لنكن واقعيين !! وتحت بونط هاتين الكلمتين ، وبكل بساطة تساق الجمل وتتتالى ومعها تأخذ معالم امور كثيرة تنكشف وكذلك تتوضح الفروقات بين من بتغلف بورق السلوفان ويعمل لأديولوجية محددة فلايرى سوى بمنظارها ومعها ذات التوصيف الذي يدمغ كل من لايعتبرها / تلك الأيديولوجية / سقفا له فهو وبنفس منطق التكفيريين خائن او مرتد وعليه ان يرمى الى خارج المدينة / الجمهورية الفاضلة !! بينما الساعون الى وطن يعيش تحت سقفه الجميع فحتمي ان يستوعب الجميع .. لننظر الى بعض مما يكتبه المؤدلجون ونحكم !! … وبالتأكيد سنرى كيف إن الإنكماش القومي وتقليصها ان لم تنجح طرائق تطويعها ، هو عمليا الغاء مبطن وحقيقي لصالح طوباويات ارتقت على قاعدة أن اول مهمة لها – تلك الطوباويات – هو تجهيز المقاصل لكل من لا يرتهن بقداستها فهو لايستحق العيش فيها !! أفلا تذكرنا هذه الحالة بالجنة والحواري اللائي يوعد به الداعشي في آخرته ؟! .. ولتصبح – كطابو مقدس – وتستقر في ركيزة وعيه الممارس .. وهنا : أفلا يدفعنا هكذا تصور إلى السعي الجاد في شرح واستيعاب ماهيات أساس في فهم مصطلحات مثل ( التكفيري وما يميزه او يفرقه عن التخويني ؟! .. والإلحادي في موازاته كمن يتعامل مع عدو شعبه ؟! ..أن هذا الجدل وبكل مسمياتها ، ستبقى نوع من أنواع السفسطة ، لطالما هناك سلاح بيدك والفوهة مصوبة نحو رأسي ، فبإمكانك أن تتهمني بالخيانة ، لا بل وبالعمالة لأردوغان ولداعش وللأسماء الأخرى التي تختزنها في دماغك ، وأن يردد إعلامك كما مبتدع ( العلوج ) بأن السلاح ؟! الذي تستخدمونه أكبر دليل على ذلك ، أما عن أي سلاح يتكلمون ؟! أجل هي الكلمة الصادقة التي تكشف وتخترق متانة كل اشكال الأقنعة .. نعم ايها السدنة : كونوا على ثقة بأنه ولمجرد أن تسقط اسلحتكم من أيديكم فأنتم الذين ستدانون أمام الشعب وأمام التاريخ ، وأول جريرة ستطوقكم من اعناقكم هو :
لماذا تغتالون الشرفاء مرتين ؟! .. لمصلحة من هذه التهم والإهانات والتعمد في الإساءة للأبرياء ؟! .. وأولئك المروجون لهكذا تلفيقات ؟! أما من خشية تردعهم ؟! ولا ضمير يؤنبهم ؟! .. وبالفعل وبكل جدية !! لقد هزلت الأمور وباتت تلفيقات البعث وأجهزتها كجينة وراثية تنتقل الى توابعها ! وبات قتل المرء مرتين .. ثلاثة ! وإهانة الناس مرارا !! هي بالفعل ليست سوى فائض قوة مردودة تعبر عن مدى حجم الضعف المتراكم في جوانية هكذا نماذج ..
وبالمقابل لابد من لفت النظر الى بعض من المتحزبين وعلى طريقة المريدين تحديدا ، أن أول ما يفكرون فيه ، لابل أن الشيء الوحيد الذي يهمهم هو البحث عن المبررات ـ وما أكثرها ـ لكل شيء ، وكذلك المواقف ، التي صدرت أو ستصدر من أحزابهم ، وكم هي مقززة ومشمئزة في احايين كثيرة ذلك التخبط الكبير عند أغلبيتهم ومزجهم لمفاهيمهم الشخصية ، لابل وفرضها تعريفا فيوصفون أمرا ، أو ينظرون لقضية ما ولربما تكون مواقفهم قد صدرت فإذا بأحزابهم أو الجهة التي ـ يتشيعون لها ـ هي التي تصفعهم بموقف مغاير ، وكنت قد قلت قبل اعوام اثناء سعي الأخوان المسلمين في مصر للإستحواذ عليها دولة وشعبا ! لعله سيأتي يوما ويقتنعوا بالأمر الواقع او حتى ان يدفعهم الملل ولربما يستكثروا خسارة اثمان اللافتات المزدوجة ، فكان قرارهم حينها أن ينتظروا أي موقف سيصدر عن مرسي ستة ساعات ، وحينها ولامر مشابه كرديا اقترحت على الحركة الكردية في سورية ستة أيام ، و .. بالفعل هو عار كبير ـ لأي كان وأي تجمع ـ أن يختزل الوطن والشعب بحزب وأن يختزل ـ المعتزلة مع احترامي للمعتزلة وطريقتهم ـ الوطن والشعب ووو والحزب في شخص واحد … هي ثقافة تمييع القضية والوطن والإستئثار وهات يا مرادفات ، لأنّه في المحصلة لن يبقى سوى الوطن والشعب أما ـ نيرون ـ كما صدام فسيشبعون موتة ومعها لعنات صارخة بين ثنايا التاريخ … أتمنى من ـ المتصوفين للسياسيين !! – .. كل متصوفي الطرائق السياسية !! التريث والتريث ـ لأنه ـ المتصوف – وبعماء !! ـ هو الوحيد ـ وبالعذر من جاري الزول السوداني ـ أجل هو الوحيد من ( سيلحس كوعه ) . وعليه ( وكمثال ) وبكل شفافية ووضوح ، وبالرغم من كل تصريحات ورسائل الامريكيين لمنظومة حزب العمال الكردستاني وأفرعها والتي باتت اكثر من واضحة و ودهاقنة ب ك ك وكتلتها المتحكمة تعرف عاجلا ام آجلا بأنه سيتم وضع حد لتحكمها بمناطقنا ، كما وانها تدرك بأنه سيأتي يوما ما ويطلب منها إعادة ما تبقى من العهدة او سيتم تدميرها ، وعليه فهي تلزم نفسها مرارا بالتوائم مع الطرح الروسي والسعي – بالإعادة الحميدة للمدن والبلدات الى النظام .
فهل ستنفتح أدراج الصندوق الأسود بينيا ؟ وهل ستنكشف اليد الغميقة – خطوة خطوة – والبصمجية هل سيعودون الى مربع المهمة الأساسية : الترويض والتدجين والتهجير في خطوات تمهيدية وببهرجة مافوق احتفالية لإعادة الأمانة و : مد السجادة الحمراء لأحفاد منصورة وعلي مخلوف لا لا وبالمطلق فقد كان قد وفاها الرقيب اول ابو رامز وكان سيكملها لولا شكوى ساجدة زوجة المقبور صدام وابنتيها ومافعلها الجشع بابو رامز وظن انها – ساجدة وابنتاها – مثل الكثيرين سيبللون مواقفهم ويبلعونها ؟! على الرغم من أن عدد غير قليل من الناس يريدونك حينما تكتب في امر ان يضعوا – طماشات الماغوط – على عينيك وكلبجات – وجيه العلي في معصميك ، وان يمارس عليك سطوة البعثنة في تشخيص الأزمات كفانتازبا متشائلية / نسبة لرواية ايميل حبيبي / ، ولعلها هي الشماعة التي ينسب اليها كل مآسي سوريا سايكس بيكو ، ومخرجاتها بعد البروفات التي تلت الإستقلال بغرض الإجهاض المنظم وتحت مسميات وانقلابات متتالية حتى وصلت الى ابو عبدو أمين الحافظ وصلاح جديد / نورالدين الأتاسي ووو / حافظ أسد ، وكل هذه المتغيرات كانت نتاج انقلابات تتالت وغلفت بشعارات كبيرة مبهمة وايضا برامج واهداف خلبية كانت لا أكثر ، وباختصار في هذه النقطة : لقد اثبتت تجربة مرحلة الإنقلابات بأن العقائديات هي التي كانت تتحول الى عقديات وهي التي تقود من هم بزعم ( شعوبها ) ولكن لولاهم أولئكم الذين يتمسكون بمفاصل العقائديات واحزابها وبالرغم من انهم مجرد أشخاص ليس إلا ولكن علينا ألا ننسى انهم من طينة عين ذلك الشرطي النائم الذي اوصانا ومنذ عهود طويلة ( ابا سفيان الثوري ) ألا نوقظه حينما نودى للصلاة لأن الامر قد لا يخلو من مسببات فينزعج .. وبعيدا عن الجدل المباح منه وغير المباح : وبقناعتي : أن لسان حال التبريرين في تبرير كل شيء هو ( .. أن تجربتنا وانت منا وفينا وبذات قدر وضوحها لنا هي واضحة لكم ايضا .. وهذا لا ينفي عنصرية بعض التصرفات ولصقها بمنهجية البعث الخالدة وشوڤينيته الضاجة في عقيدته القومية و .. لكنها كلها تمت وتتم وستتم بالمقابل .