** غزوة البيجرات بين الحقيقة والخيال … إختراق أمني أم سيبراني وما الدليل ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
سبب تصديق معظم المسلمين لكل ما يقال وما يشاع ليس لانهم لم يقرؤ كتب “أغاثا كريستي” الخيالية أو يشاهَدو أفلام “الفريد هيتشكوك” البوليسية بل لانعدام منطق العقل والمقارنة والتحليل لديهم ، ولهذا نراه يدورون في حلقات كارثية حتى في حروبهم ؟

*المَدْخَل والمَوضُوع
الكارثة أن عقل المسلم لا يقبل القسمة على إثنين ؟
أي أنه جامد متحجر لا يتعامل مع الحقائق والوقائع بمنطق العلم والعقل حتى بعد مرور أكثير من 1400عام على دعوة محمد والاسلام واليكم الدليل ؟
يقولون{ بأن نبيهم أعظم وأشرف خلق ألله وأنه من جاء بالتوحيد والانكى أنه جاء رحمة للعالمين} ؟

والكارثة أن لا شئ من العظمة فيه ولا شئ من الشرف أو الرحمة لديه وبشهادة كتب السيرة والتاريخ ، والاسوأ لجوئهم الى خلق الاعذار والتبريرات عند فشلهم بدل لجوئهم الى علم المقارنة والتميز والتحليل لاستبيان ألأسباب والمعوقات بعيداً عن منطق التاريخ الموهوم والمزيف والمزور ؟

* هذه المقدمة ضرورية لتوضيح مدى عقم عَقلْ ألانسان المسلم ومنهم “المُلا حسن” موضوع مقالنا ، والذي لازال يخدر أتباعه كما مرشده بالانتصارات والبطولات الزائفة والذي لم يستطع لا هو ولا سلفه من قهر الجيش العراقي طيلة سنوات الحَرْب الثمان ؟
{صدقوني هذا ليس منهم بل هو عمل جهات أجنبية متمرسة في تخدير الشعوب وتعطيل عقولها} ؟

هل تعلمون كم الفوائد التي يجنيها خواجات الشرق والغرب من بقاء الارهاب الاسلامي في المنطقة والعالم ؟

فأحمق من يعتقد بأن ألاسلام بنى يوماً حضارة لا في عقر داره الجزيرة العربية ولا في بقية البلدان الاسلامية ، فحتى العلماء الذين يفتخرون بهم اليوم فمعظمهم زنادة وملحدين ؟
{ولكن ماذا تفعل مع من لا حياء وخجل لديهم وخاصة شيوخهم المنافقين والمنتفعين من موائد السلاطين ومن كان نبيهم أصلاً لص وقاطع طريق وغازي ومغتصب ؟

والسؤال …؟
هل سيفيق شيعة المُلا حسن المخدرين وخاصة ذو الضحايا بعد غزوة البيجرات وبعد الحصاد المر لقادتهم من غفوتهم أم سيسترون في التطبيل والتهليل وبيع العنتريات فقط على اللبنانيين المساكين ؟

* أقسم بالله لن يجدو نفقًا أو كهفاً أو حتى قبراً يأويهم لو حمى وطيس المعركة وسيكون بمئات الالاف ، ولا تصدقو بأن حرباً تشتعل غداً ستنطفي قبل أعوام ؟

وقد قلت هذا إبان القادسية اللعينة في صيف عام 1982 والتي إستمرت لثمان سنوات ؟

* وأخيراً …؟
جوابنا على سؤال المقال ..؟
{ هل غزوة البيجرات إختراق أمني أم سيبراني } ؟

بعد مُشاهدتي للكثير من الفيديوهات والمقابلات والتحليلات أستطيع أن أقول وبكل ثقة الاثنتين معاً (فهى إختراق أمني وسيبراني واضحين وضوح شمس الظهيرة} ؟

فتفجير أكثر من عشرين ألف جهاز بيجر في ثلاث ثواني ولأشخاص معينين حامليها هو إختراق أمني وسيبراني كبير وخطير ، وهو مؤشر على أن القادم أخطر بكثير على ملالي إيران وذيولهم ؟

{فليس مستبعداً أن تنفجر غداً كل مفاعلات ومنشأت الملالي في ليلة واحدة} ؟
والحمقى أحرار في عدم تصديق تحذيري هذا ، ولكن الإيرانين يعلمون جيداً كيف دمر الموساد مفاعل نطنز من دون قصف أو دخان ؟

فقد حذرت قبل أشهر بان قنبلة واحدة تكفي لتدمير حسن نصرألله وحزبه ، وهو ما حدث فعلاً وشاهده ألملايين غير مصدقين ، والكارثة الاكبر أنهم لازالاو يضحكون على العقول والذقون ويقولون {بأن عدد الضحايا عشرة والمخطرين مئتين} حقاً شر البلية ما يضحك ، سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *