الخير والاحسان وكل شيء جميل هو من عند الله سبحانه و تعالى ، وكل عمل قبيح وفساد وظلم وقسوة وقتل هو من عند الانسان المغرور – المتكبر والناكر ” فضل الله العظيم ” الذي خلقه ولم يكن شيئا مذكورا قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ” او لا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شيئا ” ص ” / سورة مريم / 67 ” وبرحمة الله واحسانه خلق الانسان باحسن صورة وزوده نورالعقل والجمال .. قوله تعالى ” لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم / سورة التين/4 ” اما الانسان المغرور – المتكبر قوله تعالى ” يأيها الانسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك ” ص ” سورة الانفطار / 5 والانسان الظالم لنفسه قبل كل شيء ، قوله تعالى ” وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ” ص ” / سورة النحل / الاية 118 … البشرية اليوم تواجه اكبر تحديات وكوارث مدمرة ” حروب ، ميليشيات ، عصابات ارهابية – داعشية وغير داعشية ، زلازل ، فيضانات ، عواصف ، براكين وحرائق ، جفاف ، امراض ، اوبئة فتاكة .. الخ ” يوم بعد يوم نقترب من ساعة الصفر ” نهاية سوداء للبشرية ” بسبب كبرياء وجبروت وبطش وظلم ” طغاة ” مستبدين وفاسدين و مصابين بجنون العظمة ، يقودون العالم الى حروب وكوارث وويلات وهلاك ، لانهم لا يؤمنون بالرحمة ولا بالسلام مطلقا امثال ” هيتلر واستالين وماوتسي تونغ وغيرهم سابقا ” وكثيرا من امثالهم حاليا في ” ايران وتركيا و العراق وسوريا ” ، وبسبب ظلمهم وقسوتهم فقدت البشرية اكثر من ربع سكانها في الحروب و المجاعة و الامراض و التعذيب و الاعدامات الجماعية وغيرها … اليوم والبشرية برمتها دخلت مرحلة وحالة جديدة ” الاكثر همجية و قسوة وظلم و قتل و دمار ” ، حروب تقودها ادمغة دموية عفنة ” حكام طغاة جدد” يستخدمون” اسلحة فتاكة و محرمة دوليا ” ويهددون الانسان و البشرية باسلحة نووية التى ” لا تبقي ولا تذر ” لا سامح الله ” ولا يكون الانسان وحده حطب النيران فحسب بل تحترق الطبيعة برمتها ، وتصبح رماد وارض قاحلة – جرداء بلا حياة .. انظر ما يحدث بين روسيا و اوكرانيا ” حرب ” ابادة بشرية و بيئية ” الاكثر خطورة على السلام العالمي ” وما يحدث في العالم العربي و الاسلامي ” ظلم وفساد واضطهاد و قسوة و قتل و حروب طاحنة ومدمرة و فناء للبشرية كما في ” السودان واليمن و ليبيا و تونس وسوريا و لبنان والعراق وتركيا وايران واذربيجان وباكستان و افغانستان وغيرها من الدول الاسلامية ” ، خلفت وراءها الاف القتلى و الجرحى و شردت الاف العوائل ، و لا ننسى ظهورالعنصرية و الشوفينة الفاشية من جديد في بعض دول العالم ، ومن قبل الاحزاب الارهابية و المتطرفة و الحاقدة على الانسان و البشرية .. واخيرا وليس اخرا الحرب الدائرة بين فلسطين و اسرائيل والذي يموت فيه الاف الابرياء من الاطفال و الشباب و النساء و الكبارمن العرب الفلسطينين و اليهود ومع الاسف الشديد ” لا توجد قوة قادرة على ايقاف الحرب وحتى مجلس الامن والامم المتحدة غير قادر على وقف الحرب لا بين الروس و اوكرانيا ولا بين اسرائيل و فلسطين ولا القصف المستمر من قبل تركيا وايران على الشعب الكوردي في غرب و جنوب كوردستان وباحدث الاسلحة والممنوعة دوليا . الطغاة الجدد مجرمون لا يؤمنون بالسلام بسبب غرورهم و كبريائهم و عقولهم الفاشية ” ولا ننسى الجهات والشركات العالمية المستفيدة ماديا وتحت شعار ” عش ودع غيرك يموت ” و المهيمنة على السياسة العالمية الغربية و الشرقية ولا تريد ولا ترغب بالسلام .. واذا ما اردنا تحقيق الاستقرار والسلام الدائم للبشرية على كوكبنا الارض علينا جميعا التمسك ” بالسلام ” لان السلام هو المفتاح الحقيقي لمنع العدوان و الحروب المدمرة والمؤدية الى هلاك و فناء الانسان والبشرية ، السلام هو العلاج الوحيد لوقف الظلم و فساد الطغاة ، ولاجل تحقيق السلام على جميع القوى البشرية الخيرة والمحبة للسلام ” العمل صفا واحدا لتحقيق ” العدالة والسلام ” وفي المقدمة ” حق الانسان بالحرية و حق الشعوب في تقرير المصير” … السلام هو مفتاح الفرج والحجر الاساس للاستقرار الدائم .. قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ” وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا * حتى اذا جاؤها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ” ص ” سورة الزمر / الاية 73 . .
Related Posts
4 Comments on “غرور الانسان وتمرده على خالقه العظيم – ا . د . قاسم المندلاوي ”
Comments are closed.
الدكتور قاسم المحترم … الكلام في مقالكم الذي يدعو الى اصلاح النفوس ، فيه خير واحرفه تبعث في النفوس السكينة وتجنب الظلم و قتل النفس البريئة ، لان الموت ياتي بغتة ويمر علينا بلا مفاجئة ليعطينا الرسالة و الدرس باننا كلنا على هذا الدرب سائرون و ماضون ولا ينفع الا العمل الصالح ، واداء التكليف البشري و الواجب الوطني لكي لا نكون عابري سبيل بلا بصمة ولا ذكرى ولا عمل صالح نكمل معه المسيرة الى دار الحق بعد الموت ، والى يوم الحساب ، حيث يوم العدالة و الاستحقاق ، حيث يعظ الظالم على يديه … وفقكم الله استاذي الغالي على طريق الايمان ورحم والديك الطيبين انه نعم المولى ونعم النصير .
الاخ العزيز عبد الرسول علي المندلاوي شكرا على مرورك اللطيف و تعليقك الجميل .. اخي ماذا نقول وماذا نكتب الكورد بحاجة ماسة الى ” قيادة موحدة وقائد متمكن ” لا ولم يقبل عدوان الطغاة و الظالمين على شعبه وارض وطنه ابدا .. وهذا غائب حاليا مع شديد الاسف
.. نعم السلام اساس الامن و الاستقرار و الحرية ، ولكن الطغاة الظلام لا يفهمون السلام و لا تفيدهم لغة السلام ابدا .. من هنا على الكورد الدفاع عن امنهم وحريتهم و استقلالهم .. وهنا يجب الاعتماد على انفسهم .. مرة اخرى كل التقدير و الشكر لجنابك .. الله يحفظك
Ew xwudayî îslamê yî bi nam û navî “ellah” ku ji ber dewaran hatiye û der-ketiye meydanê, û gotiye di quran xwe da (li gor da-xuyanî ya mîzlimanan, bê birhan !):
Erd Pehn e … (Earth is Flat)
Di van 13 beratan dan
– (الذي جعل لكم الارض فرشا ) سورة البقرة 2 الاية 22
– (وهو الذي مد الارض )سورة رعد 13 الاية 3
– (والارض مددنها ) سورة ق 50 الاية 7
– (والارض فرشنها فنعم المهدون) سورة الذاريات 51 الاية 48
– (والله جعل لكم الارض بساطا) سورة نوح 71 الاية 19
– (الذي جعل لكم الارض مهدا ) سورة الزحرف 72 الاية 10
– (الم نجعل الارض مهدا) سورة النبا 78 الاية 6
– (والارض بعد ذلك دحيها) سورة نازعات 79 الاية 30
– (واذا الارض مدت) سورة الشقاق 84 الاية 3
– (والي الارض كيف سطحت)سورة الغاشية 88 الاية 20
– (والارض وما طحيها) سورة الشمس 91 الاية 6
– (الذي جعل لكم الارض مهدا) سورة طه 95 الاية 53
– (والارض مددنها ) سورة الحجر 100 الاية 19
Hûn wekî mamoste Qasim Mandelawî bimihînin bi xweşî û başî, û nerxê te here tim buha ye, û cihê te her tim bilind e.
Lê ew ellahî îslamê her tim nizim e û virrek e, ji ber ew kesî ku 13 xaran virr kird hel-bet ne hêja ye bi rêzê.
يجب التميز بين اللفظتين (الخالق) و ( الله) وعدم الخلط بينهما بسبب عدم وجود دليل عقلي غير الدليل الايماني الذي لا يؤخذ به دليلا قطعيا ثابتا بأن لفظة ( الله) هو اسم للخالق. من يستطيع أن يثبت ذلك غير آيات القران؟ ومن يستطيع أن يثبت ان آيات القرآن هي فعلا كلام الخالق، عدا الدليل الايماني ؟ من رأى محمد وهو يطير ( ليلا) على حصان مجنح كي يلتقي مع ( الله) في مقره ( سدرة المنتهى)؟ أليست هذه مجرد أسطورة ايمانية، بلا دليل؟ ان كنت تؤمن بهذه الخرافات فأنت مؤمن و مسلم جيد ستدخل نعيم الجنة. لكن ان لم تستطع ان تصدقها لأنها مخالفة للعقل والمنطق السليم، فأنت ملحد و كافر لا تؤمن بوجود ( الخالق)، وهذه معادلة ساذجة لا أكثر.