ان بعض المقالات اقرأها تتناول في مقدمتها ان السنة فعلوا كذا وكذا بالشيعة ، او الشيعة فعلوا كذا وكذا بالسنة ، هذه الاتهامات تأتي من الضعفاء او الذين لهم غايات او مقاصد في بث الفتنة ، وان المذهبان الشيعى والسنة ابرياء لما يفعله الساسة او اصحاب المليشيات ، وان داعش لا يحسب على السنة ولا عصائب الحق على الشيعى ، وهكذا فأن بعض الجرائم التي ترتكب الا وهي لها أهداف على المديات البعيدة وهي خلق حالة الصراع وتعميقه ، ولم يقتصر على هاتين الفئتين ، بل توسعت على مذاهب وقوميات اخرى كما يلاحظ التفرقة والصراع بين القوميات ، وقبل كل شيء الانسان اليوم اصبح ينظر له على اساس المذهب والقومية ، بحيث أصبحت الطائفية والمذهبية ، هي البيت الذي يحتمي بها الطائفي ، وتذكرني واقعة للشاعر الكبير ناظم حكمت الذي اعتلى منصة الخطابة وقال ثلاثة كلمات اني انسان وشاعر ومن الأناضول، ونزل من المنصة ، وحينما سألوه قال أن المنطقة والقومية تركتها في الاخير لانني انسان وشاعر وهذا يكتفي لكي تكون لي علاقة بالانسانية وهكذا وفضلا عن ذلك هنالك العشرات قد استفادوا من هذه الصراعات الشطرنجية المخططة من قبل جهات خارجية وانا اقول فعلا انتصرت هذه الجهات على إرادة شعب لم يستطع إيقاف قوة التيار ، والهجمة التي دامت سنوات ، على شعب اعزل وطيب لم يكن يعرف في السابق مامعنى للطائفية وأين تنام وفي اي قاموس ، بل اخترعها صناع السياسات الاستعمارية والتي جاءت من خلف الحدود ، وفي لقطات زمن التنظيم الارهابي شاهدتها وهي لقطات من خلال الفيسبوك عناصر داعش يذبحون مسيحيين ، وقد بادرت الى ذهني ، اننا لانستطيع من ذبح دجاجة في كل الأحوال فكيف يتم ذبح إنسان وهذا لم اسمع عنه في قوانين الاسلام ولا لها وجود ، لكن كل ما كنت أفكر ، اعتبر ان هذه العناصر المجرمة الا وهي اجندات جاءت من خلف الحدود لتنفيذ سياسات معينة ، ولا استثني احد حتى بالنسبة لبعض الميليشيات كذلك تتلقى تعليماتها من خارج حدود العراق ، هذا ما قد توصل اليه العراق في معادلات صعبة ، ويحتاج لزمن طويل من اجل معالجة هذا الواقع وتنظيفه ويحتاج العراق الكثير من التضحيات والعمل المثمر من اجل القضاء على الطائفية سرطان المجتمع الحديث .
الطائفية تسري في دماء الضعفاء- بقلم زيد محمود علي
تحية لكم سيد زيد محمود علي
انت قلت حرفيا في تعليقك ما يلي:
((( … وفي لقطات زمن التنظيم الارهابي شاهدتها وهي لقطات من خلال الفيسبوك عناصر داعش يذبحون مسيحيين ، وقد بادرت الى ذهني ، اننا لانستطيع من ذبح دجاجة في كل الأحوال فكيف يتم ذبح إنسان وهذا لم اسمع عنه في قوانين الاسلام ولا لها وجود … )))
وهنا الطامة و المصيبة الكبرى والفاجعة العظمى وهي ان المسلمين لا يقراون قرانهم, وان قرؤوا قرانهم (الذي هو بمثابة دستورهم الاول) فانهم لا يفهمونه , وان فهموه واستوعبوه فانهم يصبحون داعش و القاعدة والنصرة والاخوان المسلمين وغيرها من الحركات الاسلامية القذرة والخطرة على الانسان.
لا ادري ولا افهم كيف لكم يا سيد زيد محمود علي ان تدعي وان تقول بان الذبح ليس في قوانين الاسلام … ؟؟؟
هل يكفي مجرد بانك يا سيد زيد لم تسمع بالذبح في قوانين الاسلام يجيب علينا ان ناخذ هذا معيارا ومقياسا على القران والاسلام … ؟؟؟
(بل سيدوا اني قد اصبت واحسنت في تقديري لكم عندما قلت بان المسلمين لا يقرؤون, والدليل هوما قد قلتموه بعظمة لسانكم: لانه الواضح من خلال كلماتك بانك لا تقرا القران بل تستمع اليه, شان اكثرية المسلمين اليوم)
اذا دعني اكتب لك هذه الايتين التي ربما اول مرة تكون قد قرائتها وهي:
– محمد 47 الاية 04 (القران47:04) التي تقول:
فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتي اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فدا حتي تضع الحرب اوزارها ذلك ولو يشا الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعملهم ….
