[ هل الله له شبيه ؟ ]
ص 55 – ( كأن نقول الصورة شبيه الانسان دون العكس ، وكذلك يجوز ان يقال إن الخليقة شبيهة بالله لكن ليس يقال إن الله شبيه بالخليقة ).
[ هل الله خير وجود؟ ]
هل الغير مغاير بالذات للموجود : الخير يقال حسب الاكثر والاقل اي يقبلها . والموجود لايقبل ذلك فاذن هو مغاير بالذات للموجود .
أول المخلوقات هو الوجود : كتاب العال فص4 ديونسيوس قال: الخير يعم اللاموجودات ، الله موجود في جميع الاشياء وان يكون موجود فيها باطناً لانه علة وجود جميع الاشياء ).
وص 84 – ( بان يعتبر في الشياطين أمران : 1- الطبيعة التي هي من الله –و2 – سماجة الاثم التي ليست منه ولذا لاينبغي ان يُسلم مطلقا ان الله موجود في الشياطين بل ان يسلم ذلك من حيث انهم أشياء .
أما الاشياء التي لها طبيعة غير سمجة فينبغي ان يقال مطلقا إن الله موجود فيها).
[ هل الله موجود في كل مكان ؟ ]
ص 94 – (لا .. لانه يحتاج الى حيز ليس ملائما لله التحيز لانه غير الجسميات لاتتحيز ، أي لو كان موجود في كل مكان لكان هناك …اذ ليس له أجزاء .
الله يتغير في الزمان والمكان ولايتغير كالشمس تدخل وتخرج للبيت كذلك خيريته تقترب الينا او تبتعد عنا .
اوغسطينوس في كتاب 83 مب 23: إن الله صانع السرمدية فاذن الله ليس سرمديا لانه قبل السرمدية وليس فيها حاضر وماض ومستقبل والله ليس له ذلك) .
فيما ص102 –(أتاناسيوس في قانونه الايماني -يعارض – بقوله : الاب السرمدي والابن السرمدي والروح القدسي السرمدي . وكما انه ليس يقال الله سرمدي بل نفس سرمديته كما انه نفس ذاته كذلك نفس سرمديته ).
وص104 – ( وقيل في متي 41:45 : { اذهبوا ياملاعين الى النار الابدية } فاذن ليس الله وحده سرمديا . فيما قال داماسوس في رسالة 57 : الله وحده ليس له بدء وكل ماله بدء فليس سرمدي فاذن الله وحده سرمدي . وليس في جهنم سرمدية حقيقية بل بالاحرى زمان كقوله في مز 16:80 – سيكون زمانهم طول الدهر – الواحد يقابله الواحد بينما الكثرة يقابلها القليل ).
وص 116 –( الذي يقع في تصور العقل هو أولا الموجود ثم ان هذا الموجود غير ذاك وهذا هو القسمة ثم الواحد ثم الكثرة ).
[ هل الله واحد ؟ ]
يظهر هنا ان الله ليس واحد فقد قيل في أكور 5:8 قد وجد كذلك الهة كثيرون وارباب كثيرون وايضا ان الواحد الذي هو مبدأ العدد لايجوز حمله على الله اذ ليس يحمل كَم على الله ولايحل عليه عدما من حيث الواحد المساوق للوجود باعتبار العدم فهو نقص ليس يليق بالله ).
وص 122 – ( الله غير موجود لانه فوق الوجود وغير معقول لانه فوق العقول ) .
مزمور 35 بنورك نعاين النور – اوغسطينوس كتاب الثالوث : متى عرفنا الله يحصل فينا شبه له ).
وص 135 [من يرى الله بذاته ؟]
(الخليقة الناطقة تشتاق الى العلم بجميع الاشياء ، فرؤية الله نسعد ونعلم جميع الاشياء . لكن يعارض ذلك : ان الملائكة يرون الله بذاته ومع ذلك لايعلمون جميع الاشياء لان الملائكة ألآدنيين يتطهرون من الجهل من الملائكة الاعلين . وكم قال ديونسيوس في مراتب السلطة السماوية : وايضا فهم لايعلمون الحوادث المستقبلية وخواطر القلوب فان هذا خاص بالله وحده ، فاذا ليس كل من يرى ذات الله يرى جميع الاشياء ).
