* المقدّمة
يقول المفكر محمد الماغوط
الموت ليس الخسارة الكبرى ، فالخسارة الكبرى هى ما يموت فينا من قيم ونحن أحياء ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
والسؤال كيف برجل كهل يدعي أنه عراقي
وليس مرتزق وخائن وعميل ، والمصيبة ألاكبر يحمل شهادة الدكتوراه في الطب وليس في اللطم والتطبيل ، وهو الذي كان رئيساً للبرلمان العراقي وخرج منه بذل وعار كَبِير ، وصدق المثل القائل (اللي إختشو ماتو) ويبدو أن الدكتور الغير محترم لا يخجل ولا يستحي بدليل أنه عاد ليكرر مسرحيته الهزلية من جديد وفي نفس قاعة البرلمان وأمام أنظار النواب الجدد وألاف المشاهدين بإعتباره النائب ألأكبر سناً لإدارة جلسة البرلمان العراقي الجديد بعد تلقيه مكالمة من مجهول أمره فيها بافتعال المسرحية لإلغاء الجلسة لغايات في نفوس الاشرار ، وهو بذالك قد زاد على ذله السابق ذُل أخر لابل وعار ، فمبروك عليه فعلته المشينة وبهذا العمر ، والمفرح أنقلاب سحره عليه وَعَلَى من كلفه بها ، وهذا ديدن معظم السفلة والخونة والأرذال ؟
* وختاماً
نحن كما معظم العراقيون الشرفاء لسنا فقط بصدد إدانة مسرحياته الهزلية والتي لم تنطلي بفضل ألله حتى على العراقيين البسطاء والتي أثارت الشفقة عليه أكثر من ألإشمزاز والسخرية ، فألإشمزاز والسخرية الحقيقة قد نالها بجدارة في المستشفى وهو يضحك وسط قادة الذيول ؟
وليعلم هذا التافه إن كان شباب العراق قد نقلوه بالامس للمستشفى فغداً بإذن الله سيلقونه كما غيره من الانذال والأرذال لأقارب مزبلة وهذا مكانهم الصحيح وغداً لناظره لقريب ؟
فتحية لثوار تشرين الابطال الذين غيرو بشجاعتهم ويقظتهم كل المعادلات العفنة المعادية للعراق والعراقيين ، وتحية مثلها لابطال قواتنا المسلحة الذين عاجلاً أم أجلا سيقودون الثورة الحقيقة التي لن تبقي لا خائنا ولا فاسداً ولا ذيلاً عميلاً ، وكذالك لقادة الكورد والسنة التي لعبوها هذه المرة صح ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Jan / 13 / 2022