عجباً كيف كل شيءٍ تغيرا
كبول البعير إلى الورا
في بلادي كردستان بات الملحُ يباع سكرا
وكل ديوس ربى لحية على شكل مكنسا
وجعل من نفسه إمامآ يفتي ولا تعرف له وجهآ من قفا
أخذ يكفر الكرد ويمدح بالتتار والعربا
وكل أذعر إستحوذ على حي وظن نفسه عنترا
وعندما غزته جحافل داعش كالجرذان هربا
إختفى الحياء من وجوه الناس والخجل فيهم تكسرا
كل شيئ بات في وطني له شكلٌ واحدٌ مدورا
وفي أسواق النخاسة أخذ يباع ويشترا
وإن مررت بقرب السوق لن تسمع سوى لفظة “پرا”
پرا .. پرا .. پرا .. پررررررررررررررررررپرا
لذا لا تستغربوا أيها الكرد لم آلت إليه أحوالنا وفاقت الهزا.
07 – 12 – 2022
++++++++++
پرا: النقود.
عاشت حياه الثوار وروحي لهم الفدا ولولاهم بقلمهم وسيفهم لا وجود لنا
اصبت استاذ
وكان شعرك ينطبق على الخنزير صابر مشهور الاخواني الذي يمجد التتار ريكفر الكورد
** من ألأخر { عزيزي الاخ ريبار صدقني كل شئ مع الاسف قد تغير ، ليس فقط في كوردستان بل وفي العالم كله حتى صار ساسته ومعمميه أنجس من الخرا ، ومن المؤسف اكثر غدت حثالات البشر من تسيره حتى غاب فيه صوت الحق والعدل لدرجة غدى كبول البعير يسير للورى } سلام؟
؟