لا شك إن طرح هذا التساؤل سيستفز الكثيرين من الطبقة السياسية الكردية في جنوب كردستان والطبقة السياسية الخسيسة في المركز بغداد، وسيخرج علينا العديدين من أبواق مسعود البرزاني وعصابته ، وأبواق حكام بغداد حيث لا شريف بينهم، لأن الشريف لن يقبل على نفسه العمل مع هذه القذارة، وبالتأكيد سيقولون:
نظن أن المسؤول عن قصف مصيف “برخ” هو واضح وضوح الشمس، فالدولة التركية هي من قامت بقصف المصيف، ولكن المسؤول عن ذلك هو حزب العمال الكردستاني، ولولاه لما قامت تركيا بقصف المصيف.
أيها الكرد من يفتح (22) أثنين وعشرين قاعدة عسكرية لعدو شعبه الكردي التاريخي العدو التركي في أرضه، ومثله مقرات للإستخبارات التركية في مختلف مدنه، ومن ثم يتحالف مع هذا العدو المجرم والمحتل لنصف مساحة كردستان، ضد فصائل كردية مثل (حزب العمال، ب ي د)، لا يستطيع إدانة هذا المجرم وقاتل الشعب الكردي أي المحتل التركي.عندما تفتح مؤخرتك للأخرين فلا تملك حق الإعتراض عما يفعلونه بك فما بالك بالدفاع عن نفسك. فأنت في هذه الحالة شخص بلا كرامة، لأنك بعت كرامتك بالفلوس ومقابل على الكراسي الجلوس.
إذا كان العنتر “مسعود البرزاني” مقاتلآ فعلآ ويتحدث طوال الوقت عن الدم وأن الحدود والكرامة ترسم به، فلماذا لا يعطي الأوامر لميليشياته بالهجوم على القواعد العسكرية التركية في الإقليم والقيام بطردها من جميع أراضي الإقليم، ويقوم بغلق كافة مقرات الإستخبرات التركية وسجن الجواسيس الكردية الذين يعملون لصالح الطرف التركي، ويقوم بفتح الحدود مع غرب كردستان وزيارة إخوانه الكرد في قامشلو واللقاء بإدارة غرب كردستان والأخ مظلوم عبدي وقيادة قسد؟؟؟
إن تمكين مسعود البرزاني وأبنائه وأشقائه تركيا من وضع يدها على جنوب كردستان، هو الذي شجع القتلة الأتراك من إسترخاص الدم الكردي والتعامل مع هذا الشعب بالدونية، وحاشى أن يكون الكرد دونيون، عصابة البرزاني والطالباني هم من أوصولوا شعبنا الكردي في هذا الجزء من كردستان إلى هذا الوضع المزري والحقير.
ما قلته عن الساسة الكرد ينطبق بالحرف على الساسة الشيعة والسنة الذين يحكمون بغداد، التي حولوها إلى أكبر ماخور في العالم. إن ساسة الشيعة الذين يحكمون العراق منذ العام 2003 وحتى اليوم بلا كرامة وبلا أخلاق، وهم عبارة عنةحفنة من الأوغاد والفاسدين والمنبطحين للفرس والأتراك، وسمعنا جمعيآ بماذا هم مشغولين، وتصريحات المجرم والفاسد (نوري الهالكي) الصوتية ومخططاته الجهنمية التي يحضرها للعراق، والتي تسربت للإعلام قبل أيام يفضح كل هؤلاء والتسريبات لن عند الوغد نوري المالكي كما أعلن الصحفي الذي سرب تصريحت المالكي بنفسه.
الساسة الشيعة حكام العراق الجدد، الطائفيين يتبجحون كل يوم ويقولون أن إقليم كردستان جزء من العراق، إذا كان الحال كذلك:
أولآ، لماذا لم يلغوا الإتفاقية الأمنية مع تركيا التي وقعها المجرم صدام حسين؟
ثانيآ، لماذا لا يسلمون دفاعات جوية (صواريخ مضادة للطيران) ويركبون رادارات متطورة في للإقليم حتى يستطيع الدفاع عن نفسه وسمائه في وجه الطيران التركي الحربي، الذي يعتدي عليه كل يوم؟؟
ثالثآ، كيف سمح الحكام الشيعة لتركيا بفتح قواعد عسكرية ضخمة قبل عدة أعوام في بعشيقة رغمآ عن إنفهم، ولماذا لا يهاجمونها ويطردون الجيش التركي منها؟؟؟؟
رابعآ، لماذا لم تتصدى المضادات الأرضية لطائرة وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، عندما دخلت أجواء العراق قبل أشهر دون إذن وتنسيق مسبق، وإتفاق حول سيطر خط الطائرة وهدف الزيارة؟؟ كلنا يعلم أنه زار تلك القواعد العسكرية التي بنوها قبل ثلاثة سنوات.
خامسآ، لماذا لا يلجأ العراق إلى مجلس الأمن من أجل إجبار تركيا لسحب قواتها العسكرية من العراق؟ سادسآ، أين الدفاعات الجوية لحماية سماء العراق من زاخو حتى البصرى من أي طيران معادي يطير فوق سماء البلد؟ مع العلم إن الحكام الشيعة الأوغاد صرفوا (ترليون دولار ومئة وسبعين مليار دولار) منذ العام 2004 حتى يومنا هذا، وهي مجموع الميزانيات العراقية خلال العشرين العام الماضية.
سابعآ، لماذا لا يقطع العراق علاقته الدبلوماسية مع تركيا بشكل نهائي ويغلق الحدود معها، ويصدر النفط عبر سوريا والأردن وميناء البصرة.
ثامنآ، لماذا لم يطير مباشرة الخسيس (برهم صالح والوديع مصطفى الكاظمي) إلى زاخو، برفقة (مسعود البرزاني).
تاسعآ، لماذا لم يبادروا (الحلبوسي، برهم صالح، الكاظمي والبرزاني) إلى عقد مؤتمر صحفي مشترك لمخاطبة الناس وتوضيح ما حدث وماذا سيفعلون بخصوص المذبحة التي إقترفها الطيران التركي؟
عاشرآ، لماذا لا يطرد البرزاني القنصل التركي من هولير على الفور وسحب ممثل حكومة الإقليم من أنقرة؟
إحدى عشر، لماذا لم يرسلوا طائرات إسعاف هليكوبتر إلى موقع المذبحة لنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
إن دماء ضحايا القصف التركي المستمر منذ 40 أربعين عامآ سواء من المواطنين الكرد سكان الإقليم أو أبناء شمال كردستان، أو السواح العرب القادمين للإقليم للإستجمام في رقبة مسعود البرزاني وعصابته المافيوية وعصابة الطالباني والساسة الشيعة والسنة الأوغاد الذين يحكمون العراق ولا أستثني أحدآ منهم على الإطلاق، بما فيهم القادة الكرد المشاركين في الحكومة المركزية.
هذه المذبحة ستمر مرور الكرام دون أي رد عملي وجدي، مثل المذابح التي سبق وأن إقترفها القتلة الأتراك على مدى أربعين عامآ خلت. سنسمع جمجرد عجعة إعلامية لعدة أيام من قبل الساسة الكرد والشيعة والسنة على حدٍ سواء، ولكن دون أي طحين. لذلك أدعوا أولآ أبناء الشعب الكردي في منطقة “بهديدنان وسوران” إلى القيام بالخطوات التالية إن أرادوا الخروج من هذه الدوامة والتحرر من العصابتين:
1- الهجوم المسلح على كافة القواعد العسكرية التركية بإسلوب مخطط ومدروس، وقطع طرق شريانها وقصفها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة إن أمكن ذلك، وتلغيم الطرق المؤدية إليها.
2- الهجوم على كافة مقرات الإستخبارات التركية في الإقليم وتدميرها.
3- الهجوم على القنصلية التركية في هولير وطرد كل العاملين فيها، ومنع دخول أحد إليها أو فتحها مرة أخرى.
4- وهو الأهم، أن تثوروا على العصابة المسيطرة في الاقليم وخلعها عنوة من الحكم وإستعادة كل ما نهبوه من أموال وقصور وأراضي، وذلك بالتعاون مع أهلكم في السليمانية . وثقوا لا مفر أخر أمامكم سوى الثورة، ولا أظن أنكم أقل من الشعب السريلانكي الذي إنتفض لكرامته وحقه في الحياة الكريمة. ولا تنتظروا أن يناصركم الغرب الأوروبي أو الأمريكي المنافق، الذي يبحث فقط عن مصالحه الإقتصادية والسياسية ولا شيئآ أخر.
وفي الجانب العربي، لا مفر أمامكم أيها الشيعة والسنة الأوادم، سوى كنس الطبقة السياسة الحالية من جذورها ومحاكمتهم وإستعادة جميع الأموال التي نهبوها على مدى عشرين عامآ، وإقصاء الملالي من الحياة السياسية، والجلوس سويآ لتقسيم العراق لثلاثة فيدراليات بحكومة مركزية صغيرة للغاية تشمل الخارجية والدفاع والمالية والنفط فقط، وإعادة مدينة كركوك، شيخان، خانقين، مندلي وشنكال لإقليم كردستان وإعادة المستوطنيين العرب من كركوك وبقية المناطق الكردية إلى أماكنهم الأصلية، وتقليص صلاحيات رئيس الوزراء وتقاسمها مع البرلمان ورئيس الجمهورية، دون ذلك لا يمكن إقامة دولة مدنية ديمقراطية وتنمية إقتصادية والخروج من هذا الجحيم الذي تعيشون فيه والدمار.
وختامآ، هل سيطالب نجيرفان البرزاني وعمه الملا مسعود الدولة التركية بتقديم إعتذار رسمي للشعب الكردي والعراقي، ودفع تعويض لأهالي الضحايا أم لا يتجرأون على فعل ذلك؟؟؟ ونفس هذا التساؤل أطرحه على الوضيع برهم صالح والكاظمي والحلبوسي.
20 – 07 – 2022
أنا أتفق معك في بعض الشيء. و لكن أين الحزب العمال الكردستاني الذي كان ينادي بسم تحرير و توحيد كوردستان و أين هم و أين اختفوا و أين تبخرو . و إذا كان هم يناضلون من اجل تحرير كوردستان فلماذا لا يحاربون تركيا و لماذا لا يحولون المعركة في قلب تركيا و يقتلوهم . و هنا أناشد كل القادة الكورد و احزاب الكورد . يا اولاد قحبتي فتوحدو و حررو أرضكم و وطنكم كوردستان من تحت احتلال العراق و سوريا و تركيا و ايران وبالقوة شعوب يتحرر يا اولاد قحبتي
اتفق معك بأن الاحزاب كلهم وبالاخص PKK تتحمل المسولية تجاه شعبنا فهي تتعامل مع ت كيا وسوريا وايران
ولاتنسى لولا سوريا وحافظ الاسد ونظام البعث لاما كان الكفاح المسلح البدايي وخروج أجيال امية
والدمار لكل كردستان وبالخص القسم الشمالي
وحتى
ولكن لاتفقد معك ماهذه الألفاظ التي لاتليق بكاتب