تصاعد التهديدات في دهوك يدفع آلاف الإيزيديين إلى العودة نحو شنكال

فر الآلاف من الشعب الإيزيدي من مخيماتهم في محافظة دهوك نحو قضاء شنكال، بعد تصريحات من القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال قاسم ششو والتي اعتبرت مسيئة للنبي محمد، بينما رفضت الإدارة الذاتية في شنكال خطاب الكراهية، ودعت بغداد لحماية الأقليات في العراق والوحدة بين الشعوب.

شهدت محافظة دهوك بإقليم جنوب كردستان موجة مغادرة واسعة في صفوف الشعب الإيزيدي بعد تهديدات بشن هجمات على مخيماتهم. هذا الوضع المتصاعد دفع آلاف الإيزيديين إلى مغادرة خيامهم في دهوك والتوجه إلى قضاء شنكال، في محاولة للبحث عن الأمان والحماية.

يأتي هذا التحرك بعد تصريحات أدلى بها قاسم ششو، مسؤول بالحزب الديمقراطي الكردستاني في شنكال، والتي اعتبرت إهانة للنبي محمد. ونتيجة لهذه التصريحات، قيل إن بعض رجال الدين في بهدينان قاموا بتهديد الإيزيديين في مخيمات دهوك.

حيث يقوم المهاجرون الإيزيديون في مخيمات جم مشكو في زاخو والمخيمات الأخرى في المنطقة بالهروب نحو قضاء شنكال هرباً من الهجمات المحتملة.

وأمس الخميس أصدرت محكمة استئناف نينوى، مذكرة قبض بحق القيادي في قوات البيشمركة والتابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، قاسم ششو، بتهمة “الإساءة للرسول”.

ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني أو من قاسم ششو نفسه بخصوص مذكرة القبض الصادرة بحقه.