وص125 هناك شجرة واحدة للغات الارض كل ماهناك من لغات هي فروع واغصان وقصة تبلل الالسن ببناء برج بابل هي التعبير الرمزي عن وحدة لغة الانسان ثم تفرقها .
وص 125 الطوفان في افستا يحدثنا عن إهلاك البشر بسيل من الثلوج .
وص 132 يتحدث آرثر كيث عن العرب مثلا يصفهم بانهم اقوام قوقازية تتكلم لغات سامية ولكن التطابق بين التوزيع السلالي والتوزيع اللغوي بين البشر عنده السمة العامة للمجتمع الانساني . والعلامة اللغوي العظيم أنطوان مييه : يذهب الى ان النبع الاول للآريين أو المتكلمين بألارية بتعبير أدق كان في جنوب شرق روسيا وليس في شمال الهند بمنطقة سيمون وجيحون . ويتفق معه في هذا الرأي ماكس مولر وآرثر كيث بتفرق الارية الى تركستان والهند ومنهم من نزل الى الاناضول وهم الحيثيون الذي كانت لغتهم أقدم من سواها .
135 –البحث في تاريخ اي لغة من اللغات وفي فقهها انما يبحث في (علم الانسان).
وص 160 في رواية شيت مايوحي بان شيت كان أبا للحيثين أو سكان الاناضول في الالف الثاني ق.م
وقصة الطوفان قبل التوراة في ديانة مصر القديمة ولكنه كان طوفانا من الخمر وليس من المياه ارسله رع على البشر لانهم فسقوا وجدفوا في ذات الآله.
وص165 ذكر بان العلماء من امثال – جراي وهرنزفلد –استخلصوا إن مايسمى بالساميين والحاميين والشاميين ليس تقسيما سلاليا وانما هو مجرد تقسيم لغوي معناه في إيجاز الناطقون بالسين والناطقون بالحاء والهاء والشين.
وص173 نجد معاني لبعض كلمات مثل : توروس باليونانية واللاتينية والاسبانية والفرنسية بمعنى ثور – وخرو بمعنى معتد او مجرم – وخنسو اله القمر- وياتي باسم رب القمر او الهلال . وفي المثيولوجيا المصرية القديمة وعلاقتها بالخسوف والمصريين ايضا يضربون على الصفيح عند الخسوف- السمع يعطيه العالم كوني – جذر كليو بمعنى السمع – وكلمة – شلي – بمعنى السمع ، وفي المصطلح العربي كال –المديح- والاقرب الى المنطق من كال ليس مجاز من الكيل بل هنا اصلا تعني (إسمع).
وص 199 سَوَرَ : مادة سور بمعنى (آذى السمع) وخاصة بحاد الصوت فكلمة سَوَرَ إذن من كلمات – السمع –
وجذر كلمة قرأ –قأر : هو اساس قال العربية وعلماء اللغة يربطونها بكلمة كول كال في الانجليزية بمعنى ينادي او يقول بصوت عال . وفي النوردية القديمة( كالا) الجذر موجود في كل اللغات السامية في العبرية ( قول) وفي السريانية والاثيوبية ( قالا ) بمعنى صوت .
وص 202 من المهم نلاحظ ان (كلم) يتكلم كلاما تحتوي على جذر (كال) وفي السلافية القديمة – جلا جولو- بمعنى كلمة وجذر جلو جرو في الانكليزية بمعنى غراء . وحش هو اكل للحيوان ولها في قولهم – ان كنت في بلد تعبد العجل حش وارم له -.
وص 217 جذر حاج حج العربية من هاجيوس اليونانية بمعنى مقدس.
وص231 فاران – يرى اللغويون إن فر ونفر في العربية من نفس جذر فاران في الجرمانية العالية وفي السكسونية القديمة بمعنى { ارتحل} او رحل ومن جذر فارا.
وص240 ماكر في العربية من صفات الله وتعني – قوي – وليس خبيث او لئيم من جذر ماك والله خير الماكرين تعني { أقوى الاقوياء وأمهر الماهرين }.
وص 253 العشاء الاخير : ليست وجبة غذاء لكن معنى رمزيا الى انتهاء الحياة وتحدد الحياة من خلال – العنخ- مفتاح الحياة وهو الصورة الاصلية للصليب كما هو معروف .
والتورات يذكر ان اسم يوسف عند قدومه الى مصر كان (صفنات يعنيج صفنا هي :شب عنخ وتكرار للكلمة بعينخ وتنتهي الى صورة العنخ او صورة الانسان – ألانس – ومعنى هذا ان القدماء بما فيهم العبرانيون كان يعرفون ان يوسف هي صيغة من شيسب عنخ وهذا في الحقيقة ترادف في مجموعات فونطيقية متعددة وليس تغيراً.
وص 255 عزير مصر : وهو اوزيريس الذي جعلته الفلسفة الاوهيمرية ملك مصر الذي بناها وبنى مدنها والاية – قالت اليهود عزير بن الله –وليس الها من الهتها بتاثير تقدم فكرة التوحيد في القرون الاولى بعد المسيحية . ويذكر امكن انقاذ عدد كبير من آلهة الوثنيات الاولى الذي تحولوا الى اولياء وقديسين وابطال في الملاحم والفلكلورحتى في ظل التوحيد .
وص298متى دخلت الالفاظ اليونانية واللاتينية –الهندية الزوربية – اللغة العربية السامية واجهت خمسة احتمالات لاتقل الواحدة عن الاخرى :-
1.ان تكون هذه الالفاظ قد امتصت في مجموعة اللغات السامية عن طريق الاكادية (البابلية الاشورية ) من حضارة سومر في العراق. وهي حضارة يبوبها العلماء من الحضارات ألارية ( الهندية الاوربية) ويبوب لغتها السومرية على انها لغة ميدية –اسكيذية اي لغة ميديا .
