(منطلقات اعداء امريكا)..(كمنطلقات الملحدين مع الله) تحميل (الله وامريكا..كامل  المسؤولية  عن كوارث البشرية فكيفرون بهما) و..  سجاد تقي كاظم

  1. نحن البشر ملائكة.. حبابين.. وما يجري علينا من ظلم فهو من الله نفسه  الذي خلق الشر (الشيطان).. ليوسوس في قلوب وعقول الناس.. كامريكا فشعوب العالم (مساكين.. خوش اوادم) ولكن ما يجري عليها من ظلم فهو وراءه امريكا نفسها.. فهي تجند عملاءها ليحكمون دول وشعوب العالم .. لمصلحة امريكا.. بدمار الشعوب.. بالمقابل الله يعترف بانه يبلي الناس بالبلاء.. ليختبرهم لانه يعتبرهم (فئران تجارب).. كذلك امريكا تعترف بانها تامرت كما يتهمها اعداءها حتى تصطفي بني جنسها (العرق الابيض).. فصدق من قال “بالسخف والسفسطة والهراء يمكنك أن تكشف ما تريد، وتحجب ما تريد، وتستطيع ما تريد، وتفسر ما تريد، وتخبر بما تريد، وتسوى كل عوج تريد”…ثم نسال.. هل فعلا الشعوب ضحية ام مشتركه بالجريمة ام هي الجريمة نفسها.. فيقول احدهم.. “أتعلمون من يُنِّجى الله ؟ إنه يُنجِّى فقط القادر على النجاة الذى يجيد السباحة. أى الذى لا يحتاج إلى تنجية أحد.” ليطرح سؤال هنا (هل امريكا فعلا ظلمت الشعوب.. ام الشعوب هي ظلمت نفسها).. وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون..
  2. اعداء امريكا يقولون.. (امريكا عدو الشعوب مثيرة الحروب)..  وبنفس الوقت يقولون .. الله (محب الشعوب مثير الفيضانات و الكوارث كانتقام منتقم جبار من شعوب)..(فاذا العدو يمارس ما يقوم به المحب) فكيف نفهم ذلك؟؟ واذا الله ارحم على العبد من الام على رضيعها فما ذنب الاطفال ان يقتلون بجريرة اباءهم كما في الانتقام من قوم لوط ونوح و. و.. و.. الخ..  وما ذنب الطفل الذي قتله الخضر الذي كان يصاحبه النبي موسى وهو لم يفعل شيء بدعوى ان ابويه صالحين وخاف ان يصبح الابن عاق على ابويه.. فاليس الله قادر على كل شيء فلماذا لا يهدي الطفل لطريق الهداية والرحمة بوالديه بكبرته كحسنة من الله لوالديه الصالحين..
  3. اين الله.. فهو على كل شيء قدير.. فلماذا مليارات البشر تحت خط الفقر.. فهل هو عاجز ام متواطئ ام يعتبرهم فئران تجارب للاختبار؟  لماذا ملايين عطشى نتيجة الجفاف وعدم سقوط الامطار التي يسيطر عليها الله.. اين الله من مظلومية المظلومين.. الا يرى الا يسمع الا يرى عذابات الناس ويشعر بها..  فيقول احدهم.. (“كل فى العالم من آلهة وشياطين وحيوانات ونباتات وجمادات لا تساوى دمعة تسقط من عين أم ترى ابنها يموت بين يديها جوعاً وهى تقف مكتوفة اليدين لا تستطيع أن تفعل له شيئاً) ولكن بالمقابل (الاله ينظر لعذاب الام وعذاب الابن الذي يموت عطشا او جوعا او مرضا.. ولا يفعل شيء)؟؟ واين هو من الانتقام من الطغاة حتى لا يسحقون ملايين البشر تحت سلطتهم.. ظلما وعدوانا.. (اذن نكفر بالله).. الذي يرى عذابات الناس.. وهو بيده كل شيء.. لنصل بالاعتقاد لا يوجد الله.. لان من يرى هذه الماسي وهو قادر على ذلك.. فهو ماسوخي وشر وليس خير… او ان نبحث عن الاله اخر ضد هذا الاله..
  4.  اين امريكا.. فاذا الله اله بالسماء.. فامريكا الاله بالارض فهي على كل شيء قدير.. وكل شيء بالعالم وراءه امريكا.. فلماذا تترك امريكا مليارات البشر وعشرات الدول تعاني.. لمصلحتها.. كما  تتهم امريكا طبعا بذلك.. وكل ماسي العراق ودول العالم وراءه مؤامرات  امريكا .. فامريكا تريد تجربة سلاحها على الشعوب.. فتشعل الحروب..  اذن نكفر بامريكا.. ونعلن العداء لها.. كما كفر الملحدين بالله.. او ان نبحث عن دولة اخرى ضد امريكا.. لاثارة العداء ضدها..
  5. الله يعتبر الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه.. عليه (الله ليس لديه صاحب صديق).. فترى عدو الله يسلطه على مخلوقات الله.. كذلك امريكا.. تتهم.. بانها تزيح حلفاءها لتضع اعداءها.. تزيح عميل لتجلب عميل.. فهم بذلك سيوف امريكا .. تنتقم منهم وتستفاد من نتائج افعالهم.. اذن يعادون امريكا.. كما يكفرون بالله..  لانه يتهمون الله (يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) و(لا تتبع الهوى فيضلك الشيطان عن سبيل الله).. لتصل اتهام الله بانه افعاله هي افعال الشيطان فما الفرق بينهما.. ولنتبه بالاية القرانية (الله يظل الظالمين.. ليظلمون الناس باطفالهم ورجالهم وشيوخهم).. (يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء)؟
