بطولة كاس امم آسيا بكرة القدم وسطوة المنتخبات الخليجية على اللقب  – 2 – . ا . د . قاسم المندلاوي 

 عام 1980 اقيمت البطولة ” السابعة ”  في ” الكويت ” وبمشاركة 10 منتخبات للمرة الاولى وهي :  الكويت ( المستضيفة ) سوريا ، الامارات ، قطر ، كوريا الشمالية ، كوريا الجنوبية ، بنغلادش ، الصين ، ايران ، ماليزيا ولم يشارك العراق في البطولة لاسباب اندلاع الحرب مع ايران .. فازت الكويت باللقب وجاءت كوريا الجنوبية بالمركز الثاني وايران بالمركز الثالث .. عام 1984  اقيمت البطولة ” الثامنة ” في ” سنغافورة ” وبمشاركة 10 منتخبات وهي : سنغافورة ( المستضيفة ) ، ايران ، قطر ، الامارات ، الكويت ، السعودية ، سوريا ، كوريا الجنوبية ، اليابان ، الصين ، الهند ، ولم يشارك العراق لاستمرار الحرب مع ايران .. فازت السعودية باللقب وجاءت الصين بالمركز الثاني و الكويت بالمركز الثالث وايران بالمركز الرابع   .. عام 1988 اقيمت البطولة ” التاسعة ” في ” قطر ” وبمشاركة 10 منتخبات وهي قطر ( المستضيفة ) الكويت ، السعودية ، الامارات ، سوريا ، البحرين ، ايران ، كوريا الجنوبية ، اليابان ، الصين ، ولم يشارك العراق لنفس الاسباب السابقة  .. فازت السعودية باللقب وللمرة الثانية وجاءت كوريا الجنوبية بالمركز الثاني وايران بالمركز الثالث و الصين بالمركز الرابع … عام 1992 اقيمت البطولة ” العاشرة ” في ” اليابان ” وبمشاركة 8 منتخبات وهي : يابان ( المستضيفة ) السعودية   ( حامل اللقب)  الامارات ، قطر ، ايران ، الصين ، كوريا الشمالية ، تايلاند  .. فازت يابان باللقب وجاءت السعودية بالمركز الثاني والصين بالمركز الثالث والامارات بالمركز الرابع ..  عام 1996 اقيمت البطولة ” الحادية عشر ” في الامارات وبمشاركة 12 منتخبا في النهائيات وهي : الامارات ( المستضيفة ) اليايان ( البطلة السابقة ) الكويت ، السعودية ، سوريا ، كوريا الجنوبية ، ايران ، اندونيسيا ، اوزبكستان ، تايلند ، الصين .. وقد شاركت العراق في هذه البطولة بعد غياب طويل بسبب اوضاع الحرب و الحصار .. قسمت الفرق الى ثلاث مجموعات يتاهل الاول و الثاني الى دورالثمانية : .. فازت السعودية باللقب وللمرة الثالثة وجاءت الامارات بالمركز الثاني وايران بالمركز الثالث ، فيما حلت الكويت بالمركز الرابع … عام 2000 اقيمت البطولة ” الثانية عشر ” في بيروت – لبنان و بمشاركة 12 منتخبا هي : لبنان ( المستضيفة ) السعودية ( البطلة السابقة ) العراق ، الكويت ، قطر ، ايران ، تايلند ، الصين ، كوريا الجنوبية ، اندونيسيا ، اوزبكستان ، اليابان  .. فازت اليابان باللقب وللمرة الثانية واحرزت السعودية المركز الثاني وكوريا الجنوبية المركز الثالث و الصين المركز الرابع .. عام 2004 .اقيمت البطولة ( الثالثة عشر ) في ” الصين ” شاركت 16 منتخبا في النهائيات هي : الصين ( المستضيفة ) يابان ( البطلة السابقة ) البحرين ، قطر ، السعودية  ، الامارات ، ، الكويت ، العراق ، سلطنة عمان ، ، الاردن ، اندونيسيا ، كوريا الجنوبية ، تايلند ، اوزبكستان ، تركمنستان ، وقسمت الفرق الى مجموعات  ،  ويتاهل الاول و الثاني من كل مجموعة الى ربع النهائي .. فازت اليابان و للمرة الثالثة و جاءت الصين بالمركز الثاني وايران بالمركز الثالث و البحرين بالمركز الرابع . .. عام  2007  اقيمت البطولة ” الرابعة عشر ”  ولاول مرة في اربعة دول وهي : ( اندونيسيا وماليزيا و تايلند و فيتنام ) شاركت في البطولة 16 منتخبا فضلا عن المنتخبات الاربعة المستضيفة .. وقد شارك العراق  ، ايران ، سلطنة عمان ، الامارات ، قطر ، السعودية ، البحرين ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، اوزبكستان  ، الصين ، استراليا .. تم تقسيم الفرق الى اربعة مجموعات يصعد من كل مجموعة الاول والثاني الى ربع النهائي ، ثم تقام الادوار النهائية بنظام خروج المغلوب .. فاز ” العراق ” ولاول مرة باللقب وجاءت السعودية بالمركز الثاني وكوريا الجنوبية بالمركز الثالث و اليابان بالمركز الرابع . .                                                                             .
مما جاء اعلاه نلاحظ   : 1 –  سيطرت  المنتخبات الخليجية على اللقب في 5 بطولات فازت ( السعودية 3 مرات باللقب وحصلت الكويت على اللقب مره واحدة ومثلها العراق في بطولة واحدة ) وبالمقابل هيمنت ( اليابان  3 مرات على اللقب )  2 – لم تشارك العراق  كاس امم اسيا في 4 بطولات ( 1980 و 1984 و 1988 ، 1992 ) وليس بسبب ( الحرب العراقية الايرانية وحرب الخليج واحتلال الكويت و اوضاع الحصار ) فحسب ( علما ايرن كانت تعاني ايضا من نفس الظروف اعلاه ، ولكن شاركت في تلك البطولات وفازت مرتين بالمركز الثالث و مرة بالمركز الرابع ) وفي الحقيقة : تاثير  الظروف السيئة والصعبة الذي كان يعيشه لاعب المنتخب العراقي في تلك الفترة ” السوداء ” من تاريخ الرياضة العراقية عامة و كرة القدم على وجه الخصوص ”  ايام سيطرة ” عدي صدام حسين ” على اللجنة الاولمبية و الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم ، حيث كان يتدخل في كل صغيرة و كبيرة وحتى في قيادة المنتخبات اثناء البطولات الخارجية ، وتهديد الاعبين باشد العقوبات بحبسهم و تعذيبهم في سجنه الخاص ( تحت مبنى اللجنة الاولمبية ) ، من هنا كان لاعب المنتخب العراق يعيش بقلق وخوف مستمر و شديد خلال كل مباراة لانه يعرف جيدا ماذا ينتظره في حالة الخسارة  ، وكان اللاعب  العراقي  في حالة من الهموم والاضطراب النفسي و الفكري طيلة تلك  ” الفترة المظلمة ”  في العراق ، وبعد التغيير عام 2003  بدأ الاهتمام بلعبة كرة القدم العراقية و باعداد فرق الشباب و المنتخبات واجراء بطولات وسباقات في ملاعب مختلفة وخصوصا في ملاعب محافظات اقليم كوردستان حيث ” الاستقرار والامان ” فضلا عن تشجيع سكان الاقليم لكرة القدم و منتخب البلاد ،  وتم ايضا التعاقد مع المدرب الاسباني ( خيسوس كاساس ) لاعداد المنتخب للمشاركة في بطولة امم اسيا و بالفعل نجح هذا المدرب بايصال المنتخب الى الفوز بلقب البطولة ولاول مرة .. و لا ننسى النجم العراقي العملاق ( يونس محمود خلف ) الذي حصل على جائزة افضل لاعب اسيوي لعام 2007 .. 3  – استطاع المنتخب الايراني خلال البطولات الاسيوية ( 1980 – 2007 ) الفوز 4 مرات بالمركز الثالث و مرة بالمركز الرابع  4 – شاركت استراليا في هذه البطولة ولاول مرة ، وذلك بعد انضمامه الى قارة آسيا                            .                                            .
 يتبع

2 Comments on “بطولة كاس امم آسيا بكرة القدم وسطوة المنتخبات الخليجية على اللقب  – 2 – . ا . د . قاسم المندلاوي ”

  1. شكرنا وتقديرنا لكم استاذنا الغالي ، ونحن اليوم امام وجبه دسمه اخرى من المعلومات القيمة الخاصة ببطولة كاس آسيا ، واضافة على ما تفضلتم بتدخل عدي صدام وتعامله الخشن مع الرياضيين ، انه قام بحلاقة رؤوس لاعبي المنتخب الوطني وكانهم عسكريون ، وخالفوا الاوامر ، وانه جلب لهم كرة حديدية وامرهم ان يلعبوا بها لتعذيبهم ، لانهم خسروا في احدى المباريات الدولية … مع فائق احترامي لكم .

  2. الاخ الكاتب الغالي عبد الرسول علي المندلاوي .. شكرا جزيلا لمرورك واهتمامك المتواصل والاضافة المهمة .. نعم كان عدي صدام طيلة فترة حكم والده مشكلة الرياضة العراقية وخصوصا الرياضة الاولمبية ، و كان يهدد اللاعبين و المدربين و اعضاء الاتحادات بعقوبات شديدة ، علما لم يقدم هذا المتخلف الجاهل الظالم اي مشروع جديدي لتطوير و تقدم الرياضة العراقية وخصوصا غياب الملاعب في بغداد والمحافظات الاخرى و حتى ملعب الشعب ” هذا الملعب الوحيد ” في بغداد لم تجري له ترميمات ضرورية ، ولا ننسى ملعب الكشافة في منطقة الوزيرية ببغداد هو الاخر بقي بشكل خراب لا يصلح حتى لمسابقة الجرذان . هكذا بقيت الرياضة العراقية تعيش ايامها الاخيرة في تلك الحقبة من تاريخ العراق الاسود .. ولا ننسى حتى في هذا العهد الجديد في العراق بقي ملعبا ” الشعب ” و ” الكشافة ” في بغداد كما هو في حال ماساوي ، و حتى الملعب الجديد في البصرة ، تم انشائه بمساعدات خليجية فقط .. مرة اخرى الشكر و التقدير والاحترام لجنابك الغالي .

Comments are closed.