ليلة يوم الثلاثاء المصادف لي 21/03/2023 أي ليلة عيد “نوروز” أقدس عيد لدى الإمة الكردية منذ
ألاف السنين، ولا أبالغ إن قلت إن هذا العيد أقدس من كافة الألهة والأديان بعد تراب كوردستان. في هذه الليلة بالذات ليلة فجر الحرية، أقدمت مجموعة إسلامية – عربية عنصرية سورية شريرة على قتل ثلاثة إخوة وإبن أحدهم أي أربعة أشخاص، بدمٍ بارد من المواطنين الكرد من أهالي بلدة جنديرس الكردية المحتلة من قبل المحتلين التتار (الأتراك) والمجموعات السورية الإرهابية بدعم وموأزرة من جماعة انكسة منذ خمس سنوات أي منذ عام (2018).
ما هي جريمة هؤلاء الضحايا الكرد أو ماذا إرتكبوا من جرم حتى تم قتلهم بهذا الشكل الوحشي؟؟
جريمتهم أنهم في هذه الليلة المقدسة قاموا بإشعال نار صغيرة في موقد أمام خيمتهم التي يقيمون فيها منذ نجاتهم من الزلزال المدمر، الذي دمر بلدتهم والذي راح ضحيته الآلاف من الكرد أبناء المنطقة، وحتى من اولئك الأوغاد محتلي منطقة أفرين والقاطنين فيها.
أشعلوا نار صغيرة كرمز أو تعبير عن نار نوروز المقدس، وإحترامآ لمشاعر أهلهم بالمدينة والمصاب الذي أصابهم أثر ذاك الزلزال العنيف والمدمر، فلم يطلقوا العنان لنيران كبيرة، ولا حفلات ودبكات ولا غناء ولا رقص، كما هو العادة في عيد نوروز من كل عام. طلب الجناة العربان من أحد الإخوة الثلاثة إطفاء نار الحرية – نار نوروز، فرفض وكان جالسآ كان بجوار الموقد، وقال لهم ما دخلكم بهذا الأمر وإعتبروا إطفاء النار فيه إهانة لهم ولهويتهم القومية الكردية ولعيدهم، وهذه الشعلة أي شعلة “كاوا”، خير من مثل هذه الهوية. فجرى تلاسن بينهم وبعد رفضهم إطفاء النار، على الفور أطلق هؤلاء القتلى والإرهابيين من رعاة الدولة التركية والإئتلاف السوري العاهر الذي يشارك عرصات جماعة (أنكسة) الرصاص من النقطة صفر على الإخوة الثلاثة وإبن أحدهم وقتلوا الأربعة في الحال.
من المسؤول عن هذه المجزرة الوحشية الإرهابية التي إرتكبت بحق الكرد أبناء جنديرس؟؟
لا شك إن المسؤولية تقع على عاتق ستة جهات هي:
الجهة الأولى:
تقع المسؤولية على عاتق المجرم اردوغان وجيشه المحتل والغازي، الذي يحكم منطقة أفرين برمتها منذ خمسة سنين.
الجهة الثانية:
الإئتلاف السوركي العنصري والجماعات الإرهابية التابعة له، الذي ظل يحرض ضد الشعب الكردي على مدى سنوات طويلة وتماه تمامآ مع السياسات التركية المعادية للشعب الكردي في غرب وشمال كردستان.
الجهة الثالثة:
عرصات جماعة (أنكسة) وزعيمهم البرزاني، الذي دعم هؤلاء العرصات إضافة لعنصريي الإئتلاف السوركي، طوال السنوات الماضية، وظل يستقبلهم كأبطال وصمتعن الغزو والإحتلال التركي الإجرامي لأفرين صمت القبور.
الجهة الرابعة:
أمريكا والإتحاد الأوروبي بسبب صمتهم تجاه الإحتلال التركي وجرائمه، والقاتل “بوتين” الذي أعطى الضوء الأخضر للتتار بإحتلال منطقة أفرين وجنديرس جزء منها.
الجهة الخامسة:
قنوات الإعلام التركية العنصرية، وقنوات المعارضة السوركية الإرهابية وفي مقدمتها قنات “اورينت وسوريا”، وقنوات كوردية معروفة الميول و الولاء التي ما فتئت تحرض ضد الشعب الكردي في غرب كردستان وقواته العسكرية (قسد، ي ب ك) والإدارة الذاتية.
الجهة السادسة:
الجماعات الإرهابية وعناصرها على الأرض الذين يمارسون كل يوم عمليات القتل بحق المواطنيين الكرد في منطقة أفرين منذ يوم الإحتلال (18-03-2018) وحتى الأن. ومجزرة البارحة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لأن المحتل التركي يحمي هؤلاء القتلة والإرهابيين التابعين له، ويدعمهم بالمال والسلاح، العتاد، الدعم السياسي إضافة للدعم الإعلامي.
ما المطلوب كرديآ والمقصود بذلك شعبنا في غرب كردستان ودرعه الحامي قوات قسد؟
برأي المطلوب هو ثلاثة خطوات وهي:
الخطوة الأولى:
تسليح أبناء منطقة أفرين بالسلاح بكل السبل، حتى يستطيعوا أن يدافعوا عن أنفسهم في حال تعرضهم للخطر من قبل هذه العصابات الإرهابية.
الخطوة الثانية:
تنشيط عمليات المقاومة ضد المحتلين التتار (الأتراك) والجماعات الإرهابية المرتبطة بهم داخل منطقة أفرين وتحويل حياتهم إلى جحيم، بهدف دفعهم لمغادرة أراضينا.
