* المُقدّمْة
يَقُول السيّد المَسِيح { لأنه لَيسَ خَفِيٌ إلا وْيَظهر ، وَلا مَكْتُوم إلا وَيُعلْنْ(لوقا 17:8)) ؟
يَقُول سُلَيمْانُ ألْحَكِيم { شَاهْد ألْزِوُرْ لأ يَتَبرر ، والمتكلّمُ بالأكاذٍيب لأ يَنْجُو (سفر ألأمثال؟
فَهاهو مُسْيلَمةَ لبنان يقع في فخ أكاذيبه وجرائمه ، فهل سيرسل شيعة لبنان الشرفاء بع رأسه لسيده ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
١: صدقوني المُلا حسن نصرألله لم يكذب عندما قال {بأن من قتلوا وجرحوا في الطيونة قد تعرضو لكمين محكم} وهو فعلاً ما حدث ؟
وصدقوني أيضاً بأن ما سأكتبه ألان ليس سيناريو لأحد أفلام الرعب لهتشكوك أو الخيال العلمي أو ألأفلام الهندية ، ًبل فلم حقيقي جرى تنفيذه قبل أيام في الطيونة باسم (الغول حسن يقتل أولاد شيعته لينجو برأسه) ؟
٢: تساءل لكل من في رأسه عقل وخاصة العسكريين ، إذ كيف يعقل لكمين محكم أن يقتل ستّة فقط من المهاجمين الذين زاد عدد عن الألف ولنقل نصفه ويجرح ثلاثين ، خاصة وأكثرهم حسب الفيديوهات قد دخلوا منطقة القتل الاكيد ؟
٣: سبحان مغير الاقوال وإتجهاه الاتهامات ، إذ في الصباح كانت التهمة ضد القوات اللبنانية ، ولما بأن أمر الحقيقة وإفتضاحها إتجهت في المساء نحو الجيش والقوات ، فهل يعقل هذا والسيد سيد يعلم كل شئ ؟
والتغيير المفاجئ هذا بالحقيقة لم يأتي من فراغ ، بل أتى بعد تصريحات لرئيس القوات اللبنانية المتهم بالكمين {بأن هنالك حكومة وجيش وأمن وقضاء ليحققوا وليعرفوا الحقيقة ويعرضوها للشعب ونحن مستعدون لحكم العدالة} ؟
٤: تساءل أخر يفرض نفسه ، كيف علم السيد حسن بأن ما حدث كان كميناً محكماً وليس مجرد تبادل أطلاق نار بين المهاجمين والمدافعين ؟
والتساءل ألأخطر كيف يعقل إرساله للمئات من زعرانه المدججين بالسلاح وحتى بالقاذفات لمهاجمة أحياء سكنية وهو يعلم بأن معظم شباب سكانها مسلحين مثله لابل سيتحصنون في بيوتهم ( وهو السيد العالم بنسبة القتلى المهاجمين بالنسبة للمدافعين) ؟
فهل كان يتوقع مثلاً أن يستقبلو زعرانه وزعران شريكه في الارهاب بري وهم يصيحون (شيعة شيعة) ويكسرون السيارات ويحرقون المحلات في طريقهم بالأرز والزهور والعطور ؟
٥: وأخيراً…؟
مقال كنت قد كتبته قبل أيام بأن من دفع شباب الشيعة المغرر بهم والمجانين لكمين الطيونة هو الغول حسن ، لخلط الأوراق على الحكومة والشعب وذالك لتعطيل العدالة أو الحكومة للنجاة برأسه من حكم المقصلة الآتي لامحالة ، وما إصراره لإقالة القاضي بيطار إلا مسمار جحا ، ففعل ما فُِعل ؟
وألأن بعد أن ذاب الثلج وبان المرج إتضح بأن أحد القناصة المشاركين في غزوة الطيونة وصورته إحدى الكاميرات القريبة منه وجرى تهريبه بسرعة من البناية بأنه سوري من الموالين لعصابة “حسن نترات الأمونيوم” كما يصفه الكثير من اللبنانيون (كما نصف نحن العراقيين قاتل سكان حلبجة بعلي كيمياوي) ؟
وهى الحقيقة الأسطع من شمس الظهيرة ، بدليل أن التفجير الذي جرى بالأرجنتين وقتل الكثيرين كان بنترات حزب ألله ، والقاء القبض على إحدى خلاياه الاجرامية في ألمانيا والأخرى في بريطانيا كان أيضاً بتهمة حيازتهم ل كميات من نترات الأمونيوم ، وتكفي براميل المجرم بشار الاسد شاهداً على إجرام المُلا حسن ؟
فهل سينفض شيعة لبنان الشرفاء المخدوعين بملهاة المقاومة والمذهب ضد هذا الغول حسن وشريكه في الارهاب “بري” الغول الذي أكل أولادهم ودمر دولتهم وأفقرهم لحد الجوع والتشرد والاتجار بالدعارة والمخدرات من أجل عيون ملالي المجوس المجرمين كما إنتفض شيعة العراق الابطال غسلاً لتهمة الغدر والخيانة والعار التي ألصقت بهم ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Oct / 20 / 2021
عاجل …؟
معلومة أكيدة مسربة تقول بأن القناص السوري الذي أشعل لهيب المجزرة قد صفيىٰ مع إثنان أخران كانا معه بعد عجز عصابة حزب الله تهريبهم} سلام ؟