أيتها الحسناء!
حفرت إسمك على جذعِ الكستناء
كي أخلده في دفاتر الشعراء
يا رقيقة ولا نسيم القمقم الشماء
ناصعٌ جبينك كالألآء
وخدكِ ولا موسم الورد الحمراء
ثغركِ، نهدك، قدكِ ونظراتكِ كلها إغراء
إسمكِ قطعة موسيقية يطرب له السكارة والأصحاء
يا سيدة الأجواء!
إمرأةً مثلك لا تحتاج إلى مدحٍ وإطراء
ظهوركِ في مدينتنا الغراء
أفقدها كل بريقها والأضواء
وسقيت الشباب كأسٌ من الشقاء
وأثرت الغيرة في نفوس الكثيرات من النساء
أنا الوحيد من بين كل هؤلاء
سُعد برؤياك وأحس بالهناء
وأسرع إلى حفر إسمكِ على جذع الكستناء.
28 – 10 – 2022