Azadî jibo Ocelan û fêdêralî jibo Kurdistan
كان من المفروض أن يكون هذا العنوان، عنوانآ لمبادرة مشتركة بيننا كمجموعة من الكتاب والمثقفين الكرد والأتراك. نحن كمجموعة لسنا أعضاء في حزب العمال ولا أي تنظيم سياسي كردي أخر، سعينا خلال الأشهر الماضية، لطرح مبادرة مشتركة كردية – تركية بإسم مثقفي الطرفين المؤمنين بحق الشعب الكردي المشروع في تقرير مصيره، والعيش المشترك بين الشعبين، وتكون مخرجآ سلميآ للقضية الكردية في تركيا، ومعها في جنوب وغرب كردستان، بكلام أخر قضية الشعب الكردي في الجزء (العثماني) من كردستان. لأن حل القضية الكردية في جنوب وغرب كردستان مرتبط عضويآ بحل القضية الكردية في شمال كردستان بين قوسين (تركيا).
شخصيآ ليس لي علاقات أو زمالة مع المثقفين والكتاب الأترك وذلك لسببين، الأول لا أتقن اللغة التركية وثانيآ لم أقيم في تركيا يومآ واحدآ ولا حتى قمت بزيارتها نهائيآ. حاولنا من خلال بعض الإخوة من أبناء شعبنا الكردي في شمال كردستان، الذين يتقنون اللغة التركية، الإتصال ببعض الكتاب والمثقفين الأتراك ولكننا فشلنا للأسف في في إقناعهم بمبادرتنا السلمية. قسم من أولئك الكتابوالمثقفين رفض الموضوع بالمبدأ وموقفهم كان سلبيآ جدآ، حيث رفضوا بالمطلق الحديث إلينا مجرد أن عرفوا أننا كرد، موقفهم لم بشيئ عن موقف النظام التركي الشوفيني، الذي لا يقر بوجود الشعب الكردي لليوم. القسم الثاني وهم قلة قليلة، رفضوا الأمر لأسباب أمنية وخوف السلطات، ومن رفض المجتمع لهم، لهذا رفضوا نقاش الأمر معنا.
المبادرة بسيطة وهي الشكل التالي:
1- وقف جميع الحملات الإعلامية العدائية من قبل الطرفين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية.
2- وقف كامل للعمليات العسكرية من قبل طرفي الصراع، حزب العمال الكردستاني والدولة التركية. ويجب أن يشمل ذلك العلمليات التركيا في كل من غرب وجنوب وكردستان وتركيا نفسها.
3- إطلاق سراح السيد عبدالله اوجلان، ومعه كافة السياسيين الكرد من قبل الدولة التركية، وإفراج
حزب العمال الكردستاني عن جميع الأسرى الأتراك.
4- السماح للسياسيين الكرد بحرية الحركة بما فيهم السيد أوجلان ليتمكن من لقاء رفاقه في حزب العمال الكردستاني.
5- التقدم بشكل مشترك بقانون للبرلمان التركي لتعديل الدستور التركي، لكي يكون التفاوض قانونيآ مع حزب العمال الكردستاني و (ه د ب).
6- أن يتم التفاوض بوجود ممثلين عن الأمم المتحدة لكي يضمنوا أي إتفاق يصل إليه الطرفين.
7- أن يتم التفاوض بعد إعتراف الحكومة التركية بشكل رسمي بوجود الشعب الكردي وإقليم كردستان وإصدار قرار بذلك.
8- أن يكون المفاوضات على أساس دولة فيدرالية بين الكرد والترك، ومضمون الفيدرالية يتفق عليه الطرفين من خلال المفاوضات المباشرة.
9- يقر الطرف الكردي بوحدة الدولة، ولا مجال للإنفصال.
نحن كمجموعة ما زلنا نرى أن هذا الحل، هو مخرج مشرف للطرفين الكردي والتركي، وكلا الطرفين سيخرجان رابحين. وإستمرار والمواجهات العسكرية لا تخدم الشعبين الكردي والتركي، ومن يرفضون مثل هذا هم تجارة الحروب من الطرفين. ونرى واجب على جميع القوى الخيرة في كلا الجانبين دعم هذه المبادرة، وأن يخرج عن صمته ويكسر جدار الخوف. حان الوقت على الشعبين الوقوف في وجه كل من يدعوا للإحنراب وإستمرار الصراع بين الشعبين. إن حل قضية الشعب الكردي بشمال كردستان، حلآ سلمليآ وعادلآ على أساس دولة فيدرالية للشعبين الكردي – التركي، يخدم مصلح الطرفين ومثل هذه نحتاج إلى زعامات تاريخية من قبل الطرفين تقدم مصلحة الشعبين على مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة.
في الختام، نحن من جهتنا لم نفقد الأمل، ومازلنا نؤمن بالعيش المشترك بين الشعبين الكردي والتركي، ولكن على أساس المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات.
02 – 06 – 2022
كاك بيار روباري المحترم
تحية
احسنت في المبادرة بهذا المقترح الثوري الذي ينبغي تعميمه كمسوّدة باللغة التركية قابلة للنقاش والتعديل* قَبل تبنّيه من قِبل الموقعين ونتمنى التوفيق
* 8-“بين الكرد والترك” +وبقية القوميات والديانات والطوائف
محمد توفيق علي
كاكا محمد توفيق علي،
أشكرآ على تفضلك بقراءة المبادرة وهذا التعليق الطيب وكلامك الإيجابي.
بالطبع الموضع قابل للنقاش والحوار وإضافات معينة. هذا نص ليس مقدس والتعديل فيه يعود للطرفين الكردي والتركي عبر النقاش الهادئ. لا أتحدث التركية ومن يستطيع ترجمة المبادرة للغة التركية أو غيرها من اللغات سأكون له شاكرآ إذا ساعدنا في ذلك.
تحياتي لك ودمت بخير.
أخوك بيار.
تحية الاكبار يا استاذ بيار روباري على هذه المبادرة الانسانية و الحضارية لحل القضية الكوردية حلا عقلانيا وسلميا بدلا من الحروب والكوارث ، ويبعد عن الشعبين ” الكوردي و التركي ” المتاخيين سفك الدماء والدمار و الويلات و الاحزان والى مدى الدهر … و يعم الخير و الرفاهية في ربوع البلاد ، و يرفع من مقام حكام تركيا عند الله سبحانه وتعالى عند القيام على مثل هذا العمل الصالح الكبير ، ويفتح ابواب تركيا نحو الاسواق العالمية وخاصة الاسواق الاوربية من خلال شمول تركيا رسميا الانتماء الى الوحدة الاوربية فضلا عن تعزيز مكانة تركيا دوليا و عالميا .. ونؤيد مقترح الاخ ” محمد توفيق علي ” ترجمة هذه المبادر للغة التركية ” ونضيف هنا ترجمة هذه المبادرة الى لغات عالمية ” الانكليزية و الفرنسية و الالمانية و الروسية ” ونشرها وارسالها الى الخارجية التركية والى الدول الكبرى وخصوصا : الولايات المتحدة الامريكية و روسيا والصين و انكلترا و المانيا و فرنسا و ايطاليا عن طريق سفاراتها في اربيل و في اوربا وكذلك الى المنظمة العالمية ” الامم المتحدة ” نظرا لاهمية هذه المبادرة الانسانية و الحضارية اذا ما طبق في احلال السلام الدائم في كوردستان و تركيا .. لكم الشكر و التقدير و الاحترام يا ستاذ بيار روباري احسنت احسنت على هذه المبادرة .. من الله التوفيق لكم ولنا جميعا .
أخي العزيز ا . د . قاسم المندلاوي،
أشكرآ على تفلك بقراءة المبادرة، وهذا التعليق القيم والكلام الدافئ. ثانيآ أود أشكرك على مقال جميل ومهم في نفس الوقت نشرته قبل أيام، للأسف بسبب إنشغالي لم أستطع كتابة تعليق لك وإسم المقال كان:
” موسيقى بلاد الكورد الفيليون”.
ثالثآ، أنا أوافقك وأوافق كاكا محمد توفيق علي فيما تفضلتم به، ولكن لا أستطيع ترجمة المبادرة إلى اللغات التي ذكرتها كوني لا أتقنها، وإنكليزتي لا تممكنني من ترجمة المبادرة أو غير ذلك. أنا أنتظر أن يتواصل معي قيادات (ك ن ك، ب ك ك، ه د ب)، ويجرون لقاء تلفزيوني حول مضمون المبادرة، ويساعدونني في مسألة الترجمة ويعلنون موقفآ رسميآ بمواقفتهم على المبادرة، ومن ثم الطلب من المثقفين الكرد من يوافق على جوهر المبادرة، أن يضع إسمه تحتها، وبعد ذلك إرسال نسخة من المبادرة باللغة الكردية مرفقة بلغة البلد المرسلة إليه. مثلآ: ممكن نرسل المبادرة إلى وزارة الخارجية التركية عبر البريد العادي المضمون، والبريد الإلكتروني للوزارة باللغة الكردية ومرفقة بترجمة تركية، مع رسالة تتحدث عن المبادرة وهكذا دواليك. وكان بودنا أن نرسل المبادرة للجهات التالية:
“وزارة الخارجية الأمريكية، الفرنسية، الروسية، البريطانية، الألمانية، الإيطالية، اليونانية، الكندية، العراقية، المصرية، الأمم المتحدة، حكومة إقليم جنوب كردستان، جامعة الدول العربية”.