انتبه و ركز على الكلمتين ( فضرب الرقاب ) … ماذا تعني ضرب الرقاب يا سيد زيد … ؟؟؟
– بل ان الذبح و قطع الاعناق لم يكن من اختصاص المسلمين وحدهم بل تعداه الى الملائكة ايضا وفق النص القراني سورة الانفال 8 الاية 12 (القران8:12) والتي تقول:
اذ يوحي ربك الي المليكه اني معكم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان
انتبه و ركز على الكلمتين ( فاضربوا فوق الاعناق) … ماذا تعني ضرب العنق يا سيد زيد … ؟؟؟
هل ما زلت مصرا يا سيد زيد محمود علي بعد قراءة هذين الايتين …
بان سمعك الشخصي هو المعيار الذي يبنى عليه القران و الاسلام .. ؟؟؟
ام ان قراءة النص الاصلي للقران (الذي يعتبر الدستور الاول والاخير والسماوي واللاهي لدى المسلمين) ومن ثم اتباعها بالاحاديث والتفسيرات (مع اني لست من اتباع الحديث) .. ذلك هو ما يجب ان يعتبر اساسا ومقياسا و معيارا للاسلام وليس ما سمعت به او ما لم تسمع به … ؟؟؟
بل ان العقل والمنطق والفهم الصحيح يقول:
بان ما تسمعه وما تعرفه و ما لاتعرفه من مفاهيم عن الاسلام هو شأن خاص بك من دون غيرك , بالاضافة الى ان علمك او جهلك الخاص عن النصوص القرانية ليس حجة على غيرك وليس معيارا مقارنة بالنص الاصلي (وهو القران) , ونفس الشيئ ينطبق علي انا ايضا فيما اعرفه وفيما اجهله من النصوص.
ولكن عندما نضع النصوص القرانية على طاولة التشريح و التحليل … فتلك النصوص حتما هي حجة سواءا مع القران او ضد القران, لانها ببساطة نصوص قرانية ليست نتيجة معرفة شخصية.
مثلا ومن خلال النص القراني الواضح والصريح والذي يتهرب المسلمين من ترجمتها الصحيحة والصادقة الى اللغات الاخرى ويكذبون في اثناء الترجمة, استطيع ان اقول بكل وضوح و بكل صراحة بان كل شخص مسلم هو ((( ارهابي ))) حتى يثبت العكس تماما وذلك من خلال الاية (قران 8:60) سورة الانفال الاية 60 و التي هي شعار الاخوان المسلمين حيث تقول:
واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شي في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون
انتبه وركز على الكلمتين ( ترهبون به ) … اي ان كل تلك القوة و الجيش الذي يدعو البيغ بوس الله للاعدادها هي من اجل ثلاثة جهات :
1- من اجل ترهيب اعداء الله … (وكأنمع ما تحمله الاية بان الله ضعيف وذليل حتى يحتاج الى المسلم ليدافع عنه)
2- من اجل ترهيب اعداء المسلمين
3- من اجل ترهيب اخرين … اي عدو لا يعلمه المسلمين وان الله فقط وحده يعلمهم وان علم المسلمون هذا العدو من الصنف الثالث الذي يجب عليهم الاستعداد لترهيبهم فان الله سوف يصبح كذابا لانه ادعى بانكم (اي المسلمون) لا تعلمونه فان علم المسلمون هذا العدو ايضا, بطل قوة ومقدرة الله بمعرفته لهم وحده فقط.
اذا الترهيب الذي طلبه البيغ بوس (الله) هو ضد ثلاث فئات (1-عدو الله,2- عدو المسلمين,3- واخرين) بالمحصلة التطبيقية هي اية تدعو الى ترهيب جميع العالم ما عدا المسلمين. ويبقى السؤال الاساسي يا سيد زيد محمود علي و الذي هو:
ماذا نسمي الشخص الذي يقوم بعملية الترهيب … ؟؟؟
الا يسمى الشخص الذي يقوم بالترهيب الاخرين باسم ( ارهابي ) … ؟؟؟
اذا كنت مسلما وتتبع النص القراني يا سيد زيد علي وغيره الكثيرين ممن يقرؤون هذا التعليق فانت ارهابي يا مسلم بناءا على دعوة ربك في القران بان تكون ارهابي ضد الاخرين. ام انك لم تسمع بهذه الاية … ؟؟؟
(الصنف الثالث الذي هو صنف مطاطي عجيب يتسع ويضيق و يشمل العالم كله بحسب الطلب و العرض )
Bimînin xweşbar
و دمتم بخير