الإستفتاء ! – مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية

يتفق علماء الإجتماع بأن المستبد والدكتاتوريتوهم بأنه يتمتع بخاصية المافوقية على المجتمع ، وهومصدرالكرامة والعزة والشرف . لهذا تكون قراراته التي يتخذها حدية متطرفة تتسم بطابع التسطيح والتبسيط والإنفعالية وقُصْر الرؤية والنظر للإحداث والقضايا ، بخاصة المصيرية منها .

مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية

1

إستفتاء ألفان وسبعة عشر

في إقليم كردستان

وما أدراك ما الإستفتاء

كان كالكابوس المشؤوم

ليته كان كابوساً

بالحلم وكفى

 كان كابوساً حقيقياً نحسا

على صدر الكرد جثا

ذاك الصدر المكلوم أساسا

ذاك الصدر المثقل بالجراحات

والمشحون بالآلام والآهات

بسبب خطوب الزمان

ويا للزمان من خطوب وتصاريف

فمن يجهل معادلاته

لا يجني إلاّ مراراته

ولا يَلومَنَّ إلاّ نفسه

2

إستفتاء 2017

وما أدراك ما هو

إنه الّلاتقدير والّلاتوقيت

فعن ذاك الإستفتاء الّلاموزون

ثم الّلامُقدَّر بحسن توقيت الزمان

عليه يا سادة ، ياكرام

كُثُرٌ قالوا له وناشدوه

وناصحوه النصح الأمين

من الكرد وغير الكرد

مضافاً المجتمع الدولي

حيث بيده الحلُّ والعقد

لا تمضي قُدُماً للإستفتاء

فالوقت ليس وقت الإستفتاء

لا على صعيد الداخل

حيث الكرد وكردستان

إذْ يُعاني الضعف والإستضعاف

كما الفُرْقة والتناحر لكل الأطياف

وإنْ بدا للرائي العكس

ولا على صعيد الجيران

وهما تركيا وإيران

حيث الدولتان الكبيرتان القويتان

ضِفْ إليهما على الأقلّ

سوريا الشام والعراق

أما من الناحية الدولية

فالسياسة الدولية

يا ويلاه ، ثم يا ويحاه

هي واضحة وضوح الشمس

في رابعة النهار

قد أقامت الحظرالدولي

على قيام الكيان الكردي

في بدايات القرن الماضي

والى اليوم العصيب

مازال الحظر الدولي

ساري المفعول بقوة ورسمية

على منع قيام الدولة الكردية

3

أما صاحبنا

رائد الإستفتاء

ومفتي الإستفتاء

إستمر يفتي للإستفتاء

كأن الكرد لا ينقصهم شيء

إلاّ الإفتاء بالإستفتاء

 فضرب عرض الحائط

كل المناشدات

مع جميع النصائح

من قريبٍ وبعيد

قائلاُ ؛ أنا لا أسمع لأيِّ بشرٍ !

ثم مضيفاً ؛ سأقوم بالإستفتاء

فإن نجح فبها المطلوب

وإن فشل فقولوا ؛

مجنونٌ قد ركب رأسه !