لكن للأسف حزب العمال كعادته هو فرعه السوري (ب ي د) و (ه د ب) و (ك ن ك)، متعجرفين ويتعاملون بفوقية مع مثقفي شعبهم الكردي، لا بل بالإحتقار ولهذا لم يردوا ولو مرة على المبادرات التي قدمناها وهي عديدة. وجميع الأطراف أحزابآ ومعاهد ومؤسسات يعانون من مرض أسوأ من كورونة ألا وهو (داء العظمة) وهم مزالوا أزلامآ للمحتلين!!!.
لا يمكن كاكا إرسال هذه المبادرة للجهات التي ذكرت، دون أن يتبناها حزب العمال و(ه د ب) رسميآ. ولا أظنهم سيوافقن على المبادرة، كما تعلم هم يبحثون عن (الإمة الديمقراطية) التي لا وجود لها، وينظرون لها.
مع ذلك أتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، ويتبوا المبادرة وبشكل رسمي عبر قيادتهم وفي مؤتمر صحفي يدعون له الصحافة العالمية والمحلية، لإعطاء المبادرة نوع من الزخم، ويمكن لي أن أشارك في هذا المؤتمر الصحفي وأتحدث عن المبادرة، كيف تبلورت وما الهدف منها.
في الختام، لك مني أجمل تحية وأطيب المنى وحفظك الرحمن.
أخوك بيار.
هذه المبادرة جيدة وتدل على مدى محبة وعشق الانسان الكردي للحرية والسلام والعيش المشترك فهذا دليل بان الكرد لايخافون من الاخرى ويستطيعون العيش مع الجميع بسلام ووئام.
اما الاخرون وهنا اقصد الاتراك لايقبلون الاخر المختلف عنهم لانهم فارغون من الداخل ووجودهم قائم على جماجم الشعوب الذي احتلت ارضهم من قبل اجداد هؤلاء الاتراك الذين يرفضون هذه المبادرة التى تدعوا للعيش المشترك وانهاء اراقة الدماء واحلال السلام.
لذلك هم الخاسرون بعدم قبولهم لهذه المبادرة لانهم برفضهم هذا يطولون عمر الازمة التى تضر بهم وبمستقبل اولادهم واحفادهم ولكن مهما حاولوا ان يسكتوا اصوات الاحرار من المثقفين الكرد الشجعان الذين يردون على اصوات الكره والحقد والعداوة بمد ايدبهم البيضاء كبياض الثلج من اجل احلال السلام في ربوع المنطقة، نحن الكرد دعاة سلام ومحبة وخير دليل هو هذه المبادرة التى ارعبت المثقفين الترك.
ولكن يجب ان تترجم هذه المبادرة الى اللغة الانكليزية والتركية حتى يطلع عليها الجميع ويعرفوا باننا ندعوا دائما لحقن الدماء وانهاء القتال ولكن هم من يريدون افناؤنا ولكن هذا بعيد عن اعيونهم مادام هناك اسود ولبواة الكرد يدافعون عنهم.
تحياتي لكل من وقع على هذه المبادرة السلمية.
كاكا مصطفى باكو،
شكرآ لك على هذا التعليق المفيد وتفضلك بقراءة المبادرة، وأوافقك في كل ما أوردته في معرض تعليقك. لقد أجبت على بعض النقاط التي ذكرتها في معرض تعليقي على الأخوين العزيزين قاسم المندلاوي ومحمد توفيق علي، ولا أظن هناك حاجة لتكرار ذلك.
محتلي كردستان لن يجنحوا للسلم ما لم يدفعوا إليه دفع، والكرد لوحدهم وبقواهم الذاتية غير قادرين إلى ذلك، فالأمر يتحاج إلى مساعدة الدول الكبرى مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وروسيا، وهذا الأمر غير متوفر حاليآ في الأجزاء الأربعة من كردستان. هذا إضافة إلى غياب وحدة الصف الكردي على صعيد كل جزء وعموم كردستان للأسف الشديد، وبدل ذلك الكرد (الزعمات) كالحمقى يتقاتلون تارة بالسلاح وتارة بالإعلام، وتارة أخرى تحريض الدول على بعضهما البعض، وتارة يعملون كخدم وعملاء للدول المحتلة. الوضع الكردي مزري وسببه الأول هم القيادات السياسية القرفة، ولا أستثني أحدآ منهم.
في الختام، أتمنى لك دوام الصحة والعافية والعمر المديد.
أخوك بيار.