سؤال.. العراق اكثر من 70% من سكانه اعمارهم اقل من 18 سنة.. اي كل سنة يدخل لسوق العمل اكثر من مليون شاب عراقي.. ليضافون لملايين العاطلين عن العمل من المواليد الذي سبقوهم ولم يتوفر لهم فرص عمل.. فبدل التفكير بوسائل للنهوض بواقع العراق صناعيا وزراعيا وخدميا لتوفير فرص العمل وايجاد مجمعات سكنية لتخفيف ازمة السكن .. نجد تفاقم التضخم السكاني بالعراق والبطالة المليونية.. بتدفق مليوني اجنبي من شبه القارة الهندية وشمال افريقيا والشام.. من باكستان وافغانستان وبنغلادش وايران ومصر وسوريا.. .. ليستولون على فرص العمل داخل العراق ويهيمنون على مفاصل مهمة بالاقتصاد العراقي.. يستحيل بهذه الحالة ايجاد فرص عمل للعراقيين سواء حاليا او مستقبلا.. وخاصة ان الاجانب يوطنون بالعراق ويسهل تجنيسهم بقوانين ما انزل الله بها من سلطان.. ليتسيدون على العراق ويكون لهم الافضلية على سكان العراق الاصليين..
فقوانين التجنيس بالعراق هدفها التوطين.. فالمادة 18 الخطيرة بالدستور العراقي
تعرف العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. والاخطر وضعت فقرة تسمح للتوطين (بنسبة).. ولم تحددها.. لتكون مفتوحة.. في وقت العراق منذ تاسيسه وقيمه الدينية والاجتماعية واعرافه الاجتماعية تعرف الانسان وهويته من اصلاب الاباء.. فالعراق هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية و الاصل والولادة .. ويجب ان يعاد ذلك ويطبق باثر رجعي منذ 1963.. لحماية العراق من التلاعب الديمغرافي وقبر مشاريع التوطين التي حصلت وتحصل بالعراق منذ 1963.. ولا ننسى ما يجري من تجنيس للاجانب بقوانين ما انزل الله بها من سلطان منها.. للاقامة .. لمدة خمس سنوات.. ويراد تخفيضها لمجرد سنة واحده.. وهنا الطامة الكبرى الاخرى..
المحصلة:
(تضخم سكاني بالعراق..وبطالة مليونية)..مقابلها..(هجرات مليونية باكستانية وايرانية ومصرية وافغانية وبنغالية)..فكيف سنوفر فرص عمل لملايين الشباب العراقي؟
وكما ذكرنا بمقالات سابقة.. حتى قبل وضع الحدود لم يتعرض العراق لهكذا موجات من سونوميات مليونية اجنبي تدخل للعراق بشكل مخيف.. وجارف.. ومتكرر وبفترات زمنية متقاربة.. وكأنه العراق اسسته بريطانيا ببداية القرن الماضي..حال اسرائيل.. لاستيعاب موجات بشرية.. اضافة بان ميزانيات العراق تمول ميزانيات دول اقليمية كمصر والاردن وايران وغيرها كانت مستعمرات بريطانية واوربية اخرى سابقا.. وخطورة ذلك بان (الطائفية والعنصرية) تعود بعبائة (السونومي البشري الاجنبي القادم للعراق عبر فتح الحدود بشكل مباح) تحت عناوين الزيارات الدينية.. ليولد صراع بين (العراقيين وبين المستوطنيين الاجانب).. هؤلاء الاجانب ليسوا كفاءات علمية ولا متعلمة.. بل جموع بشرية مليونية (بدوية غير متحضرة وغير مقثقفة جاهلة) من دونيات مجتمعاتها لتاتي للعراق.. وكانه نرى بالعراق.. سكان متأثرين بقيم اجنبية.. فهل.. سكان العراق.. اجانب بلباس عراقيين… والقيم الاجنبية ملائمة لحياة خارج حدود العراق وليس لداخل العراق ..عليه يتوضح: السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية هي (القومية والاسلامية والشيوعية).. وهي جسور الطامعين الاجانب بالعراق بارض الرافدين..وتمرير مخططات التلاعب الديمغرافي..