* المقدّمة * المَدْخَل والمَوضُوع فألله بالحقيقة ليس واحداً بل صفراً موجود منذ الاول رغم أن الكثيرين لا يشعرون به إلا عندما يحتاجونه ، بدليل أنه لا يؤثر على أي رقم (انسان) إلا إذا وضع إلى يساره ، مثل (10، 100) بينما الأرقام تتاثر بأي رقم يوضع سواء على يساره أو يمينه وهنا تكمن معجزته ؟ * يقول العالم الانكليزي السير جيمس جينز ؟ * الجَدليةَِ ويقال بأن أول تعريف للخلق هو إحداث شئ من العدم (دين) ؟ والحقيقة أوقعا في نفسي هذين التعريفين إذ وجدت أن المادة موجودة رغم القانون القائل بعدم إستحداثها (وهكذا ألله) ؟ فلا يسألني أحد من الذي أوجده إلا إذا أجابني من يؤمنون بأن المادَّة لا تفنى ولا تستحدث من الذي أوجدها ؟ وعجزهم عن الإجابة لدليل على وجود ألله الذي يؤثر ولا يتاثر كما الشمس التي تشرق على الاشرار والأخيار ، وهو بالتأكيد فوق مدارك الكثيرينَ حتى العلماء منهم كما الكثير من الأشياء رغم تطور العلوم والتقنيات وزيادة المعرفة ؟ فصراع المؤمنين مع غير المؤمنين ليست وليدة اليوم أو ألامس ، وهى مسألة طبيعية لا تستوجب التكفير أو فناء بَعضُنَا البعض ، والسبب لأننا بشر مختلفو الطباع والصفاة والقناعات وذالك لاختلاف المعارف والمدارك والضروف والمفاهيم ؟ لذا فألله ليست فقط حاجة إنسانية فطرية بل هو أعظم إكتشاف عرفته البشرية من خلال العقل والتأمل ؟ * لربما يقول قائل بأن هنالك الملايين من البشر ليسوا بحاجة إلى ألله ولا يحسون حتى بِه (منطق) ؟ كلامه هذا صحيحاً وَلَكِن لماذا فقط ألأبر الممغنطة تتجه نحو القطب المغناطيسي بينما الابر الخاملة والخامدة لا تتجه نحوه ولا تحس حتى به ، فهل نلقي اللوم على ألابر الخاملة والخامدة أم على القطب المغناطيسي ؟ * وأخيراً …؟ سرسبيندار السندي |