الداعيتان (وليد اسماعيل  ورامي عيسى) فضحوا (جهل سنة العراق بالتسنن..وبالحكم)..بنجاحهما اليوم (بتسنن  جماعي للشيعة) –  سجاد تقي كاظم  

  اليوم اولويات (المؤسسات الدينية بقم والنجف وكربلاء)…. ليس ما يجري من (احداث عاصفة بلبنان وغزة والعراق).. بل الاولوية اليوم لديهم.. (الزلزال المهدد لزوال التشيع بين عقول العامة من الشيعة..).. بدون مبالغة.. وهزة عنيفة.. لا يعرفون كيف التصدي لها.. بل الاخطر.. ان هناك سراديب متنفذة بهذه المدن.. تشعر بان هذا الزلزال  يهز حتى معممي التشيع  بعقديتهم.. للسونومي الذي لا اعلم ما اطلق عليه .. ولكن لنقل (التوحيدي القراني العقلي المنطقي).. للداعيتان (الشيخ وليد اسماعيل.. ود. رامي عيسى).. ببرامجهم التي يتابعها الملايين من الشيعة خاصة..عبر اليوتيوب والتيك توك..والتلغرام..وغيرها.. فهم لا يتبعون استراتيجية (دعوة الشيعة للتسنن) بل   (يدخلون العقيدة الشيعية بعقول الشيعة.. ويطلبون من الشيعة اثباتها بالقران والتوحيد والعقل والمنطق).. فيبدأ الشيعة يسردون ما لديهم لينهارون امام عدم وجود ما يثبتها بالقران..واخرى  تثبت بانها روايات اسانيدها ضعيفة وباطلة.. وياخذها عامة الشيعة كمحكمات .. واخرى  يخدع الشيعة بان اثباتها بصحاح السنة..ليكتشفون بعدم وجودها..واخرى فحواها ليس مثلما كان يعتقد عامة  الشيعة..  وهكذا..لذلك تجد:

(مراكز رصد ومتابعة) بهذه المدن الثلاث.. لما يروجه الداعيتان.. من افكار تكسر اضلاع التشيع

 بالعراق ..   عليه..من لا يعتقد ان التسنن ينتشر بين شيعة العراق اليوم.. عبر الموجه الجارفة لرامي عيسى ووليد اسماعيل.. ومعهم دعاة اخرين.. فهو واهم.. ومن لم يتسنن.. تحطم اضلع التشيع كعقيدة له اصلا.. فاصبح ما بين ملحد او ربوبي .. واخرين.. خلقوا بمخيلتهم  مذهب شيعي جديد بنظرهم ينبذ التشيع الحالي ويرفض التقليد.. فرامي عيسى ووليد اسماعيل.. مجسات  نبض للمرحلة القادمة.. لحملة  اكبر واوسع .. لضرب التشيع بعقول الشيعة انفسهم.. عقائديا.. وتظهر وجه جديد (للتسنن).. بين شيعة العراق.. بدل الوجه المخيف الذي يمثله (صدام والزرقاوي وابو ايوب المصري واسامة بن لادن  والبغدادي..وحارث الضاري.. وطه الدليمي.. والقاعدة وداعش ..الخ)..

والخطورة (بان الشيخان رامي ووليد) اتصالاتهم اغلبها على (معممي الشيعة) ويحاورنهم..فيصدم الشيعي

 العادي المستمع والمتابع.. من ركاكة العقيدة الشيعية الجعفرية نفسها.. وهنا الطامة الكبرى.. والاخطر من كل ذلك كشف ظهور (وليد اسماعيل ورامي عيسى) بان (لا الشيعي يعرف بعقيدته.. ولا السني يعرف بعقيدته السنية شيء ايضا).. وكشف ان هناك تقيتان تتبعها المؤسسة الشيعية العليا عبر تاريخها..(تقية مع السنة.. لخداعهم وتأمين جانبهم).. (وتقية من نوع اخر مع عامة الشيعة.. لادراكهم كشف التشيع للعامة.. يعني عدم تقبل الشيعة انفسهم للعقيدة نفسها).. نعم وانا شيعي واعلم ما اكتبه..فرامي عيسى ووليد اسماعيل.. يدخلون من باب (التوحيد.. عدم الشرك بالله.. وصحة القران..

 وجاءت ضربات (وليد ورامي).. ضد التشيع..بوقت اضعف ما يكون فيه المواطنين الشيعة..

 الذين يكتوون من انظمة فاسدة تشرعن بفتاوى مرجعيات ومعممي الشيعة.. وبحث المواطن الشيعي عن (مواطن الخلل السياسي والاخلاقي والفكري) للشعوب الشيعية وخاصة للعرب الشيعة بالعراق ولبنان وسوريا واليمن.. هل هو سياسي ام  كثرة الاعداء ام الخلل الحقيقي بالعقيدة نفسها او بالتقليد..  هل بالاخبارية ام الاصولية.. ام كون الشيعة خارج الحكم.. فماذا بعد وصولهم للحكم ..لماذا الفشل والفساد؟ ام الخلل  بالسستانية ام الصدرية ام الولائية ام الصرخية ام المهدوية ام ام ام ؟  لماذا المواطن الشيعي كان قبل  2003 بالعراق لا يستطيع التفكير لطغيان الحكم البعثي لصدام.. ولكن بعد 2003 ووصول الاسلاميين الشيعة للحكم.. ومرجعيات اصبحت تتحكم بالبلد وقراره المصيري.. تغيير تفكير المواطن الشيعي..وصلت لشعار (باسم الدين باكونه الحرامية) ليحددون الخلل بالدين ام بالمذهب ام بالتقليد ام بايران  ام بماذا؟

فالمطلعين عن كثب.. عن الهزة العنيف للتشيع وافكاره بالعراق.. التي لم تحصل بتاريخهم.. 

وكما  قلنا عبر متابعتهم  للداعيتان للتوحيد (وليد اسماعيل ورامي عيسى).. اللذان يمثلان ظاهرة جديدة لم يعهد بها شيعة العراق..

فلماذا نجح الداعيتان الاجنبيان (رامي عيسى ووليد اسماعيل).. وفشل مشايخ العرب السنة بالعراق؟

فالعراقيين بطبعهم (لا يتقبلون بعضهم البعض بالراي.. وسريعين الانفعال..  وطبعهم الاستفزاز حتى بالنقاش..ولا يحتوون الراي الاخر .. ).. لذلك فشلوا كدعاة ..(وفشلوا بايصال الافكار التي  يحملها بعضهم للبعض الاخر..ولو عرضا..وليس شرطا اعتناقها من الطرف الاخر)…. وكذلك لاسباب تتعلق بالتطرف والعنف لدى الجماعات الاسلامية السنية بالعقود  الماضية.. تصل للانتحار والذبح والتفخيخ وفتاوى الموت للشيعة.. كلها كانت بمنفعة المؤسسة الشيعية الدينية ودهاليزها.. حيث ارتمى الشيعي اليها..ظنا بانها تحميه.. ولكن المقابل كان سرقة ميزانيات  دولته..وهيمنت ايران عليه..وانتشار المخدرات والفساد وسوء الخدمات..والبطالة المليونية..الخ من الماسي..فوقع الشيعي العربي بين  مطرقة التطرف السني السياسي والتنظيمي .. وبين سندان ايران ودسها للشركيات بالتشيع لاخضاع العراق لايران.. عبر عقائد بالية تدسها ايران بعقول الشيعة العراق..

فسنة العراق عبر تاريخهم وحكمهم..(لم يسعون لتحويل الشيعة الى سنة..بالعراق)..بل ارادوا حكم العراق..

