استغرب جدا من دعوة مقتدى الصدر اتباعه ان يتظاهروا يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة تأييداً ودعماً لداعش فلسطين حماس الارهابية …!
هناك فرق بين الارض الفلسطينية المختلف عليها وبين المدافعين عنها والحاملين للسلاح من اجل استرجاعها لاهلها والمالكين الحقيقين لها …!
الارض ليس لي معها كلام ولا اقول انها تعود لاسرائيل ام لفلسطين فهذا شأن لا علاقة لي به … لكن نقطة الاعتراض على الحاملين للسلاح وهنا مكمن المشكلة فهم دينيون متطرفون لا فرق بينهم وبين الذين يرأيناهم بالموصل والانبار والفلوجة اي القاعدة وفيما بعد داعش وحماس ومشتقاتها وجه اخر لهم …!
لذا لا يصح من مقتدى ولا غيره ان يساندوا حماس لان مساندتهم لها هو تقوية للارهاب ودعماً له وليس للشعب الفلسطيني المسكين الذي يكتوي بنار القصف الاسرائيلي والارهاب الحماسي المتطرف !
العرب مسخو دين اسلام و جعلو دين اسلام اوسخ شي على وجه كرة ارضيه.