* مجزرة عبد ألله المؤمن پوتين … والرد الاوكراني الصاعق والمهين ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
عجبي ممن يدعي ألإيمان بالله والقيم والدين يمطر مدن الناس الامنين بعشرات الصواريخ والمصيبة في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة دون خشية من رب أو وازع من ضمير ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
فكان أن رد ألله كيده إلى نحره على يد الاوكران الابطال إذ ردو الهدية والتحية له بما يليق ويستحق بمناسبة كهذه ، إذ كبدوه أكثر من 700 قتيل وجريح في دونيتسك وبإعتراف العديد من أجهزة المخابرات الاجنبية ؟

ولهول المجزرة لم يستطيعوا إنكارها فكان أن إعترف بها الناطق بإسم القوات المسلحة الروسية مقراً بمقتل 63 وجرح 140 ؟

فهذا الطاغية الغازي المجرم والمدعي بدل أن يوقف إطلاق النار في ليلة عيد الميلاد ورأس السنة إحتفالاً بهذه المناسبة المباركة والسعيدة وإحتراماً لمبادئه وعقيدته ومذهبه ودينه وتكريماً لربه ، قام بشن سلسلة من الغارات الدموية والوحشية على مدن الاوكران في ليلة رأس السنة بثلاث عشرة طائرة سوخوي 57 كهدية وتحية منه لهم ؟

فهل هنالك إجرام واستهتار أكثر من هذا ، وهو دليل على أنه لا يعترف لا بدين ولا بقيم وأعراف تسير عليها البشرية ولا حتى بحياة أناس مدنيين أمنين ؟

وهذا يدلل حجم المأزق الذي أوقع نفسه فيه ، خاصة عجز جيشه من تحقيق أي نصر عسكري له على ألأوكران ، ويكفي عجزه وفشله في إحتلال مدينة بخموت بعد أشهر عديدة من القتال دليلاً قاطعاً ؟

* وأخيراً …؟
بعون ألله إنتكاساته وهزائمه ستزداد وتتكرر ، وما تصفيته لإثنين من قادة جيشه المعترضين على حربه الدموية اللعينة قبل يومين إلا دليلاً أخر على حجم الكوارث التي في انتظاره ، إذ بسلوكه الاجرامي هذا يعجل بنهايته وهو أتية قريبا مع ملاليه بعون ألله ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Jan / 3 / 2023