هكذا ورَّط الكرد

في أمرٍ كان فشله

كما آنهياره متوقعا

قبل إجراءه

فخسر الكرد خسراناً مبيناً

ولحق به ضرراً بالغاً فادحا

4

لهذا لعمر الحق والعقل والعدل

هو ضرورة كبرى

بل واجبٌ كل الوجوب

على الرائد والزعيم

فَهْمُ الواقع بالصميم

كما بالعمق

فَهْمُ السياسة الدولية

 معها الإخلاص والعدل

وإلاّ لجَرَّ على شعبه وبلاده

الويلات والمصائب

وضروب النكبات والتعاسه

وسلامٌ على الكرد وكردستان

4 Comments on “الإستفتاء ! – مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية”

  1. من آخطأ مسعود البارزاني ام الشعب…؟؟ اذن علينا أن نتهم نسبة من سكان كوردستان بالغباء ٪؜93
    انا يعرفني زوار هذا الموقع الكريم مواقفي تجاه مسعود وجلال وغيرهما ما كفرت مرة قلت عاش مسعود لسبب وجيه لا اوريد ضياع كيان الكوردي بنيت بدماء شهدائنا
    والله ليس لي لا حقد ولا عداوة مع الكاتب القدير الاخ العزيز مير العقراوي المحترم لكن لي رأي مخالف لرأيه والاختلاف نعمة من الله جل جلاله ولولاه لما بنيت الحضارة الانسانية ارجوا منكم نشر رسالتين تخصان الموضوع الاستفتاء الشعبي لتقرير مصير هذا الشعب (الكوردي) المضحي بنفسه

    نعم الاستفتاء نوع من…الهزائم الشريفة
    الخيانة فهو التفريط في المسائل الاستراتيجية و المبادئ.…الاستفتاء لم تفرط ولَم تخن أمنيات الشهداء ……!! لكن… لكل أمةٍ تاريخين : تاريخٌ مجيد صنعه أبطالها ليس بانتصاراتهم و حسب و إنما كذلك بهزائمهم الشريفة, و تاريخٌ مخزي صنعه متبعي الشهوات و المتخاذلين و الخونة و اللامباليين و اللا منتمين و البائعين …الخ

    راجيآ منكم نشر هذه الرسالة الطويلة لأن فيها تأريخ طويل لكفاح الشعب الكوردي للوصول سفينته وهي تمثل عملية الاستفتاء الشعبي لتقرير مصير نفسه بنفسه هي كانت أمنيات مليون شهيد وشهيدة وستبقى تاج رؤوسنا الى ان نلقي رب الكورد … راية الاستفتاء سلاحنا في كل زمان ومكان شهيد شاهد من اهلها في هذا اليوم وعلى ارض كوردستان قررنا انفصال عن العراق الانفالات والكيمياوي والتعريب والتهجير والتطهير العرقي والترحيل القسري واخيرا حتى نبعد عن اجيالنا ان تدفنوا في المقابر الجماعية
    لا وألف لا ………ستبقى راية الاستفتاء خفاقة عالية لا تعلوها شماخة إلاّ ارواح الشهداء هم أكرم منا جميعآ
    ذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ/ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
    ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي/ وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ/ تَبَخَّـرَ فى جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
    فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ/ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
    مجال الدبلوماسية و المراوغة السياسية في الحياة هو الأمور التكتيكية أما مجال الخيانة فهو التفريط في المسائل الاستراتيجية و المبادئ.…لكن…أنا بإسلوبي المتواضع ارى مايلي. …… هنالك نمطين من التحرك , النمط الأول هو التحرك الواقعي و الواعي وهو التحرك القائم…على دراسةٍ موضوعيةٍ دقيقة للظروف الموضوعية و القائم كذلك على معرفة الإنسان الواقعية لقدراته الذاتية , أما النمط الثاني من أنماط التحرك فهو ذاك القائم على الجهل والخيال والوهم و التوهم ومبالغة الإنسان في ثقته بنفسه وبقدراته , وهذا النوع من التحرك لايمكن أن يوصف إلا بأنه مشروع انتحار , وللأسف فإن ضحايا التفاؤل هم أكثر بالآف المرات من ضحايا التشاؤم , وليس المهم هنا أن نفكر أو ألا نفكر , وليس مهماً مستوى عملية التفكير لدينا , لكن المهم في الموضوع هو مقدار البيانات الصحيحة المتوفرة لدينا ,فأعظم العقول وأكثرها استغراقاً في التفكير لا يمكن أن تصل إلى نتيجةٍ صحيحة إلا إذا كانت البيانات الأولية المتوفرة لديها هي بياناتٌ صحيحة.… لكن……مجال الدبلوماسية و المراوغة السياسية في الحياة هو الأمور التكتيكية أما مجال الخيانة فهو التفريط في المسائل الاستراتيجية و المبادئ.…لكن… كل أمةٍ تاريخين : تاريخٌ مجيد صنعه أبطالها ليس بانتصاراتهم و حسب و إنما كذلك بهزائمهم الشريفة, و تاريخٌ مخزي صنعه متبعي الشهوات و المتخاذلين و الخونة و اللامباليين و اللا منتمين و البائعين …الخ
    يروي التاريخ بأن أدولف هتلر عندما كان عريفاً في الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى كان المراسل المكلف بإبلاغ قيادة الجيش الألماني بأن صاروخاً أصاب مقر كتيبته و قتل كل من كان فيها من جنود و عندما دخل إلى مبنى قيادة الجيش وجد جنرالات الجيش الألماني يلعبون الورق مع بعضهم غير مبالين بما جرى ,و عندها أدرك فوراً بأن هؤلاء هم الخونة الذين كانوا يعطون إحداثيات مواقع الجيش الألماني للحلفاء
    مجال الدبلوماسية و المراوغة السياسية في الحياة هو الأمور التكتيكية أما مجال الخيانة فهو التفريط في المسائل الاستراتيجية و المبادئ.…لكن… الكلام المتناقض ينبئ عن شخصيةٍ منافقة أو خائنة.… الجمود خيرٌ من التحرك غير المحسوب :………ينافق الغبي و يكذب و يخون دون أن يكون مضطراً للنفاق و الكذب و الخيانة و دون أن ينال أي أجرٍ لقاء ذلك , و يستعبد الغبي نفسه للآخرين بملء إرادته قبل أن يستعبدوه بالقيد و السوط .…كل كذبة تحتاج إلى حمايتها بكذباتٍ أخرى حتى لا تنكشف و لذلك فإن طريق الكذب يبدأ بكذبةٍ واحدة و ينتهي بغابةًٍ من الأكاذيب .علي بارزان

