تمر عقود و لاتزال السلطة تغوص اكثر يوما بعد اخر في الفساد المستشري دون حراك ما لواده او ايجاد البديل المناسب لمن يقف على راسه دون ان يابه بما يحصل لهذا الشعب المغدور. لقد طال بنا الزمن و انتظرنا كثيرا بحجة قلة معرفة او خبرة من يحكم و من اجل ايقاف او منع التدخل الخارجي بحجة حصول فوضى عند التعارض او اي عمل ثوري داخليا، و لكن سيطرة الحزب و المحسوبية و المنسوبية الحزبية و العشائرية و الشخصية على كافة مفاصل السلطة جعل التخبط و التراجع م من نتائج العمل الجاري وفق هذا المسار الذي تعتمده هذه الاحزاب المسيطرة على السلطة و بكل ما لها علاقة بالحكم في هذا الاقليم البائس دون ان يابه من يسمي نفسه مخلصا ما يحصل لهذه التجربة التي طالت دون تحقيق الاهداف و تراجعت في مسيترها دون ايجاد اي حل منع او حتى ايقاف ما يحصل من الفساد القاتلفي هذهة المرحلة .
التفكير في البديل المناسب في هذا الواقع الذي فرض نفسه دون ان يكون هناك من الوسائل التي يمكن توفيرها ليحل مكان ولو جزءا من الواقع المخزي، و لهذا يمكن ان يراد بالعمل المطلوب هو التعمق و التحليل لتجاوز الخوف من حصول الاسوأ الذي من المحتمل ان يحل نتيحة التربص خارجيا للتدخل في الوقت المناسب له لو احس بتوفر الارضية المناسبة لتدخله، ما يجعل فرض التردد لدى المهتمين لاي عمل سواء للاصلاح الجذري او الثورة العارمة.
و عليه يمكن الاعتقاد بان الحل الواقعي هو نضوج الفكرة اولا و من ثم حالة لتهيؤ الفرصة عفويا او طبيعيا بعد الوصول الى حالة ما لا يمكن تحمل الخراب الكلي ولو على حساب هذه التجربة غير المسبوقة في تاريخ الكورد.
ما يحتاجه اي مفكر في الامر هو التخطيط العمل المناسب لكيفية تثقيف المجتمع و ايقاضه منة نومه و السبات المسيطر عليه نتيجة الترغيب و الترهيب الفاسدين المسيطرين عليه و من له المصلحة في بقاء الحال كما هي. و هذا ما يحتاج الى وقت و صبر و عمل دقيق و تعاون الجميع على راسهمة الشباب الواعي من الحيل الجديد .
بداية يجب ان يعول على الحيل الجديد و كيفية دفعه الى التفكير في مستقبل شعبه و دفعه الى منع ما يحصل من من تلطخت ايديهم في الفساد المستشري و بايدي ذاتية دون ان يفكروا هؤلاء بمستقبل هذا الجيل. و هذا يحتاج الى وسائل اعلامية و تنطيمية نشطة بعد تخطيط و يرنامج علمي مناسب بما يجب ان يعمل عليه و ما هي الاولوية التي يجب العمل به و عليه من اجل فتح المسار و الطريق المناسب للتاثير على امكانية و قدرة المتسلط حزبيا و حكوميا.
و عليه يمكن ان يُصنٌف من يكون اولا في ان يمكن الاعتماد عليه في القاء المهام الشاق على عاتقه و السير في حقول الالغام المتعددة التي يمكن ان تواجهه في العمل على محاولة وئد الفساد بايديه قبل الاخرين . اليداية تعتمد على كيفية ايجاد الباب الذي يجب فتحه امام امكاينة تفكيرهذا الجيل نحو تلك الافاق و من ثم تبدا الخطوة الاولى، و من ثم تسير المسيرة بسلاسة و سهولة ان ازيل الراس الكبير للفساد باي شكل كان و من ثم من تبدا الخطوة الواقعية بعد نجاح الخطة و ترسيخ الارضية المناسبة لتلك المهام.
تبدا المسيرة بتشجيع من ينتمون الى هذه الاحزاب الفاسدة لمصلحة ما حياتية شخصية، الى التفكير و التحمس لمساعدة من يمكن تكليفهم على نشر ما يطلب منهم نشره بين صفوف الاحزاب التي ينتمون اليها. التاكد من المستقلين و ايكال المهام اارئيسي اليهم وفق قدرتهم و الاهتمام بالنساء في امور خاصة تناسبهم و ان امكن يجب خرق القيادات الشابة من الجيل الجديد المنتمي الي تلك الاحزاب في سبيل اقناعهم للمساعدة على انهاء ما هم يمسونه من الفساد الذي يضر بهم و بمستقبلهم قبل اي كان. اذا البديل المناسب السلمي يحتاج الى خطط و دقة و الحذر و الوقت و الصبر من اجل عدم التزحلق الى السبيل المؤدي الى الفوضى و الفشل المحتمل في الامر في كل وقت نتيجة صعوبة المهام و وجود من يريد التخريب في كوردستان لمصلحته و هو ما يبني السد و المنع للحركة المناسبة امام هذه الطريق المناسب