينها سيساعدك تقربك من عدوك على فهم الصورة كاملة منه.
ويمكن أن تساعدك هذه الخطوة على استرجاع صفاء علاقتك بعدوك والمضي قدما، ومن الطبيعي أن يحدث سوء تفاهم، لذلك تحتاج أن تكون قادرا على حله.
أعداؤك يعتبرون أفضل الناس لمساعدتك على فهم وإدارة مشاعر الغضب لديك
درس عملي في إدارة الغضب
يعتبر أعداؤك أفضل الناس لمساعدتك على فهم وإدارة مشاعر الغضب لديك، ومن المرجح أن يظهر أعداؤك أسوأ ما فيك فيما يتعلق بالغضب، ولكن من المحتمل أيضا أن يساعدوك على إدارة هذا الغضب.
وتعتبر تقنية إدارة الغضب أكثر فاعلية عندما تتم ممارستها من الناحية العملية وليس من الناحية النظرية، إذ يؤدي أعداؤك دور المعالجين الذين تحتاجهم ولكنك في الواقع لا تريدهم، وطالما أنك قد ترغب بكرههم فذلك يمثل فرصة للتحكم في موجة الغضب التي تنتابك.
أعداؤك يمثلون منافسين رائعين لأنهم يساهمون في تسخير روحك التنافسية
يعزى تطور العدو أحيانا إلى الاختلافات الموجودة في الشخصيات والأحداث التي أدت لذلك، وفي أحيان أخرى ينتهي الأمر ببعض الأشخاص إلى أن يزدادوا كراهية وعدوانية لك من الآخرين دون سبب على الإطلاق.
جميعنا نمتلك أعداء، وهم أشخاص يسعدون بالتسبب لنا بالألم والبؤس، وبغض النظر عن الطريقة التي اكتسبت بها هذا العدو فإن عليك تعلم كيفية عدم الانزعاج من أعدائك، وكيفية تعزيز مشاعر الحب تجاههم
فرصة للمنافسة السليمة
قد لا تعرف حقيقة هذا الأمر، لكن أعداءك يمثلون منافسين رائعين لأنهم يساهمون في تسخير روحك التنافسية، وفي بعض الأحيان قد لا تعرف أو حتى قد لا تكون على دراية بوجود هذا الجانب التنافسي حتى تصادف خصما.
أثناء القيام بهذا الأمر من الضروري أن تضع باعتبارك ضرورة عدم تحولك إلى نسخة أسوأ من ذاتك أثناء المنافسة، ويعتبر العمل ضد خصم أمرا صعبا، وتحتاج للتأكد أنك لا تتسبب بالضرر لنفسك أو للآداب العامة بهذه العملية، فالمنافسة السليمة هي كل ما تحتاجه للخروج من هذا المأزق.
تعليقاتهم السلبية تساعدك على التقدم
عليك التمعن فيما يقوله أعداؤك، صحيح أنهم لا يملكون حقا شيئا جيدا لقوله عنك لكن ما قد يقولونه بدافع الكراهية يتضمن جانبا من الحقيقة، وكلما سمعت شيئا لئيما من عدو عنك قد ترغب بتقييم نفسك.
حبك لأعدائك يكشف أنك تبذل جهدا للتفاعل معهم وخلق بيئة سلام بينكم
الأعداء يمكن أن يصبحوا حلفاء أقوياء
حبك لأعدائك يكشف أنك تبذل جهدا للتفاعل معهم وخلق بيئة سلام بينكم، وفي النهاية إذا كنت قادرا على تأسيس أرضية مشتركة بينكم وإصلاح الأمور فستنجح بكسب صديق آخر، وهذا يساعدك في العمل مع الأشخاص على المدى الطويل، إضافة إلى صقل مهاراتك الشخصية.
يمنحك القدرة على خلق الإيجابية
حقيقة وجود الأعداء تساعدك في التركيز على العديد من الأشياء الإيجابية والجيدة في حياتك، ففي كثير من الأحيان نحن نهمل ما هو مهم حقا في الحياة، وقد يكون هذا بسبب قلقنا المفرط من الأعداء، ومع ذلك من الممكن لهذه الحقيقة أن تحفزك على الرجوع خطوة للوراء وتثمين الأشياء الجيدة في حياتك.
يعلمك أن تقدر عدوك
وجود الأعداء يساعدك أيضا على عدم اعتبار الأشخاص الذين يحبونك من المسلمات، فالحب والكراهية شعوران متعارضان، ومن الممكن لواحد منهما أن يطغى على الآخر مؤقتا، وبينما سيكون لديك أعداء دائما ستجد أناسا يحبونك أيضا.
علي بارزان
شكرا كاك علي بارزان : التعليق جيد وعميق فكريا و فلسفيا وقد بذلت جهدا كبيرا في هذا الجانب وهذا هو دليل صادق عن شعورك وحسك الوطني و القومي و الانساني .. اطلب منك ان تختصر في التعليق رغم ان تعليك مفيد بل متميز ولكن ولكي يكون اكثر وضوحا وسهلا للقارئ ” الاختصار ” مرة اخرى شكرا لك واتمنى لك الموفقية .
شكرا ابوتارا على التعليق واعتبره بمثابة تكملة للمقال وعادة اكتب بلغة بسيطة لكي يستطيع القارئ الكريم فهم الامور بشكل جيد وهذا هو الهدف المطلوب .. نريد من حكومة الاقليم ان تكون اكثر جدية فيما يتعلق بميزانية الاقليم ومشكلة المناطق الكوردية المتنازع عليها .. وعليها اتخاذ خطوات واجراءات اصلاحية سريعة لتفادي التذمر والاستياء الشعبي لكي لا يستغلها الحاقدون و الاعداء المتربصين بالتجربة .. مرة اخرى اقدم شكري لكم
كلام رائع و حلول منطقيه وسليمة لكن يبقى كلاما على صفحات الانترنيت ولكن مع الاسف المثقفين ينادون بالتغيير و بالحلول السلميه واصحاب الحكم والمال ينظرون لمصالحهم الشخصيه فقط على حساب الشعب الكوردي المناضل! الى متى نناشد ونطالب ولا يوجد اي تغيير!!!!!!!
شكر يا نجمة على هذا التعليق المختصر الواضح في المعنى والمفهوم .. نعم نحن نكتب كاقلام حرة ونشير الى نقاط الضعف والخلل وبعض المعالجات والى ما تعاني الامة الكوردية من مشاكل و ويلات مستمرة و بلا معالجة حقيقية لان اعداء هذه الامة كثيرون .. وقبل كل شيء نجن الشعب الكوردي اعداء انفسنا لاننا ومع كل الاسف غير متماسكين ، لا نعرف اعداءنا جيدا .. يسيطر علينا العاطفة وننتخب اشخاص فاسدين و جهلاء ” بدلا من مفكرين و مثقفين و شرفاء ” لا يهمهم معاناة الامة لان جل تفكيرهم المصالح الشخصية ” سرقة الاموال و الكرسي .” . لذا احزابنا مقيدة وتحت سيطرة عوائل متنافرة ومتباعدة بعيدة عن مصالح الكورد وعن وحدة الصف والكلمة .. عوائل مستبدة تحكم الاقليم بالقوة و العنف لا تفكر بمصالح الشعب ولا تفكر بالتغيير مطلقا ومرتبطة بالاعداء .. واخيرا الاعلام مهم جدا وخصوصا الاعلام الحر و الاقلام الحرة .. مرة اخرى شكرا التعليق المتميز .