(لو كنت بدل صدام..لاعدمت  الصدر الاول..باعلى سلنك ببغداد)..بعد محاكمة علنيه بتهمة (الخيانة العظمى  والتخابر مع جهات اجنبية) –  سجاد تقي كاظم

    اعتقال  (سعدون صبري) المعروف (بعميد نزار) مدير سابق للشعبة الخامسة/ مديرية الاستخبارات العسكرية.. ورد فعل (جعفر الصدر).. سفير نظام المنطقة الخضراء بلندن.. يثير تساؤلات.. هل كان اعدام صدام  للصدر الاول جريمة.. ام  تنفيذ للعدالة وحسب القوانين التي تنفذها كل دول  العالم ضد من يدان  بنفس تلك التهم.. ثانيا (سعدون صبري)..نفذ قرارات الدولة…تخيل مدير أمن لا ينفذ أوامر الدولة..وذاك مدير مخابرات لا ينفذ أوامر الدولة..  ومدير شرطة لا ينفذ اوامر الدولة.. وذاك المعمم يعتبر صدام اعلى سلطة تنفيذية  مجرد مدير عام تابع له.. وذاك الوزير لا ينفذ اوامر الدولة لانه مرتبط بحزبه ودولة خارجية تدعمه..وهلم  جر.. اي واحد (بكيفه)..فهنا…هل نتحدث عن دولة ام خان جغان كما حاصل اليوم بالعراق…مليشات الصدر الاول والثاني وحاكم ايران خامنئي.. فوق الدولة ويسرقون الدولة بمجهول المالك.. ويشرعنون الخيانة للاوطان  باسم  العقيدة.. مع علمنا لا يعني ان صدام طاغية..فان كل ما  كان يفعله باطل..فهناك جرائم يستحق صدام عليها الاعدام ولكن بالتاكيد ليس  منها اعدام الصدر الاول.. (تنبيه لو اطلعنا على  شروط الدولة على  الصدر الاول لراينا كيف ان  الصدر كان خائنا للعراق للنخاع كدولة ووطن)..وسنبحث الشروط باخر الموضوع.. علما الصدر الاول اعدم حسب المادة  156 من  قانون العقوبات العراقي (..يعاقب بالإعدام من ارتكب عمدا فعلا يقصد به المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها وكان الفعل من شأنه أن يؤدي إلى ذلك)..اها

فالعدالة.. كانت باعدام (الصدر الاول واخته)..حسب قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..

وليس اساسا لمعارضته للطاغية صدام..فالصدر الاول  .. هو من سن  سنة  سوء.. التي  يعاني منها العراق لحد  يومنا هذا..بتشريع الخيانة  للاوطان باسم العقيدة.. فجهر بولاءه لحاكم اجنبي خميني زعيم ايران والقائد العام للقوات المسلحة  الايرانية  حسب الدستور الايراني.. واول من استصغر قيمة العراقي امام الاجنبي الايراني.. بقوله .. لو امرني الخيميني ان اكون  امام اصغر حسينية  بضواحي طهران  لقبلت.. اي دونية يعانيها هؤلاء.. فلا نتعجب اليوم ان نرى اتباع الصدر يبوسون قنادر الايرانيين بكربلاء والنجف.. وكذلك لا ننسى  بان  الخميني حاكم ايران امره بان يبقى  بالعراق باذاعة رسمية ايرانية تبث من طهران.. بكل مكر فارسي.. بقول الخميني  (ابقى  بالعراق حتى  تكون شهيد العصر)؟ اي كان يخطط بان صدام يقتل الصدر الاول  ..لاثارة الجمهور  الشيعي بالعراق ضد صدام..ويرتمي باحضان سيء الصيت خميني..ولا ننسى بان الدعوة والمقربين للصدر وال الصدر يعترفون بان الصدر الاول..كان مصرا على خيانته باعلان ولاءه لحاكم اجنبي خميني ايران..ورفض  ان يصدر بيان يتبرأ فيه من الخميني.. واصر على  الحاق العراق بايران كالاحواز المحتلة  من قبل ايران.. تخيلوا ان الصدر الاول كان كهادي عامري اليوم بالعراق ولاءه لايران على  حساب العراق .. وقاتل لجانب ايران ضد العراق .. وينفذ سرقة مال العراق وارساله للايران باعتبار ميزانيات العراق مجهولة المالك..ويشرعن ا لخيانة  للاجنبي الايراناي باسم العقيدة..

وننبه (لولا موقف الصدر الاول المؤيد لايران..لما اضطر صدام لخوض الحرب..