  2. هذه هي الثانية وهي أهم من الاولى رجاء اسمحوا لي أن اصل هذا الدين وواجب وطني وقومي وانساني

    لا وألف لا ………ستبقى راية الاستفتاء خفاقة عالية لا تعلوها شماخة إلاّ ارواح الشهداء هم أكرم منا جميعآ

    إن النزعات الانفصالية ليست وليدة اليوم، فقد عرفها التاريخ على مرّ العصور.
    لا يمكن لمن تابع التطورات القائمة في هذه المنطقة، منذ عشرينيات القرن الماضي، أن ينفي حق الكورد ، كما جميع الشعوب الأخرى، في تقرير مصيرهم…

    ما جرى في باشور كوردستان وكتالونيا الإسبانية يتعلق بتصادم مبدأين مرجعيين أساسيين في العقل السياسي الحديث: حق تقرير المصير للقوميات لتشكيل دولة تُعبّر عن هويتها، ومبدأ سيادة الدولة الذي يضمن وحدتها الإقليمية ضمن حدودها المعترف بها دوليًا. وعلى الرغم من البعد الجغرافي واختلاف أسباب الانفصال ونوازعه في كلا المنطقتين، إلا أن تزامنهما جعل نزعة الانفصال تبدو كأنها ظاهرة عالمية تستيقظ من جديد. ويبدو أن جوهر الموضوع واحد، وهو ضغط العولمة على نموذج الدولة الوطنية من دون أن تقدم بديلًا لهذا النموذج سوى الانفصال.

    إن حق الشعوب في تقرير مصيرها منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وهو لا يخضع لتفسيرات دستورية، فلم يتحدث أحد من المسؤولين البريطانيين عن لا دستورية الاستفتاء الذي أجري في اسكتلندا عام 2014 حول الانفصال عن المملكة المتحدة، كما لم تقم الحكومة الكندية بوصف الاستفتاء الأول عام 1980 والثاني عام 1995 حول انفصال مقاطعة “كيبيك” ذات الهوية الفرنسية بكونهما غير دستوريين.

    لقد تحول استفتاء في باشور كوردستان إلى أمر واقع…إن النزعات الانفصالية ليست وليدة اليوم، فقد عرفها التاريخ على مرّ العصور. وفي وقتنا المعاصر تنامت هذه النزعات بعد نهاية الحرب الباردة، والإعلان العالمي عن نهاية الأنظمة الشمولية، وعودة الحياة للنزعات التي تبحث عن ذاتها في الهوية والدين والعرق.

    لقد تحول استفتاء في باشور كوردستان إلى أمر واقع، على الرغم من المحاولات الكثيرة لإيقافه أو حتى تأجيله، حتى بات من الواجب أخذه في الحسبان عند صوغ التطورات السياسية المستقبلية في العراق والمنطقة.

    أولًا: أهم محطات المسألة الكوردية في التاريخ الحديث
    كان من المفترض أن يحصل الكورد على دولتهم المستقلة منذ معاهدة “سيفر” التي أبرمها الحلفاء في باريس عام 1920، والتي نصت على تحقيق حل المشكلة الكوردية عبر مراحل، قد تصل في نهاية المطاف إلى الاستقلال إن نجح الكورد في مهمتهم، وهي أول اعتراف رسمي دولي بحقوق الشعب الكوردي ، لكنّ معاهدة “لوزان” عام 1923 حرمتهم من حلمهم، والتي أزالت حمل “سيفر” عن عاتق الأتراك، وحطّمت هذه المعاهدة آمال الكورد بالحكم الذاتي.

    بعد إعلان مصطفى كمال أتاتورك ولادة الجمهورية التركية عام 1923 بدأت مرحلة الضغط على الكورد في باكور، فمنع تدريس اللغة الكوردية في المدارس والمعاهد، ومنع التحدث بها في الدوائر الحكومية وحتى الشوارع.

    بعدها بأربعة أعوام، أُعلن الكورد عن جمهورية آرارات الكوردية المستقلة، وأرسل الكورد في باكور رسائل إلى الكورد سورية والعراق من أجل التعاون معهم، لكن سرعان ما تم القضاء على هذه الجمهورية الضعيفة في العام 1930 على يد الجيش التركي.

    وفي عام 1946، أفلح الكورد في روژهلات في الإعلان عن ولادة جمهورية مهاباد الشعبية الديمقراطية، بواسطة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران، لكنها سرعان ما انهارت بعد نحو 10 أشهر نتيجة ضعف الدعم السوفياتي وعدم وجود موافقة دولية على هذه الجمهورية، وبعد هذه الخيبة، عاد الكورد ليشعروا بالغبن.

    أما باشور كوردستان، فقد شهد حراكًا أكثف من غيره من الدول، وسعيًا محمومًا للانفصال والاستقلال، أو على الأقل تأسيس حكم ذاتي كوردي، فمنذ مطلع القرن العشرين، ظهرت حركة الشيخ (محمود الحفيد) عام 1918 ضد الإنكليز، تلتها انتفاضة البرزانيين بقيادة (عبد السلام البارزاني) عام 1932، ثم جاءت حركة (مصطفى البرزاني) الذي كان بدوره رئيس أركان الجيش في جمهورية مهاباد (الكوردية-).

    في عام 1958 دعا الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم البارزاني إلى العودة إلى العراق، وقرر منح الكورد بعض مطالبهم القومية، لكن البارزاني رفع سقف مطالبه، ما أدى إلى تراجع الجنرال عبد الكريم قاسم عن ربيع علاقته مع الكورد، وقام بحملة عسكرية على معاقل البارزاني عام 1961، وعدَّ بعدها “كوردستان” جزءًا من الأمة العربية.

    بعد تولي الرئيس العراقي عبد السلام عارف الحكم، اتفق من جديد مع قادة الكورد (ومن ضمنهم البارزاني) على حل شامل للقضية الكوردية ، وأعلن عام 1964 منح الكورد الحقوق الثقافية والإسهام في الحكم وبعض الحقوق الأخرى، لكن التيار القومي العربي تغلّب على حسن النيّة هذه فاستمرت الدولة تعامل الكورد بتمييز وقمع، واستمر الكورد في صراعهم المسلح مع حكومة بغداد.

    عندما وصل حزب “البعث” إلى الحكم عام 1968 اختطت السلطة الجديدة سياسة تقضي بإبراز جلال طالباني وجناحه في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كبديل للقيادة البارزانية، وفي القتال الذي دار بين الجماعتين الكورديتين المتنافستين ساندت بغداد جناح طالباني، لكنّ بارزاني سرعان ما حسم الموقف لمصلحته. وجرى توقيع اتفاق “حكم ذاتي” في 11 آذار/ مارس 1970، حصل بموجبه الكورد على معاهدة تمنحهم الحكم الذاتي، وتعترف بالكردية لغةً رسميةً، وأشار الدستور العراقي إلى أن الشعب العراقي “يتكون من قوميتين، العربية الكوردية”، إلا أن الخلافات لم تنته، خاصة بعد منح الرئيس العراقي حق حلّ المجلس المحلي لـ “إقليم كوردستان”.

    أدت المباحثات بين الحكومتين العراقية والإيرانية -آنذاك- إلى توقيع “اتفاقية الجزائر” في آذار/ مارس1975، ونصت على تخلّي العراق عن نصف شط العرب وأراضٍ أخرى لمصلحة إيران مقابل وقف الدعم الإيراني الكورد.

    ضعُفت الصدامات المسلحة بين الطرفين بعد اتفاقية الجزائر، وتوقفت بسبب الحرب الإيرانية – العراقية (1980–1988). وبعد انتهاء الحرب ارتكب النظام العراقي مجزرة (حلبجة) في 16 آذار/ مارس 1988، في سياق عملية (الأنفال) التي أدت إلى مقتل نحو (180) ألف كوردي ، وتسببت بتهجير معظم الكورد باتجاه الجبال، فيما توجهت معظم القيادات إلى إيران.

    بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 صدر قرار مجلس الأمن رقم 688، الذي استخدمه التحالف الدولي لإقامة “ملاذ آمن” شمال خط العرض 36، وفرض منطقة حظر جوي ساهم في عودة اللاجئين الكورد إلى مناطقهم التي هُجّروا منها، وفي عام 1992 شكّل الكورد منطقة الحكم الذاتي أول برلمان لهم.
    علي بارزان

    1. يا اخي العزيز لا يغررك الاكثرية وربما الاقلية أنفع واقل ضررا من الرأي الاكثرية……!!
      لا تفرح رجاء لاكثرية المصوتين بنعم ربما مخطئين …… هنالك نمطين من التحرك , النمط الأول هو التحرك الواقعي و الواعي وهو التحرك القائم…على دراسةٍ موضوعيةٍ دقيقة للظروف الموضوعية و القائم كذلك على معرفة الإنسان الواقعية لقدراته الذاتية , أما النمط الثاني من أنماط التحرك فهو ذاك القائم على الجهل والخيال والوهم و التوهم ومبالغة الإنسان في ثقته بنفسه وبقدراته , وهذا النوع من التحرك لايمكن أن يوصف إلا بأنه مشروع انتحار ,
      يااخي Ciwanرجاء لا تزعل مني لله انصحك إن يعجبك قولي او ترفضه انت حر يااخي إحترامآ لصفات الكورد الحميدة واحترامآ لمن تخاطبه وقبل كل الشي احترامأ لشخصية الاستاذ هشام العقراوي رئيس هذا السرح الوطني القائم على الاحترام المتبادل نعم كل الانسان معرضون للاخطاء لان الخالق يقول خلق الانسان عجولآ
      المهم اذا اخطئنا لا بد من المراجعة والاعتذار والطلب العفو …… قوله تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]؟… قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [الذاريات:55]. قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً}… الرسول ﷺ يقول: إنَّ الناس إذا رأوا المُنكر فلم يُغيروه أوشك أن يعمَّهم الله بعقابه”، وتلا قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ.
      فبيَّن  أنَّ عدم وقوع الضَّرر مقيدٌ بالهداية: لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ، والهداية إنما تتم بأداء الواجبات وترك المحارم، ومن الواجبات: الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، فلا يكفي أنك أن تكون مهتديًا إلا بأداء الواجب: الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وإلا فلستَ بمُهتدٍ فيضرّك ذلك.
      لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إذا أمرتَ بالمعروف، ونهيتَ عن المنكر، وأديتَ الواجبات، وتركتَ المُحرمات؛ لا يضرُّك مَن ضلَّ بعد ذلك، ليس بيدك الأمر: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [البقرة:272]، إنما الواجب عليك التَّبليغ والبيان والأمر والنَّهي، فإذا لم يسمع منك مَن بلَّغتَه ومَن أمرتَه ودعوتَه لا يضرُّك ذلك: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56].
      ياخي العزيز المحترم
      …اللسان والكلام نعمة عظيمة… في حديث معاذ رضي الله عنه الطويل، وفيه: «فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟! قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟

      يا اخي Ciwan اترك هذا الاسلوب جانبآ بالصراحة يؤلمني بهذا الاسلوب المؤذي والخشن الجارح لا ادري كيف تتهم هذا العالم و الاستاذ الطيب …بالخيانة …!!ألا تعلم ان مصائب الدنيا علمتنا … إن ضحايا التفاؤل هم أكثر بالآف المرات من ضحايا التشاؤم …ألا تعلم إن المصوتين في هلبچه بنعم لتقرير مصير كوردستان في الاستفتاء الشعبي بلغ 36% فقط بينما مصوتين بلا 64٪؜
      هل يجوز ان تتهم اهالي هلبچة بأنهم خائنين
      نعم نسبة المصوتين اكثر من نسبة المصوتين بلا الاول كانت 93٪؜بينما المصوتين قليل بكثير اي حوالي 7٪؜
      ونسبة المصوتين بنعم في الخانقين98٪؜
      ألا تعلم هذا الدعاء … اللهم اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ القَلِيْلِ
      فَقَالَ لَهُ سَيِّدُنَا عُمَرَ: مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ بِهَذَا الدُّعَاءِ؟

      فَقَالَ الرَّجُلُ: إنَّ اللهَ يَقُوْلُ فِي كِتَابِهِ العَزِيْزِ: ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾.
      فَبَكَى سَيِّدُنَا عُمَرَ وَقَالَ: كُلُّ النَّاسِ أَفْقَهُ مِنْكَ يَا عُمَرَ.

      وربما بالعكس الرأي الاكثرية مخطئين
      كما يقول تعالى في وصف الاكثرية بأنهم
      لايعلمون…. وَﻟَﻮْ ﺑَﺤَﺜْﺖَ ﻋَﻦْ ﻛَﻠِﻤَﺔِ « أَكْثَرُ النَّاسِ » فِي القُرْآنِ الكَرِيْمِ لَوَجَدْتَ بَعْدَهَا:
      ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
      ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾
      ﴿ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾

      علي بارزان

  3. يبدوا ان كاتب المقال تعهد على نفسه محاربة البارزاني بكل السبل و الوسائل حتى وان خسر د..افضل شيء قام به الكورد منذ مئات السنين هي الاستفتاء يا……فقط العدو وقف ويقف ضد الاستفتاء اما انت يا….انصحك بأن تذهب الى طبيب نفساني لعل وعسى تشعر بأنك انسان كغيرك…كي تقف سيلان الخيانة في دمك…

Comments are closed.