وص 139 – ( ليس لعقل مخلوق ان يدرك برؤيته الله جميع مايفعله الله او يمكن ان يفعله اولاً الاحاطة بقدرته بل ان عقلا على قدر ماتكون رؤيته لله اكمل يدرك مما يفعله الله او يمكن ان يفعله أكثر .
وغريغوريس : بيان كفاية الموضوع اي الله الذي باعتباره في نفسه يحوي جميع الاشياء ويعلنها بالكفاية لكن ليس يلزم من ذلك .إن كل من يرى الله يدرك جميع الاشياء لعدم احاطته به بكماله او كثرة مايدرك في الله تابعة لرؤيته على وجه أكمل او أقل كمالاً . لوكان العقل لايرى الله الذي هو مبدأ ومصدر كل وجود لاشتاق طبيعيا للعلم بحيث لايلتمس شيئا آخر ولكان سعيداً وبناء على هذا قال اوغسطينوس في اعترافاته ك / 5ب 4 :-
تعساً للانسلن الذي يعرف جميع تلك الاشياء – يعني المخلوقات – ولكنه يجهلك ، وسعداً لم يعرفك وان جهلها، واما من يعرفك واياها فليس هو بها أسعد بل إنما هو سعيد بك وحدك ).
وص 140 –( يعقوب تك 32 -30 رأيت الله وجها لوجه – !!.
وديونسيوس ب1 مقا3 : ليس له اسم ولايناله رأي -اسم الله دالا على جوهره
اوغسطينوس : كذلك الله حي فهو موجود فيه وجوداً سابقا: وانه لاسبيل لنا في هذه الحياة ، ان نعرف ذات الله على حسب ماهي في نفسها بل نعرفها على حسب تمثلها في كمالات المخلوقات – وكذا تدل عليها الاسماء الموضوعة منا . لايقال اسم الله على الحقيقة ، لإن جميع الاسماء التي تقولها على الله مأخوذة عن نفس المخلوقات ويقال على الله مجازاً كما قول الله حجر أو اسداً ). اي لايسمى باسمائنا التي نتداولها ولو هناك له مئات الاسماء تطلق عليه من عقولنا وقد لا تسمي ذاته بشئ من عظم خلقه فوق عقولنا .
وص 165 – ( إن كان الله متقدما على المخلوقات إلا انه انما كان داخلاً في مفهوم الرب ان يكون له عبد وبالعكس كان هذا المضافات اي الرب والعبد معاً في الطبع وعلى هذا فالله لم يكن رباً قبل ان كان ثمة خليقة مربوبة له .
[ هل اسم الله اسم للطبيعة ؟ ]
ليس إسما للطبيعة فقد قال الدمشقي في الدين المستقيم {{ إن ديوس في اللاتينية معناه الله – إله
}deus{
يقال من ثاين في اليونانية اي العناية لجميع الاكوان وكلاءتها او من إيثاين اي الاضطرام لان آلهنا هو نار آكله او من ثأستاي اي ملاحظة جميع الاشياء . وكل ذلك من قبيل الفعل لا على الطبيعة . وايضا انما نسمي شيئا بحسبما نعرفه والطبيعة الالهية مجهولة لنا فاذاً اسم الله لايدل على الطبيعة الالهية ).
وص 166 – ( فيما اميرسيوس في كتاب الايمان 2 : ان الله اسم للطبيعة ، اسم الله يدل على الطبيعة الالهية .
[ هل يُقبل اسم الله الشّركة فيه ؟ ].
2بطرس 4:1يقول : به وهبت لنا المواعيد العظيمة الثمينة لكي نصير بها شركاء في الطبيعة الالهية ) فاذاً اسم الله يقبل الشركه فيه ، والاسماء التي لايقبل الشّركة فيها انما هي اسماء الاعلام فقط والله ليس اسم علم بل اسم جنس بدليل جَمعُه كقوله في مزا 6:8 – لقد قلت انكم آلهة – فهو اذن يقبل الشّركة فيه ، اضافة الى اسم الله موضوع من فعل ).
ملاحظة = له تابع ج/3
اكتوبر/2023م