استهداف اربيل عملية ارهابية غادرة مدانة ولن تحيد الكورد وحلفاؤهم عن مسارهم الوطني
ـ ندعو البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة بهذا الخصوص
ان الضربات الصاروخية التي حصلت ليلة امس السبت على مدينة اربيل، واحة الاستقرار في اقليم كوردستان والعراق، لا يمكن السكوت عنها، وهو تهديد جدي و حقيقي لامن الاقليم خاصة والعراق عامة.
واننا اذ ندين بشدة هذا العمل الارهابي الغادر نؤكد ان هذه الضربات التي هي رسائل سياسية غير مقبولة، لن تحيد الكورد وحلفاؤهم عن المسار الوطني.
وندعو البرلمان العراقي لعقد جلسة طارئة لمناقشة هذا الاعتداء، وعلى الاحزاب والكتل الكوردستانية والعراقية كافة ان يكون لها موقفا من هذا الاعتداء الغاشم، وبحث تداعياته على السيادة الوطنية وامن واستقرار الاقليم والعراق بشكل عام، مع اتخاذ الاجراءات والسبل المناسبة للرد على هذا الاعتداء، مع ضرورة ارسال رسالة واضحة بهذا الخصوص الى الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي لعقد جلسة طارئة للتنديد بهذا العمل الجبان.
ونحن نرى ان السكوت عن ما حصل، سيشجع الجهات التي تقف خلف هذا العمل التخريبي، بالاستمرار وتهديد الكل بلا استثناء وكل في وقته.
وينبغي بالاطراف السياسية جميعا ان تسعى لتجنيب العراق او توريطه في اية صراعات اقليمية، لان ما يعنينا هو اعادة بناء العراق الذي بالكاد خرج من حرب ضروس تمثلت في منازلة تنظيم داعش الارهابي الذي تم سحقه بتعاون كافة الاجهزة الامنية العراقية وبالتنسيق بين كافة الاحزاب والقادة في عموم البلاد.
كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي
13 اذار 2022