2.أن تكون لغة الغزاة الكاسيين الاريين الذي حطموا الدولة البابلية الاولى وحكموا العراق 576 سنة ثم لغة الميتانيين الذي حطموا بابل ايضا والعلماء اطمئنوا بان الدولة الكاسية والميتانية كانت دولتين آريتين ولغتهم هندو اوربية.
- ان تكون الامبراطورية الفارسية التي استولت على العراق الف سنة قد تركت آثار عميقة في مجموعة اللغات السامية.
4.ان تكون الامبراطورية الهليسنية منذ الاسكندر ثم امبراطورية الرومان التي استمرت الف عام تمثل موجة خامسة من موجات التاثير ألآري في لغات العرب والعبرية .
5.ان تكون المجموعة السامية هي التي أثرت في اليونانية وليس العكس عن طريق التغلغل الفينيقي في اليونان.
- ان تكون مجموعة اللغات السامية ومجموعة اللغات الهندواوربية في الاصل مجموعتين غير مستقلتين وانما مجرد فرعين من شجرة واحدة في جذورها .
وص301 نقرأ بان اسماء ألاب والام والابن والاخ والاخت والارض والبقرة والثور والجواد والحصان والقافلة وفئات من اسماء الحيوانات والطيور والنباتات الاساسية واسماء الالوان حتى الموت والحياة والمرض والعلة والشيخوخة … الخ هي اسماء { هندية اوربية }!!.
وص303 والانسان الناطق ظهر ببدء عصر الهجرات التي يمكن ان نتصل بنشأة اللغات وتطورها وتاريخ اللغات لايبدأ الأ ببداية العقل او المنطق . وعن الاعداد ذكر الاعداد التالية 1و2و3و5و6و7 واما الاعداد 4و8و9و10 فهي بحاجة الى مزيد من الدراسة .
وص307 يلاحظ ان كلمة {صمد} في العربية وهي من الاسماء الحسنى كلمة محيرة لانها مادة جامدة لم تشتق من فعل ولم يشتق منها فعل ولاصلة لها بالهومونيم -صمد – يصمد وهي موروفولوجيا ثابتة ،الاسم فيها هو الصفة والصفة هي الاسم وهي غامضة المعنى نادرة الاستعمال واشهر استعمال لها في الصمدية ولذا ربط المفسرون معناها دائما بتوكيد { التوحيد} وانكار التثليث في مفهوم الصمدانية.
وص315 يلاحظ تاريخياً ان الرقم السحري في الحضارة البابلية الاشورية وعامة الساميات هو رقم {7 } فالسماوات 7 والكواكب 7 والخطايا 7 والايام 7 .
وص 318 اسماء القرابة : فاطر السماوات والارض بمعنى { ابو السماوات والارض } عيد الفطر معناه {عيد الخلق} خلق العالم في بعض المعتقدات الدينية .
وص349 ورد معاني لكلمات مثل – بوكا – بمعنى الفك المنتفخ باللاتينية وبق بالمصرية تعني فم – ودركا سنسكريتية بمعنى صندوق حفظ الملابس – وروزا – عالية بالجرمانية . ص356. و كلمة -كيماس – تعني في اليونانية غزال.
وص 381 كلمة سر العربية : قد تعني القلب ولاتعني روح لتظهر لنا التعبير الصوفي سر الاسرار هو قلب القلوب .
وص 411 سواري لجمع الحصان –سوس حصان ومنه الهكسوس ملوك الرعاة .
وص 434 الثور من رموز الخلق في الديانات القديمة من ضلال الاخصاب .
وص490وعيد الفصح يسمى فصح لا من كلمة العبور كما يظن عادة ولكن يسمى كذلك {عيد السمكة او عيد الفسيخ} فهو يعد بشم النسيم الذي يعد طقسه الأول أكل الفسيخ – وتعني السمك المجفف او المخمر.وكلمة سمكة هي الكلمة المنقوشة على صليب المسيح فوق الرأس وهو امر ملغز في اسرار المسيحية وهي تفسير عادة بانها اختصار للحروف الاولى للعبارة اللاتينية يسوع الناصري ملك اليهود ولكن تفهم في الوقت نفسه على انها تعني {السمكة} .
وص538 كلمة بلية الفرنسية بمعنى قمح فهي من جذر فار اللاتينية بمعنى حب او قمح التي خرجت منها الفرنسية فارين بمعنى دًقيّق.
وص579 اما هلال العربية فيبدو ان فيها آثار من هيللين اليونانية ربة القمر في الاساطير اليونانية – و”حليمة” العربية وهي المرضع او البقرة ، والاساطير العربية تميز بين العرب الحجازية والعرب الهلالية ويبدو ان العرب الهلالية هم العرب المستهلنون منذ العصر الهللنيسي اي منذ فتح الاسكندر للمشرق وخاصة من خضعوا منهم لحكم السليوسيد وقبلوا ثقافة هيلاس .
انتهى عرض الكتاب –
واقول رأي:- بان تاريخ وكيفية نشأت اللغات غير معروفة لحد اليوم على الرغم من وجود آلآف اللغات في العالم وهل كان الانسان صامتا بدء خلقه ثم اخذ الاشارات للتعبير عن حاله ولكن كيف صنع له لغة ما ؟ ولاغرابة في بعض الكلمات هي نفسها بالمعنى في جميع اللغات ، واللغة وسيلة اتصال وتواصل وقد تكون سبقت القوميات والاديان لكن هذه توسمت لتلك برفع الاسم والجسم من خلال تلك اللغة لتعطي لغتها نطقا وتتبع دينها معتقدا في الاخير .
مايو/2024م