حتى لا تسقط ايران العراق كمحافظة لها  بدون  ان تطلق طلقة واحده..ولا  تدخل جندي ايراني واحد..لان ذيولها من اتباع الصدر الاول انذاك سيحتلون العراق نيابة عن ايران..فزج  صدام مئات الالاف  الشيعة  بجبهات الحرب للتصدي لتمدد ايران بالعراق).. وننبه.. بان صدام والبعث وصلوا عبر الدبابة وانقلاب عسكري دموي 1963   ولم تنزل دبابة امريكية ببغداد ولا يوجد قطار ممتد من بغداد لواشنطن عام 1963..ولكن  بالتاكيد من يتهمون البعث المجرم والطاغية صدام بانهم جاءوا بقطار امريكي.. هم لم يصلون للحكم ببغداد لولا مجيء الدبابات الامريكية وجيشها بكامل تسليحه للعراق بعام 2003.. ثانيا..امريكا  من اطاحت  بصدام وحزب البعث  غير ماسوف عليه.. ولكن امريكا لم تحرك ساكن رغم  مرور 21  سنة .. لازاحة  النظام السياسي  الفاسد بالعراق المدعوم بمليشيات  دموية  موالية  لايران.. والسبب لان اصابع ملايين البنفسجية تنتخب  هذه الاحزاب  والمليشيات الفاسدة المجرمة الموالية لايران.. لحد يومنا هذا رغم المقاطعة الهائلة للانتخابات  شعبيا.. .. وينتظر اليوم  العراقيين ان تخلصهم امريكا من  ذيول ايران الذين ذابوا بايران كما امرهم  سيء الصيت  الصدر  الاول اللبناني الاصل .. الايراني الولاء..

علما  المعارضة المحسوبة شيعيا ضد صدام..  اعترفت بانها لم تكن  تعارض صدام لانه طاغية

والبعث لانه حزب دكتاتوري.. بل  لانهم ارادوا استبدال حاكم عراقي اسمه صدام انذاك.. بحاكم اجنبي خميني ايراني.. وجهروا ببيعتهم لنظام اجنبي هو نظام  ولاية الفقيه الايرانية.. وتاييدهم لضم العراق لايران  كمحافظة  ايرانية كالاحواز المحتلة من قبل ايران..اي حتى لو كان  يحكم العراق حاكم عادل  نزيه وطني.. سويف يتامرون عليه.. لاستبداله بحاكم اجنبي ايراني..ونتذكر كيف تامرت المرجعيات الايرانية بالنجف..  وايران.. على الزعيم الوطني النزيه العراقي عبد الكريم قاسم.. وكفروا عراقيين كفتوى  الحكيم المنصب ايرانيا..لتكون  جسر لوصول الناصريين بزعامة عبد السلام  عارف والبعثية بزعامة البكر لحكم العراق ..

.. ومع علمنا ان صدام لم يحاكم الصدر الاول وحزبه الدعوة علنيا..لانه  سيدان  صدام والبعث بنفس التهم..مثلا

  1. ادانة الصدر الاول  بالولاء لاجنبي ايراني كالخميني..فحزب  البعث ولاءه كان ايضا لاجانب.. (جمال  عبد الناصري المصري)..و(مشيل  عفلق السوري)..
  2. او بتهمة  ان اديولوجية  حزب الدعوة  مستوردة  من   خارج  الحدود  نسخة طبق  الاصل من الاخوان المسلمين المصريين….ليدان حزب البعث بنفس التهمة بان اديولوجية البعث اجنبية مستوردة من سوريا..
  3. او  بتهمة ان حزب الدعوة حزب  شمولي خارج  الاطر العراقية لا يؤمن بالحدود الوطنية للعراق.. ويريد الحاق العراق بايران.. بدعوة الصدر للعراقيين (بالذوبان بالخميني حاكم ايران).. ليدان حزب البعث  بان اديولوجيته كذلك  شمولية  خارج الاطر الوطنية العراقية  ويريد الحاق العراق  حينا بسوريا بوحدة  بعثية..  او قبلها مع دولة اجنبية اخرى مصر بزعامة اجنبية.. حاكم مصر.. تحت بدعة مسمى الجمهورية العربية المتحدة..
  4. او ان الصدر ينفذ اجندة  خارجية ايرانية..كذلك  صدام قام باغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم بدعم من المخابرات المصرية..وقام البعثيين والناصريين بانقلاب عسكري بدعم مصري  عام 1963.. واحتضان مصر لصدام ومعارضين اخرين بالقاهرة  المصرية لما وجدت  فيهم من قسوة ووحشية ضد العراقيين لتنفيذ مخططات  المصريين  في العراق.

وننبه:

غباء صدام والبعث.. احتضنو الخميني ..ولم يسلموه للشاه..واعطى  صدام  الضوء الاخضر لبروز الصدر  الثاني.. فخلق تيارا  ذبح السنة على الهوية.. وذبح الشيعة معا.. بعد سقوط الطاغية صدام..

(فالصدر الاول..اعدم..بدون رد فعل شعبي حقيقي.. لفشله باقناع اغلب شيعة العراق والعراقيين بمشروعه..

فهل كان يتوقع من العراقيين ان يتخلى العراقيين عن العراق لالحاقه بايران..او  ان العراقيين الذين يعارضون صدام  هدفهم استبداله بحاكم اجنبي ايراني خميني..ام بحاكم وطني عراقي)..  علما المقربين من الصدر الاول يتبخترون بان الصدر ضحى من اجل الامة .. اي ليس من اجل العراق.. فعن اي امة ضحى لها الصدر الاول.. ولماذا على العراقيين ان  يستنزفون  في سبيل  تلك الامة.. مرة (امة عربنجية .. ومرة..امة اسلامجية)..  فالصدر الاول كان  يرى  العراق كلب  حراسة  للدفاع عن البوابة الشرقية  لامبراطورية ولي سفيه ايران خميني.. كما …صدام كان يرى  العراق كلب حراسة للدفاع عن البوابة الشرقية للوطن الوهمي العربي..

ونضع هنا ..شروط الدولة على الصدر الاول من اجل عدم اعدامه..بما يستحق:

والشروط ذكرها النعماني مرافق الصدر  الاول..فاتصل فاضل البراك مدير الأمن العام بالسيد الصدر وقال له: انّ القيادة ستبعث لكم اليوم ممثلاً ليبحث معكم كافة القضايا ، و أرجو ان تكون النتائج طيبة وايجابية.وبعد ساعة واحدة جاء «المبعوث» الخاص وطرح على الصدر المطالب او الشروط التالية والتي كان للصدر ان يتفاوض حولها..وعلى  الاقل ان يقبل جزءها او يعدل على نقاط اخرى:

  1. عدم تأييد الثورة الاسلامية في ايران، والاعتذار عمّا صدر منكم من مواقف بهذا الخصوص من خلال بيان يصدر منكم…  (اي يعلن الصدر توبته من جريمة الخيانة والتخابر مع الجهات الاجنبية)..
  2. وأن يتضمّن البيان شجباً صريحاً للوفود التي جاءت لتأييدكم في رجب.
  3. أن تُصدر فتوى خطّية تعلن فيها حرمة الانتماء لحزب الدعوة…

(اليوم  لو اجريت استفتاء لشيعة العراق لاجتثاث حزب الدعوة كاجتثاث حزب البعث..لوجدنا تاييد شعبي بالغالبية على ذلك..وتشرين وانتفاضتها تشهد..ومقاطعت شيعة العراق لانتخابات 2018 و2022 شاهد على  ذلك..)..

  1. التخلي عن فتواكم حول حرمة الانتماء لحزب البعث…(تعليقنا..حزب البعث  وحزب الدعوة …سموم  هدمت العراق)..
  2. إصدار بيان تؤيد فيه السلطة ولو في بعض منجزاتها كتأميم النفط، او منح الأكراد الحكم الذاتي، او محو الأمية..(تعليقنا..الصدر الاول  ليس لديه اي مشروع سياسي وطني ينطلق من هموم ومصالح العراق وشعبه وشيعته العرب.. بل كل همهم ربط  العراق كدابة  ذليلة بايران)..

تساؤل:

  هل شعب به عشرات الملايين يراد ان يحاكم (رجالات النظام السابق) لمجرد اعتقالات  واعدام لعوائل ذوي اصول لبنانية

وايرانية.. موالية  لخارج الحدود لجار الشر ايران.. فماذا عن مئات الالاف العراقيين الذين قتلوا بزمن صدام لماذا لا يتم فتح ملفات من قام بتصفيتهم لو هؤلاء دمهم مال اله قيمة.. ودم ال الصدر وال الحكيم وال بحر العلوم .. وامثالهم دمهم الماسي مثلا؟ لماذا لا يحاكم من قتل شهداء انتفاضة تشرين 2019.. لماذا لا يحاكم من سرق ميزانيات العراق منذ 2003.. لماذا لا تفتح  ملفات المقابر الجماعية .. بانتفاضة 1991..ام ان منفذيها هم  اليوم رجالات  حزب الدعوة والمجلس الاعلى  والعصائب وبدر والكتائب  والتيار الصدري..الخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *