(سفرة الى الله..للرادود..حيدر البياتي)..ضربة  عراقية جعفرية.- سجاد تقي كاظم

.(لسلام فرمندة) الايرانية الولائية ..وبالتالي.. (للمشروع الايراني الثقافي التوسعي)..

 

    ضمن (المشروع الايراني الثقافي التوسعي) بالشرق الاوسط المغلف بالتشيع.. بالنسخة (الولائية) التي حاولت ان تمسخ بل وتزيح (الهوية العراقية السائدة على الثقافة الشيعية لحسينية من اناشيد ولطميات بالمناسبات الدينية).. لتطرح انشودة فارسية (سلام فرمندة) والتي تعني (سلام ايه القائد) وطرحت بحلول العام الفارسي الجديد (فروردين 1401) .. وجاءت على فكرة (لمرشد ايران خامنئي).. لطمس المسافة بين الامام الغائب عج..وبين خامنئي.. تاتي ضمن التعبئة الايرانية للاطفال تحديدا لصياغة اغنية يستطيع الاطفال دندنتها وهم في طريقهم للمدرسة…. وعملت على اقامة مهرجانات بعدة دول لهذه الانشودة.. وتمت ترجمة وتكييف الانشودة ايضا للعربية والاوردية والانكليزية والاذارية والتركية والباشتو والهوسا والسواحلية والروسية)..بقصد توسيع جمهورها.. وكذلك قامت ايران باقامة جولات لمغني الانشودة (ابو ذر روحي) بجولات في باكستان ولبنان والعراق و اماكن اخرى.. وتقديمها مطابقة للنموذج الايراني..

ضمن محاولة  ايران عبر انشودة (سلام فرمندة) تسيس التشيع لخدمة مشاريع ايران التوسعية..

بدس اسماء ايرانيين (الشيخ بهجت المقرب من علي خامنئي و(سليماني المقبور… قائد جيوش خامنئي ايران).. ..  .. في حين الاناشيد الحسينية العراقية صافية للامام الحسين وال البيت المعصومين حصرا.. بعيدا عن الاستغلال السياسي للمذهب والدين..

     ووصف احد الخبراء انشودة سلام فرمندة بـ (انشودة مخانيث) ..

 واكد لو قورنت بالاناشيد الحسينية العراقية الرجولية لتبين ذلك.. واصفها شخصيا (بعلج بوبي).. اي (علكة  نوع بوبي)…حلاوتها اول مرة ثم تلقى (بصقا) باقرب سلة نفايات..

ورغم مساعي ايران منذ 2014 لمخططها..جاءت (انشودة سفرة الى الله) للرادود حيدر البياتي

 وبكلمات الشاعر مصطفى العيساوي.. ضربة قاضية مسحت (سلام فرمندة) من الوجود .. لترفع راية التشيع الجعفري عاليا … وتدوس على مخططات ايران بمسخ المذهب الجعفري الى مذهب ولائي مسيس لمصالح ايران القومية العليا التوسعية..

فسفرة الى الله.. العراقية.. جالت الكرة الارضية بلا اي مهرجانات ولا جولات لمنشدها

في حين مساعي ايران التي صرفت عليها مبالغ ضخمة.. ذهبت ادراج الرياح بفضل الله .. ليؤكد بان العراقيين والعراق وشيعتهم العرب مهما حاولت ايران وفرسها مسخ العراق وشيعتهم ومذهبهم.. سيبقون سكين خاصرة بالمشروع الايراني التوسعي.. وسدا منيعا امام الزحف الايراني للعراق ومنها لباقي الشرق الاوسط.. ومهما اعتقدت ايران انها تمكنت.. ففي الحقيقة هي واقفة على سراب ورمال متحركة..