 والسيطرة على رقاب الشيعة.. بطشا .. والسبب.. نزعة العرب السنة بالعراق..ليست اساسا طائفية فقط..ولكن مضاف لها (المناطقية والعشائرية).. للمثلث السني..اضافة للنزعة الفوقية بنظرتهم الاستعلائية على  العرب الشيعة بوسط وجنوب ووصفهم بالمعدان  والشروك.. وكذلك نزعة عنصرية..باعتقادهم  بان  سكان وسط وجنوب العراق هنود جاءوا مع جيش محمد القاسم مع الجاموس..بالعهد الاموي..اها.. وكذلك كون ثقافة الغربية بدوية.. في حين ثقافة سكان وسط وجنوب ريفية وسكان اهوار.. فنظرة القبلي البدوي للريفيين بنظرة استعلائية..  بطبعهم.. اها.. وكذلك  لصعوبة تاقلم العربي السني بالمجتمع العراقي بوسط وجنوب وبكوردستان.. للاختلافات الثقافية والحضارية والاجتماعية والمذهبية والقومية.. بين العرب السنة من جهة..والاكراد والعرب الشيعة من جهة ثانية.. اها..

المحصلة..سنة العراق سعو  للبقاء بالسلطة.. وساهموا ببروز مرجعيات زادات الشركيات بين الشيعة..

 كما في فسح المجال للصدر الثاني بالبروز.. او قبلها احتضان الخميني وكان معارضا للشاه بالنجف.. والسماح له بالتدريس.. اها.. وحتى التضيق على الطقوس اللطم ..لم  تاتي لتوعية الشيعة.. ولكن لكون هذه الطقوس ومنها المشاية تسيس لمصالح خارجية ايرانية للاستيلاع على العراق عبر جسر العقيدة.. اها.. .. ليتبين بان (سنة العراق..يحملون اثام شيعة العراق ليوم القيامة)..(حكموا الشيعة..حقدا وطائفية) بدل (ان ينورونهم بالتوحيد)..

فمصدر قوة المرجعيات وايران ودهاليز النجف وكربلاء وقم.. هي (المعتقد الشيعي لدى الشيعة)..

لكن لو هذا المعتقد انضرب وتكسر وتبخر.. ليس فقط سيخسر معممي الشيعة ومرجعياتهم وايران قوتهم.. بل قد يخسرون حياتهم بثورة للمتنورين من الشيعة السابقين عليهم.. وكذلك  تخسر الاحزاب الاسلامية الشيعية ومليشياتها.. مصدر قوتهم.. فلن يشارك بالانتخابات حتى الاقلية.. .. فيفقدون السلطة والمال والسلاح و الرجال..

وننبه:

فبعد فشل سياسات القمع والابادة  والتلاعب الديمغرافي ضد الشيعة.. يتم تبني (تسنين الشيعة) بالتوحيد

ففشل سياسات السنة (القمعية) لحكم العراق..وسياسات التلاعب الديمغرافي بزج ملايين الاجانب من السنة المصريين للعراق منذ 1968 وطوال السبعينات والثمانينات….التي فشلت بسقوط حكم صدام..وبروز الشيعة 2003…وفشل سياسات السنة (بالابادة) ضد شيعة العراق..وتهجيرهم.. الجماعي.. التي تبنتها القاعدة وداعش.. وفشل سياسات  السنة (بالعودة للحكم) عبر العلمانيين السنة.. وبروز ما حذر منه من (انتشار التشيع بين السنة بدول بالعالم).. لجهل السني بالتوحيد والقران بالرد على شركيات الشيعة.. الذين يتبنون (المظلومية..ومنها المظلومية لال البيت).. في كسب السنة للتشيع.. (فالسني العراقي يعتقد  بان التسنن مجرد انه يدافع عن خلافة ابو بكر وعمر وعثمان وبني امية وبني العباس).. بوجه (شيعة علي) اها.. ولكن (رامي عيسى ووليد اسماعيل) تبنوا نهج جديد (التوحيد والقران).. بكشف (شركيات الشيعة).. وبينوا الهدف عرض كل شيء على القران.. باسلوب جديد .. يقنع الملايين..

 …….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *