أيها الساقط لبواني!
ألست أنت القائل يا ملتحيآ كذبآ بالفكر الماركسي العلماني
“الكرد ليسوا شعبآ ولا إمة ولا قومآ ولم يكن لهم كيان في التاريخ الإنساني؟
وقلت لا مكان للغة الكردية في سوريا فهذا الكيان ملكٌ للعربانِ؟”
وطالبت دولة الترك – العثماني
بإحتلال المزيد من أراضي غرب كردستان أيها المسلم السني الغير إنساني؟؟
وأعلنت على رؤوس الأشهاد أن قتل الكرد في محصلحتكم اهل السنة أيها الجاني؟؟
يا وضيعآ وعنصريآ حتى العظام وإخواني
منذ متى أصبحت هذه الديار ملكآ للتتار والعربان؟؟
أنتم صعاليك الصحراء والربع الخالي والتتار صعاليك الجبال
ألا تعلم أن مدينة الزبداني ودو- مشك جزءً من كردستان منذ أيام الميتان؟؟
لبواني يا مفلسآ وملونآ بكل الألوان!
مهما تلونت فأنت في العمق عنصريٌ – إخواني
بفضلك وبفضل بقية الزعران فشلت ثورة الشبان
وتحولت إلى مأتم يا عديم الأخلاق والوجدان
ومنذ متى كان يهمك مأساة الشعب الكردي يا بغيض الإيمان؟؟
أين كنتم يا جمع العربان؟
عندما إنتفض الشعب الكردي في عام (2004) ضد نظام الأسد والطغيان؟؟
ألم تقل بعظمة لسانك ما علاقتنا بالصراع الكرد – التركوعثماني
فليتقاتل الطرفان وينهيا بعضهما البعض فهذا يصب في مصلحة العربان
ونحن نقول لك بدورنا: ما علاقتنا نحن الكرد بصراع العلويين والإخوان؟؟
فليبادوا العرب السنة فما دخل الكرد يا محتفيآ بالقصف الوحشي التركماني
ومحرضآ أنت وكل أبواق المعارضة الإسلامية وتركيا ضد الشعب الكردستاني
سؤالي لك أيها الساقط لبواني
هل قامت الثورة السورية لمحاربة الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني؟؟
أم لدحر النظام الأسدي الطائفي والعنصري السرطاني؟؟
فعلآ إنك وغدٌ وكل الذين يدورون مثلك في فلك النظام الأردوغاني والإيراني.
25 – 11 – 2022