إننا لا نريد فقط، بل نطالب الدول الكبرى (أمريكا وروسيا) التدخل العسكري، والتحرك السياسي، لتحرير كوردستان، وتقديمها لنا كهدية، دون أن نقدم أية تضحيات.
ولجهلنا بالسياسة، نتناسى، إننا لا زلنا دون مستوى قضيتنا، ولا نعمل على تطوير ذاتنا ثقافيا وسياسيا، لنكون جديرين بما نطالبهم به.
ندرج أي تحرك دولي من أجل قضيتنا، خداع، واستهزاء، نقيمها كنشاطات آنية تافهة، لأننا لا نعرف شيئا بعد من لغة السياسة، ومصالح الدول، نرى فقط العائم من التحركات الدبلوماسية، دون إدراك أسبابها.
متناسين أن عدم الثقة بالدول الكبرى ومواقفها، وتجاهل الدول الكبرى لنا ولقضيتنا، أو إهمالهم لنا مقابل مصالحهم مع الدول الإقليمية، نابعة من الذات الهشة، والانشقاقات الكارثية ضمن حراكنا، وضعف الشخصية الكوردية، ومنهجية الخيانة المنتشرة بيننا كوباء كارثي.
من النادر أن نقف على حوار سياسي أو ثقافي بشكل عقلاني، كثيرا ما يسبق الحكم المطلق؛ الدراسة والاستماع. وهو ما يؤدي إلى إدراك المطروح، إن كانت دراسة أو تحليلا، بشكل مشوه أو ناقص، وبها يخسر الفرد مصداقيته ومنطقية نقده، قبل الطعن في الكوردي الأخر.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
11/23/2021م
ولكن ياأستاذي لايقع اللوم فقط على الحركة الكردية وانما يتحمل جزء منه الطبقة المثقفة وخاصة اناس مؤثرين ومقيمين في دول القرار الدولي بيدهم.
علينا جمعيا ان نعمل كخلية نحل من اجل وطننا ونشكل قوة ضغط على احزابنا ونغير سلوكها ومنهجها لكي تكون بمستوى القضية.
لقد وضعت يدك على الجرح ولكن يجب ايجاد الحل، لك كل الود والاحترام.