* ألمُقَدِمَة
قد يستغرب قولي هذا خاصة الغير ملمين بالنظم والتشريعات والقوانين التي تخص عمليات إنتخابات المجالس والرئيس ، وألاخطر الغير ملمين والمتابعين للشأن ألأمريكي من خلال صحف ومحللين كبار محترمين ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
لو عدنا إلى ما قبل ألإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية السابقة والتي تأخر الإعلان عنها ثلاثة أيام بحجة عدم وصول بعض البطاقات الانتخابية المرسلة بالبريد إبان كارثة كورونا ؟
ورأينا كيف تعامل الدكتور فأوتشي والدولة العميقة معها ومع ترامب ، إذ لم يعلنو عن إكتشاف اللقاء المضاد لكورونا إلا فوز بايدن وخسارة ترامب للانتخابات في عام 2020 (وقد أثبت التحقيقات معه لاحقاً مدى كذبه ودجله بشأنها) ؟
لنعد للانتخابات عام 2020 وما جرى حولها من لغط واتهامات وأخطرها تهمة تزوير الانتخابات ، إذ رفض العديد من النواب الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ إعتماد البطاقات الانتخابية المتأخّرة المرسلة بالبريد بعد إنتهاء فترة ألانتخابات ، وخاصة في الويلات المتأرجحة التي دار حولها اللغط الكبير كجورجيا وأريزونا وويسكونسن ومشيكن وأخرها بنسلفانيا التي كادت أن تحدث بها كارثة إغتيال ترامب ، باعتبار تلك البطاقات مخالفة للدستور وغير قانونية ، وحجة الديمقراطيين في ذالك الوقت كانت كورونا (لأن النتائج لم تكن قد حسم بعد لصالحهم) ؟
وتحول الجدل واللغط حول نتائجها الى مجلسي النواب والشيوخ الذي من حق ألاول إنتخاب الرئيس ومن حق الثاني إنتخاب نائب الرئيس ؟
وأخيراًً إتفق المجلسان على إلغاء نتائج أربعة ويلايات متأرجحة شكك في سلامة الكثير من بطاقات ناخبيها ونتائجها ، لذا قررو ألإكتفاء بمندوبي بقية الولايات للتصويت على الفائز في هذه الانتخابات ؟
وكان وقتها لترامب والجمهوريين مندوبين في 29 ولاية بينما لبايدن والديمقراطيين مندوبين في 21 ولاية فقط ، يضاف إليهم صوت رئيس مجلس النواب الذي كانو قد سيطرو عليه في حالة التعادل ؟
ولنفرض جدلاً أن مندوبي الويلات المتأرجحة الأربعة التي رفضت نتائج إنتخاباتها وبالتالي رفض تصويت مندوبيها في تلك الجلسة كانو من حصة الجمهوريين فسيبقى مع ذالك عدد المندوبين الجمهوريين أكثر من عدد المندوبين الديمقراطيين بصوتين ؟
إذ سيبقى للجمهوريين 25 مندوباً(29-4 ولايات متأرجحة ، بينما سيبلغ عدد المندوبين الديمقراطيين 22 (21 +1 صوت رئيسة مجلس النواب في حالة تعادل الأصوات كما قلنا ؟
وعندها سيكون الفائز ترامب وليس بايدن ؟
كل هذا حدث بعد غزوة الكونكرس والتي إتهم فيها ترامب إذ أعلنت بعدها رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي بإعلان حالة الطوارئ وإلغاء جلسات المجلسين والاقرار بفوز بايدن ، وهذه الحقائق مع ألاسف لا يعلمها الكثيرون ؟
والسؤال الخطير والواقعي من له المصلحة الكبرى في غزو الكونكرس وتعطيل جلسة التصويت على الرئيس الفائز (ترامب والجمهوريين أم بايدن والدولة العميقة والديمقراطيين) ؟
وخير دليل على أنهم المخططين لتلك الغزوة والتي قادتها عصاباتهم من اليسار والسود والدولة العميقة والتي تخشى على مصالحها من فوز ترامب مرة أخرى وهو الذي كان قد توعدهم بفضح كل مستور في حال فوزه مرة أخرى ، إذ رفضت رئيسة مجلس النواب وقتها نانسي بيلوسي طلب الرئيس ترامب بدعم قوات الشرطة في العاصمة واشنطن وحول مبنى الكونكرس بقوات من الحرس الوطني ، وهو ما لم تستطع إنكاره فهربت بجلدها وولت مستقيلة خشية المسألة من قبل مجلس الشيوخ الذي كان قد سيطر عليه الجمهوريين ؟
والدليل الاخر على مدى شرهم وسوء نواياهم تجاهه هو طلبها بعد أشهر من إنتخابها رئيسة لمجلس النواب بإنعقاده في 20 يناير 2019 للبت في عزل الرئيس ترامب ؟
فان لم تكن كل هذه المؤامرات والدسائس والمحاكمات حروباً مقصودة ضد الرجل فكيف تكون ؟
* وأخيراً …؟
عندما لم تفلح كل هذه الدسائس والمؤامرات في إسقاطه وعزله لجو أخيراً لإغتياله ، والحمد لله ألذي نجاه ومنع حدوث الكارثة آلتي لم تكن لتحز نتائجها لابل وأخزى بايدن وبيلوسي وسود وجوههم وألاسوأ أتي لا محالة عليهم ، سلام ؟
* ملاحظة
أحبتي لفهم الموضوع وبالمزيد من المعلومات المؤكدة والموثقة إذهبو إلى قناة المشهد وفيديو (ماذا بعد نجاة ترامب من إطلاق النار مع د. ماك الشرقاوي) سلام ؟
سرسبيندار السندي