غزوات، وإستعمارإستيطاني، بالقوة العسكرية لشعوب، وإستحمارها، وسلب ونهب ثرواتها
وفرض الوصايا الجائرة عليها.
وحربان عالميتان
والتهديد والوعيد، المبطن والسافر، بحرب عالمية ثالثة.
وإختلاق نزاعات مسلحة، أقليمية ومحلية، في عموم قارات العالم
بذرائع ومسوغات مفتعلة.
قبلية، وطائفية، ودينية وعرقية، وسلطوية.
وإلتعمد بإحداث إنقلابات عسكرية دموية.
وإختلاق وإفتعال، جنوح لنزعات إنفصالية، بين أمم وشعوب آمنة، وتغذيتها بروح عدائية، وتفتيت وتقسيم دولها، وتحويلها الى كيانات هشة، صغيرة، ومستصغرة، ومنزوعة السيادة، خاضعة للهيمنة وللسطوة.
والتدخل المبطن والسافر، في شؤون دول ذات سيادة.
ولهاث غير مسبوق بفرض، هيمنة ثقافية، بكل مناحي حياة البشرية، تتصادم وتتعارض كلياً، مع أخلاقياتها، ونمط وأسلوب حياة شعوبها.
وسعي محموم، الى رواج الشذوذ المجتمعي، في الطبائع والسلوك البشري. الذي ينحى الى منحى حيواني، وفرض وإلزام العالم كله، في تقبله، والإقرار به وتطبيقه.
والدفع بإتجاه إستحداث شتى أنواع الضرائب، على كاهل مداخيل القوى العاملة خصاً، وتسخير حصة الأسد منها، لتصنيع شتى أنواع القتل والمبيدات البشرية. ونشرها في قواعد عسكرية، في معظم دول العالم. لإستخدامها ضد من يفكر، أو يحاول أن يسترد حريته وكرامته الأدمية، وحقه بتقرير المصير.
والفتات المتبقي من جني تلك الضرائب، الغير منصفة وعادلة بالمطلق، تدفع على شكل صدقات، تحت مسمى المساعدات الإجتماعية، يتصدقون بها وبمنية ،على الغالبية التي تعيش على خط الفقر، الناتج عن قلة إجورها ومداخيلها أو أنعدام المصادر رزقها.
خلاصة الحقيقة
الغرب ومعه أمريكا
إستبدالوا دكتاتورية الزعيم المحلي الفرد، الذي تتركز فيه كل السلطات
بدكتاتورية رأس المال الفاحش، واللاهث في سعيه المحموم، للتسيد على فسيفساء عالمنا كله.