  6. الله ينتقم من البشر بالزلازل والفيضانات وباقي الكوارث.. تشمل النساء والرجال  والاطفال والشيوخ.. والتاريخ حسب النهج الديني شاهد على ذلك.. كذلك امريكا تنتقم وتخوض حروب وتهاجم.. ولا تستثني احدا كما تتهم بذلك.يقول احدهم.. “لو كانت معرفة الله ضرورية، أى مغروزة فى النفس بالفطرة والطبيعة، لَمَا احتيج فى إثبات وجوده إلى دليل، ولَمَا أنكر وجوده أحدٌ كما لا أحدٌ يُنكر الضرورات..”.. انظروا كيف ان الحب  والكراهية.. يجعل الناس مؤمنين بها كحقيقة .. (فيقول لك.. الله خلق الشيطان.. فيسيسون ذلك.. فيقولون امريكا الشيطان الاكبر).. اذن (هناك شيطان اكبر وشيطان اصر) حسب رؤية اعداء امريكا.. فلا ضير ان نتحالف مع شيطان اصغر روسيا ضد شيطان اكبر امريكا.. فالم اقل لكم سخف عقول اعداء امريكا..
  7. كلا من الله وامريكا.. اعداءهما  والكافرين بهما.. لا يحكمون العقل… ففورا يقولون لك .. كله سببه الله.. او يصلون بان الله اصلا ما موجود.. وكله سببه امريكا.. او يصلون بان امريكا شيطان وليس شيء اخر.. وهو يستطيع تغيير الوضع ولكن لا يغيره.. انه الاستكبار الالهي على بقية البشر.. كامريكا ترى الطغاة والظالمين ولا تسقطهم وهي قادرة على ذلك.. !!
  8. اعداء امريكا.. عندما تسمعهم هم يتكلمون عن مخططات امريكا لالف سنة ضوئية مقبلة.. و انهم يعرفون اسرارها.. ومخططاتها.. وكانه جالس مع وكالة المخابرات الامريكية… كذلك من يتكلمون عن الله.. وعن حكمه.. وان ما يريد ولا يريد.. تعتقد انهم جالسين مع الله واصطفاهم لذلك.. وكانهم انبياء او وكلاء عنهم.. فينطبق على هؤلاء “إلا أن مرض الأمراض الذى استحكم ويستحكم فى حياتنا الثقافية، هو إيماننا بالغيب. هذا الذى استهوى عقولنا ومشاعرنا …م. أى منذ أن جعله الغيبيين شرطاً للإيمان لا يكمل إلا به ).. (“الناس يؤمنون بالله بمشاعرهم وقلوبهم، ثم يسوقون العقل كالبهيمة لخدمة هذا الإيمان، ظانين أن ما يصلون إليه صادر عن العقل، وما دام صادراً عن العقل فمن الواجب تصديقه، هذا هو لب جميع أدلة العقل على عداءهم لله او ايمانهم به.. وعلى عداءهم لامريكا)..
  9. نكران جميل الله وامريكا واحد من قبل اعداءهما.. فان امريكا حررت شعب من طاغية.. وسلمت المظلومين الحكم..وسلمت مفاتيح البلد لمعارضية الطاغية صدام مثلا..مثلما فعلت لشيعة العراق بعد اسقاط الطاغية صدام.. وتحرير الشيعة من الظلم الذي فيه لقرون وكانوا يصرخون (اظهر يا مهدي وصفيه وشوف الشيعة شصاير بيه) فجائت امريكا وحررتهم بما كانوا يريدون من لمهدي.. فبدل شكر امريكا..تامروا عليها.. وتحالفوا مع اعداءها.. فسرقوا خزائن البلد.. بما حمل وسلموا العراق لايران.. واذا امريكا لم تدخل العراق وتسقط نظام البعث.. 2003.. اتهموا امريكا بانها تدعم الطغاة وهي جلبت صدام.. واذا اسقطت صدام قالوا امريكا جاءت لتحتل العراق.. كذلك الله.. ان عاش الانسان جوع وفقر قالوا ااين الله لماذا لا يرزقنا.. واذا رزقهم قالوا.. هذا من عملي وجهدي وليس لله فيه امر..اي نكروا جميل الله..
  10. اعداء امريكا منافقين… فهم يعلنون العداء ضد امريكا ويجيشون المليشيات ضدها,,. وبنفس الوقت يتمنون الاقامة فيها هم وعوائلهم.. وتحويل الاموال التي يسلبونها من الدول التي يتحكمون فيها  عداء لامريكا.. الى البنوك الامريكية.. ويرفضون ان تصبح مدن العراق مثلا كمدن امريكا.. ولكن يحبون لانفسهم وابناءهم وزوجاتهم ان يقيمون بامريكا ويتمتعون بجنسيتها وحضارتها وثقافتها وتقنياتها.. وسياراتها.. (فان خيرتهم بين دولة معادية لامريكا كروسيا او ايران او كوريا الشمالية.. او الاقامة في امريكا او احدى الدول الحليفة لها كاوربا  الغربية وكندا واستراليا.. لاختار  امريكا وحلفائها للاقامة والسكن والتعلم).. ليتبين بان المنافقين هي صفة لاعداء امريكا والله معا..
  11. اعداء امريكا والله.. يحق ان نطلق عليهم الشياطين.. (فامريكا ليست ملاك ولكن بالتاكيد اعداءها شياطين).. والملحدين واعداء الله.. يحملون الله مسؤولية الماسي بالارض.. ولكن بنفس الوقت هم لا يطبقون ما انتقدوا الله عليه.. فالدول الشيوعية تبنت عدم الاعتراف بوجود الله ولكن بنفس الوقت الدول التي حكمتها انظمة شيوعية ذاقت المر و الهوان والكوارث والمجاعات والموت قهرا  وابادة.. بظل تلك الانظمة.. فهناك حقيقة..(انكم لا تكرهون امريكا..لكن تحقدون على العراق)..(امريكا تستثمر بغباءكم..وانتم تفقدون شعبيتكم)….(اعداء امريكا من حكموا العراق)..وخوفكم..(نهاية ايران بالعراق..نهايتكم بالحكم).. فاعداء امريكا يحملونها مسؤولية الطائفية والمحاصصة.. في وقت من عارض صدام من الشيعة كانوا وراء احزاب اسلامية ومعممين (محسوبين طائفيا).. والاكراد عارضوا صدام قوميا.. والسنة  العرب تحكموا بالعراق بمزاوجة (الطائفية السنية مع العنصرية القومية العربية).. فما دخل امريكا بعراق اسسته بريطانيا من مكونات عرقية ومذهبية متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد..

المحصلة: (حس النقد يتلبد.. كلما.. اشتد ايمان صاحبه)..

مقولة رائعة قالها احد الحكماء.. فالمؤمنين بالله او بالعداء له.. والمؤمنين بالعداء ضد امريكا.. كلاهما متبلدي الحس..لا يستطيعون تحمل النقد او نقاشه بهدوء واحترام الاخر بنفس الوقت.. بل نجدهم فورا يشحذون سككينهم واسلحتهم الكاتمة للصوت استعدادا لاغتيال الاخر…فصدق من قال.. (يا حَسرتى على عمرٍ مضى فى هراء يتغذّى بالهراء)..  واكمل (الناس يؤمنون بمشارعهم وقلوبهم.. ثم يسوقون العقل كالبهيمة لخدمة هذا الايمان، ظانين ان ما يصلون اليه صادر من العقل وما دار صادرا من العقل فمن الواجب تصديقه.. هذا هو لب جميع ادلة العقل على المؤمنين بالله والمعادين لامريكا)..

عليه: نسال: هل الحب والكره قطبين متقابلين متباعدين.. ام ماذا؟ علما كلاهما عواطف..

فهل ان احببنا لا نكره.. وان كرهنا لا نحب.. فماذا عن حب الكراهية… لتصبح الكراهية عقيدة.. فهل هناك حب منقى من الكره.. وهل يوجد كره مصفى من الحب.. ام هذا تبسيط.. اليس اخطر ما يحصل هو شريحة من الناس (تحب كرهها).. ويخلصون له .. ويكرهون بحب.. ماذا عن (اعتقدانا الخاطئ بان المقابل الذي نكرهه اعتقدنا هو قادر على كل شيء.. وما يجري علينا هو بسببه.. وهو يستمتع بايذاءنا فاحببنا كراهيته كما احب اذيتنا)..

ما سبق يتبين حقيقة قالها احدهم ايضا:

 .. (بين الحب والكراهية خيط رفيع، وهذه الظواهر تحدث فى كل الأشياء.. أن يصبح المطر سيولا تغرق كل شىء.. أن تصبح الحديقة زلزالا أو بركانا تخرج منه النيران أو ينتفض الإنسان فى حالة غضب يكسر فيها كل شىء.. والحب كائن هش ضعيف يمكن ان يتلاشى أمام عاصفة قاسية.. والكراهية اسوأ العواصف فى دنيا البشر لأنك قد لا تراها ولا تشعر بها إلا وهى تجتاح كل شىء حولك.. إن الكراهية قد تأتى بلا مقدمات وبلا انذار وأهم ضحاياها الحب)…