منذ سة سنوات والنظام الروسي الغدار ومعه النظامين التركي والأسدي المجرمين يسعيان لفرض إحدى الخياريين على الشعب الكردي في غرب كردستان:
1- إما مقتالة هؤلاء جميعآ بما يملكون من أسلحة خفيفة وعتاد قديم.
2- أو الإستسلام لهؤلاء للأشرار والقبول بالبسطار الأسدي والتركي.
وهذا يعني نهاية مشروع الدولة الفيدرالية وسوريا الديمقراطية، وبقاء عصابة الأسد لمدة غير محدودة في الحكم لربما طالت خمسين عامآ أخر، وعودة الكرد عبيدآ لدى هذه العصابة العلوية الطائفية. وكأننا لم نفعل شيئ سوى تقديم خدمة مجانية لهذين النظامين القاتلين التركي والأسدي، والثمن دماء (15) خمسة عشر ألف شاب وشابة كردية، وعشرات ألاف الجرحى والمعوقين وملايين الكرد المشردين من ديارهم. ويضاف إليهم ما سيقتلهم النظام الأسدي الوحشي لأنهم إنفصاليين، هذا عدا الألاف الذين سيسجنهم من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، وسيتعرضون لحفلات تعذيب أسوأ من تلك التي تعرض له سجناء تدمر من الإخوان المسلمين، وسيطال الشعب عمليات التنكيل والطرد وتعريب مناطقهم إضافة للتتريك المستمر منذ عدة سنوات، وسبي نسائهم وسرقة أموالهم وأرزاقهم، بالمختصر سيجدون أنفسهم في جنهم حقيقي. هذا وقد لا تتكرر هذه الفرصة التي سنحت للشعب الكردي في غرب كردستان، في إقامة إدارة ذاتية خاصة به على جزء من أرضه بعد مئة عام، وقد لا تتكرر مثل هذه الفرصة نهائيآ.
ولهذا علينا حماية على هذا الكيان الكردي الحالي بكل الوسائل والإمكانيات.
ونرى أن جميع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري اليوم، ما عدا اسرائيل تحاول بشتى الوسائل فرض الإستسلام على الشعب الكردي وخاصة: الطرف الروسي، التركي، الفارسي والأسدي. ويعملون كفريق لخنق الكيان الكردي (الإدارة الذاتية) والقضاء على قوات سوريا الديمقراطية، التي تقف حجرة عثرة في طريق تحقيق مخطط هؤلاء المجرمين، ومن هنا هذا الحنق والحقد ضد قوات قسد المنظمة والمنضبطة التي حاربت داعش نيابة عن جميع العالم.
والأمريكي الأرعن والمخادع كلما إقضت مصالحه ضحى بالشعب الكردي في سبيل تلك المصالح، وقد فعل هذا الأمر مرات عديدة في الماضي القريب والبعيد، ومع أبناء الكرد في شمال كردستان وجنوب وشرق كردستان أيضآ. ولا يمكن الوثوق بالأمريكان على الإطلاق، الوثوق بالعاهرة وارد، ولكن الوثوق بالأمريكان والغربيين قطعآ غير وارد.
أمام هذا الواقع الصعب والمصيري، وكم المخاطر التي تحاصر شعبنا الكردي من كل جهة في غرب كردستان، والوحوش المتربصة بهذا الشعب وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” والإدارة الذاتية، لا بد من إتخاذ القرار الصائب، وبرأي إذا خيرنا بين الإستسلام والقتال فعلينا القتال بشرف وندافع عن أنفسنا بكل ما نملك.
لأن الروس والأمريكان والأتراك لم يلتزموا بالإتفاق الذي وقع في عام 2019، الذي بموجه خرجت قوات سوريا الديمقراطية من مناطق “سريه كانية، غريه سبي، كوباني” نحو الجنوب بمسافة (30كم) وحل محلها الدوريات الروسية – التركية المشتركة، والدوريات الأمريكية – التركية المشتركة في مناطق أخرى، وأصبح الشريط الحدودي مع تركيا 90% منه بيد الأتراك والجماعات الإرهابية المتحالفة معها.
ولهذا الحديث التركي – الروسي، عن شريط حدودي مفروغ من قوات قسد، مجرد خداع، ومن الأساس محض كذب. لأن قوات سوريا الديمقراطية غيرة موجدة في المناطق الحدودية التالية: (إدلب، أفرين، أزاز، جرابلس، الباب، كوباني، غريه سبي، سريه كانية). هؤلاء الأشرار لهم هدف واحد وحيد وواضح ولا لبس فيه وهو: القضاء على الإدارة الذاتية الكردية وتفكيك قوات قسد. والنظام الأسدي والتركي يتصارعان على من سيحكم المنطقة بعد القضاء على قوات قسد والإدارة الذاتية.
الذي يعيق تحقيق هدفهم الخبيث هذا هو ثلاثة عوائق هي:
1- الموقف الأمريكي الغير واضح حتى الأن. لأن من دون ضوء أخضر أمريكي لا يمكن للطرفين الأسدي والتركي الإقتراب من قوات قسد في شرق نهر الفرات.
2- الموقف الكردي الرافض للإستسلام تحت أي ظرف، أقله حتى الأن.
3- عدم قدرة الطرفين الأسدي والأردوغاني الإتفاق على تقاسم الكعكة الكردية. ثانيآ، غياب الثقة بينهما بشكل كامل. ثالثآ، النظام غير قادر على تلبية مطالب اردوغان. رابعآ، اردوغان ليس في وارده تسليم كل شيئ للأسد دون مقابل سياسي. فالخلافات بينهم عميقة جدآ، النقطة الوحيدة التي يتوحدون حولها هو رفضهم منح أية حقوق للشعب في غرب كردستان على غرار جنوب كردستان.
وفي كل الأحوال، ليس في وارد الروس والنظام الأسدي ولا ملالي طهران تسليم كل ريف حلب الشمالي ومنطقة شرق الفرات إلى الجانب التركي مهما كان السبب والتحدي، لأنهم يدركون أن أي خطوة من هذا النوع يعني تركيا باتت هي من تتحكم بالوضع السوري، وبالتالي هي من ستحدد شكل النظام القادم في سوريا، وبالتأكيد سيكون نظامآ إخوانيآ، وهذا ما لن يقبل به روسيا ولا ملالي الشيعة ولا النظام الأسدي العلوي، ولا اسرائيل وبالتالي ولا أمريكا ولا الأوروبيين.
من هنا كل هذا التهويل الروسي – الأسدي مراده تخويف الشعب الكردي، لعله يسلم المنطقة له ببلاش، وهي حيلة رخيصة ولن تنطلي على الشعب الكردي، يستعملها الروس والفرسلسحب المنطقة من يد الكرد وتسلميها للنظام الأسدي المجرم، دون تقديم أي حقوق قومية ودستورية وسياسية للشعب الكردي على الإطلاق. يطلبون من الشعب الكردي العودة إلى حظيرة الأسد من جديد أي الى الوضع الذي كان قائمآ قبل العام (2011)، وهذا من عاشر المستحيلات أن يقبل به الشعب الكردي والسوري معه.
بقناعتي لا داعي لكل هذا الخوف والهلع أبدآ. وعلينا مواجهة النظام الأردوغاني المجرم في كل من أرپاد (تل رفعت)، ومبوگ (منبج) وكوباني، إذا ركب الطاغية اردوغان رأسه وشن هجومآ بريآ ضد هذه المدن الكردية الثلاثة هو لا يستطيع تحمل مقتل الكثير من جنوده ليس رأفة بهم أو حبآ، وإنما هو على أبواب الإنتخابات ويريد أن يبقى في السلطة، لذا مقتل الجنود سيؤلب عليه الأتراك، وإذا طالت مدة المعركة في ظل إقتصاد تركي مترنح والتضخم الكبير والغلاء الفاحش والبطالة الكبيرة، سيفقد الكثير من أصوات الأتراك وهذا ما يريده الطاغية. وإذا أحس أنه سيخسر الجماهير لن يغامر بحرب برية، إلا إذا كان يريد شنها من منطلق قومي عدائي فقط.
وحتى لو إفترضنا شن المجرم اردوغان حربآ برية على غرب الفرات وفاز فيها وسيطر على مدينة أرپاد (تل رفعت)، ومبوگ (منبج) وكوباني، لن يسقط المشروع الكردي، ما دام الشعب الكردي يسيطر على شرق الفرات، وقوات سوريا الديمقراطية محتفظة بقوتها النارية، ووجود غطاء أمريكي لها. وفي النهاية في إطار أي حل شامل للقضية السورية ستخرج تركيا من المناطق الكردية التي إحتلتها إن شاءت أو أبت.
وختامآ، مهما تكالب أعداء الشعب الكردي عليه في غرب كردستان، سينتصر هذا الشعب وسينال حقوقه القومية والدستورية والسياسية في إطار سوريا الفيدرالية. القضية الكردية خرجت من عنق الزجاجة في غرب كردستان، ولن يعود الشعب الكردي مرة أخرى إلى الوضع الذي كان سائدآ ما قبل العام (2011) نهائيآ، وهذا ما يجب أن يفهمه النظامي المجرمين الأسدي والأردوغاني جيدآ ومعهم النظام الروسي.
30 – 11 –
الان من المستبعد ان يشن تركيا هجوما بريا و لتدخل مصالح دول عديدة في الام فمن جهة ورايا وايران وامريكا والكورد
ولكن قد يوجل إلى وقت آخر او فقط تريد ت كيا من ذلك الحصول على بعض الأوراق
فمن جهة تحاول تركيا إيجاد مستجدات والتمسك بأوراق اكثر في الملف السوري لتكون لها حصة وخاصة بقول بعض المسولين الأتراك بإعادة النظر بعد مرور مادة عام تقريبا على اتفاقية لوزان و التى في بعض النقاط اجحفت بحقها ؟!!!!
والكورد للأسف مازال لديهم بعض الوقت القليل لللملمة بعض أوراقهم القوية فمثلا لو اتفقو الجميع الإدارة و الانكسي وجميع المكونات والاتفاق معا عل حق تقرير المصير او الدراسية او الحكم الذاتي وان يجرى انتخابات بإشراف المنظمات الدولية وتحت اشراف التحالف الغربي وممثليهم و فبامكانهم تشكيل البرلمان المحلي والحكومة المحلية و
يكون باستطاعتهم التفا وض بشكل قانوني و وبامكانهم التمثيل القانوني لمكونات المنطقة الكردية والتحدث مع كافة الجهات المحلية او الدولية وأننا طرف فاعل في أية عملية ديمقراطية او تغير في المنطقة
وعليهم وضع استراتيجية لأي ظرف او حدث ماهو بديلهم او موقفهم و القيام بكثير من الأمور بتقوية جبهتهم الداخلية وبناء جبهة خارجية وأننا شركاء ولنا نصيبنا فيما يحصل سوؤيا الان وفي المستقبل وليس التململ للعالم وإظهار اننا هنا
فقط لمحاربة داعش فعليكم دعمنا !!
فكفاكم يا قادة الكورد و احزاب الكورد و فكفاكم التشرد و فكفاكم و انتم متشردين و فكفاكم و انتم غير متوحدون و فكفاكم و انتم ادوات في أيدي المحتلين و في أيدي امريكا و روسيا و غيرهم و فكفاكم و توحدو و حاربو المحتلين في عمق مناطقهم و اقتلوا أطفالهم و نساهم و احرقو بيتهم فوق رؤوس هم و انتم الومة و لديكم كتلة بشرية و ارضن شاسع و الجبال و اصنعو أسلحة و صواريخ و هجوم على المحتلين و حرروا الوطن كوردستان من تحت احتلال العربي و فارسي و تركي و كونو وطنيين و علمو اطفالكم انو العرب و الترك و الفرس وهم العدو و كونو قومين و علمو اطفالكم أن يكونوا قومين و ابنو جيش كوردستاني لكي تحررو كوردستان. نعم بالقوة يتحرر الشعوب و ليس بكلام و ليس بديمقراطيا و استقبالات .
قوة الكورد ونجاحهم بوحدتهم وتعاونهم وتضامنهم ونبذ وترك خلافاتهم وصراعاتهم الداخلية الحزبيه والقبلية والعشائرية والعائلية المهلكة والمدمره واختيار رمز ليقودهم الى بر الامان والنجاة وبخلافه كما يقول المثل فأن حنطتهم ستآكل شعيرهم وسيلحق الضرر بالجميع وبدون استثناء