الانتخابات و أستغلال ذوي الاحتياجات الخاصة و الفقراء في الحملات الانتخابية…

 

فئات المجتمع الاكثر فقرا و المنسيون هم الاوائل الذين يتم أستخلالهم و أستخدامهم في الحملات الانتخابية في أغلبية الدول التي يتلاعب فيها السياسيون بشعوبهم.

فذوي الاحتياجات الخاصة هم بحاجة الى جميع الخدمات بجميع أشكالها و الشعب متعاطف معهم و لكن نفس الشعب لا يساعدهم كما أن الحكومات و السياسيون لا يعيرون لهم أية أهمية.

الفقراء و المشردون هم أيضا شريحة أجتماعية أخرى بحاجة الى جميع أنواع المساعدة و يدرك السياسيون أن أي تقرب منهم أمر مرغوب فيه لدى الشعب.

أننا نرى بوضوح خلال الحملات الانتخابية كيف تكثر الزيارات الى منظمات و مقرات ذوي الاحتياجات الخاصة و الى المحلات الفقيرة داخل المدن أو الى الشوارع التي يكثر فيها المحتاجون. و ما أن تنتهي الانتخابات تنتهي معها تلك الزيارات و لايتم تنفيذ أغلبية الوعود المعطات اليهم. تحولت زيارات المسؤولين الى المعاقين الى عادة تتكرر في جميع الانتخابات و تنتهي بأنهاء الانتخابات.

هذا النوع من التحايل على  الفقراء و المحتاجين و ذوي الاحتياجات الخاصة هو أكبر أستهزاء بتلك الشرائح من قبل المرشحين و القوائم المتعاركة على الكراسي من أجل الفوز بها.

يرى البعض هكذا عمل كتجارة يتم فيها تخصيص بعض المال من أجل أن يربحوا الحكومة و المناصب و عضوية البرلمان و بعدها يسترجعون أموالهم مع الارباح التي لا يمكن مقارنتها بالاموال الى خخصوها لحملاتهم الانتخابية.

على الفقراء و المحتاجين و ذوي الاحتياجات الخاصة أن لا يصدقوا  أي سياسي يقوم بزيارتهم في أوقات الانتخابات أو يمنحهم الاموال خلال الحملات الانتخابية و عليهم حتى منع أخذ الصور معهم خلال الحملات لأنها تستخدم فقط لتضليل الشعب و من أجل المناصب و الاموال. و عليهم ايضا أن يرحبوا بأي سياسي أو مسؤول يقوم بزيارتهم بعد الانتخابات.