اه أن شائت الاقدار لي في بوحً لأفاض الارض مني بشعورين.
شعور مغرم ملتهب الفؤاد ممزوج في بحر الحرمان .
أنفيت فيهم عقدا من الزمان اعتق بهم حتى فاض جوف الارض.
وشعور واحد يكفي ان يغزو الكون وذاك فرح قلبي حينما يبوح بما يكتم في ثنايا الصدر.
مادهاك ياقلب عشقت من حارت بوصفها الاقلام.
إلا قلم قلبي من نال في وصفه حتى صورها كشرفة اطلسية واصلها لوحة غربية بالوان شرقية.
حديث حبيبتي كسجع الكاس و الكاهن.
خمر رضاب شفتيها تصيب الشلل قبل الثمل.
عدلها و باطلها في صف واحدا بحكم الفرض.
ياله عدلك في ظلمك كعينيك بالهوى قاتل.
حار في غرامها الفؤاد كعشق زليخة.
لو تعلم ياقلب من تهواها كم تعذب بهواها
للانه صخر فؤادها واستجابة.
معذور أنت ياقلب فمن تهواها سمراء في خفة دمها سيف يبتر فمابالك بمفاتنها.
كساه الله حسناً جعل منها الرحمة والعذاب يلتقيان كالجنة والنار.
فمن طالها نال الجنتين.
ومن خاب واجهاضت إبتهالاته في محراب الوصال جلس في معبد الحرمان تائه بين نارين نار الشوق ونار الحرمان