الخطوة الثالثة:
المطالبة بتسليم القتلة الذين إرتكبوا هذه الجريمة البربرية بحق أولئك الكرد الأبرياء للإدارة الذاتية لغرب كردستان، وتنفيذ حكم الإعدام فيهم.
الخاتمة:
على أبناء شعبنا ألا ينخدعوا بدموع التماسيح الذي يذرفها بعض أبواق المعارضة السوركية وعرصات جماعة أنكسة وإعلامهم. وسأضرب لكم ثلاثة نماج من اولئك التماسيح وهم:
المثال الأول:
قناة اروينت وأبواقها الذين ظلوا طوال أكثر من (9) تسعة أعوام وهم يشنون حملة إعلامية قذرة ووسخة ضد أبناء الشعب الكردي في كل مكان وبشكل خاص في غرب كردستان وفي مقدمتهم قوات سوريا الديمقراطية أي “قسد” وحزب العمال الكردستاني. وهؤلاء العرصات ومالك القناة الإخواني الإرهابي ظل يدعم هذه الجماعات الإرهابية بكل شيئ ومازال مستمرآ لليوم. الهدف من ذرف هذه الدموع المصطنعة والحديث عن الإخوة من قبل هؤلاء العنصريين الأوغاد، هو إمتصاص غضب الجماهير الكردية المشحونة بسبب كم الإجرام التي تترتكب بحق الشعب الكردي في منطقة أفرين.
المثال الثاني:
قناة روداو التي تم تسخيرها لخدمة الدولة التتارية الطورانية و اردوغان، ومعادة أبناء غرب كردستان وقوات قسد وحزب العمال، وقامت هذه القناة بدور قذر للغاية لم يقل قذارةً عن قذارة اورينت والقنوات التركية. السبب في ذلك هو سيطرة تنظيم موالي لشمال كردستان وحزب العمال ضمنآ، وعدم رضوخ أهل روزأفا لمشيئة حزب كوردي موالي لاردوغان.
المثال الثالث:
عرصات جماعة أنكسة المقيمين في تركيا، الذين حملوا قوات قسد مسؤولية تلك الجريمة الوحشية التي إرتكبها عناصر جيش الشرقية!!! حجتهم في ذلك أن قسد والإدارة الذاتية هم المستفيدين من هذه الجريمة. هذا ما سمعته بنفسي على قناة اورينت على لسان عضو قيادي في المكنسة، حتى أن المذيعة نفسها إنزعجت من كلام هذا الكردي وتفاجأت وقالت له:
عما تتحدث؟؟ إنها جريمة كاملة الأركان ووحشية ما بعدها وحشية والفاعلين معرفين بالإسم وهم فصيل الشرقية، ويجب أن يعاقب هؤلاء القتلة بنفس العقوبة على جريمتهم هذه. هذا الكلام لم يعجب ذاك الشخص وأخذ يهلوث كالمذعور. برأي قادة جماعة المكنسة قليليالكرامة و هم مأجورون للمحتل التركي بالفلوس. ولا أرى فرقآ بينهم وبين الجماعات الإرهابية السوركية التي تحتل أفرين أو جنود الأتراك. ومحاربة هذه الشرذمة العميلة يجب أن تحارب كما تحارة التنظيمات الإرهابية وجنود الأتراك وبكل الأشكال والسبل.
وختامآ، لا بد من الثأر لدماء هؤلاء الضحايا شهداء نوروز، والتصدي لما يسمى (بيشمركة روز) ومحاولة جلبهم إلى منطقة أفرين، فهؤلاء ليسوا أقل حقارة من مرتزقة أبو عمشة والجيش التركي. ولا يختلفون بشيئ عن العناصر التي رافقت المحتل التركي من نفس جماعة المكنسة. هم عملاء تركيا ويجب أن يعاملوا كمحتلين. أين كانوا هؤلاء العرصات أثناء الغزو التركي؟؟ ولماذا لم ينضموا لإخوانهم من مقاتلي “أفرين” وقاتلوا الغازي التركي وحلفائه من الجماعات الإرهابية السوركية؟؟؟
22 – 03 –
للأسف الشديد وكالعادة كاتبنا يخط بكلمات نابية و يقوم بخلط عجيب للأوراق و قضايا فقط لخدمة فكرة معينة وشيطنة طرف كردي معين ومحاربة البرازني بمناسبة وغير مناسبة
عجبا على هذا الحقد الأعمى
نفس اسلوب البعث والأنظمة الافكار البروبغندا عند العرب الدكتاتورين والذي ينسبوب جميع المصائب والاخطاء إلى إسرائيل وهو بذلك ينسى ان اراد او لم يريد يغذي التفرقة بين الكرد بدلا للجمع وتشجيع نقاط المشتركةةالذي تحط من قيمة قضيتنا العادلة
فقوة الاحتلال ومرتزقتهم هم المسؤلون عن هذه المجزرة ويجب العمل معا لفضح هؤلاء و العمل إلى تقديمهم للعدالة
وهذه ليست المرة الاولى التي نكون فيها ضحايا الحقد الشوفيني الأعمى ضد شعبنا على مر التاريخ
وهناك الملاين الكرد كانو ضحايا مثل هذه الأفكار
للأسف هل هذه الألفاظ النابية تحط من قدر الأعداء ام من قدر وثقافة الكاتب الكردي لدى الآخرين ويستخدم كلمات غير لاىقة بقضيتنا و حقوقنا وذو مستوى دنيا
أتعجب كيف يسمح صوت كردستان بنشر مثل المقالات التي تحمل في بعض طياتها سموم تفرقة
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته فهذه المجزرة خير مثال على الغدر الذي يطال شعبنا الكردي الاعزل